الصحة: حملة (احذروا الادوية المزيفة) تسهم بتوعية الطلبة من مخاطرها
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور احمد الشطي اليوم الثلاثاء اهمية الحملة الوطنية المشتركة (احذروا الادوية المزيفة والمزورة) في توعية طلبة المدارس من مخاطر هذه الظاهرة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للاعلان عن الحملة التي تتبناها (الصحة) ممثلة في ادارة تفتيش الادوية بالتعاون مع وزارة التربية ممثلة في قطاع التنمية التربوية والانشطة والمقرر تنظيمها في الفترة من 1 نوفمبر المقبل وحتى 25 ابريل 2018.
وأوضح الشطي ان فعاليات الحملة ستشمل اقامة محاضرات علمية وانشطة توعوية متنوعة يستفيد منها طلبة وطالبات 36 مدرسة ثانوية من مختلف المناطق التعليمية بغية توعيتهم من مخاطر الادوية والمستحضرات والهرمونات البشرية والحيوانية المزيفة.
وأضاف ان الغش لم يعد مقتصرا على السلع الاستهلاكية انما طال صحة الافراد من خلال التلاعب في الادوية ما يؤثر على صحتهم وصولا الى الوفاة.
وذكر ان حجم التجارة العالمية للادوية يناهز 800 مليار دولار امريكي تصل نسبة الادوية المزيفة فيها الى 8 في المئة اي ما يعادل 75 مليار دولار وذلك “وفقا لبعض التقديرات”.
واشار الشطي الى ان “ظاهرة الادوية المزيفة ترتفع في الدول النامية لتبلغ نحو 40 في المئة من حجم تجارتها” مؤكدا انها “انتشرت بسرعة كبيرة في السنوات الاخيرة وبحجم كبير لتطول معظم الادوية والمستحضرات الصيدلانية”.
من جانبها قالت رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف الشيخة نوال حمود المالك الصباح في تصريح مماثل ان (الاتحاد العربي) يعد من اهم الاتحادات المتخصصة في مجال مكافحة الغش بالصناعات الدوائية.
واضافت الشيخة نوال ان مثل هذه الحملات بما تتضمنه من رسائل وتوجيهات وارشادات تسهم في زيادة الوعي المجتمعي من انتشار الادوية المزيفة.
وشددت على ضرورة “سن قوانين وتشريعات تتعامل مع غش الادوية كجريمة انسانية ووطنية” مؤكدة اهمية “فرض عقوبات رادعة بحق المزورين”.
من جهتها حذرت مديرة ادارة تفتيش الادوية بوزارة الصحة الدكتورة مروى الجسار في تصريح من خطورة الشراء العشوائي للادوية غير المصرح ببيعها او تداولها تجنبا للمضاعفات الخطيرة التي قد تخلفها على صحة الانسان.
بدورها قالت ممثلة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة بوزارة التربية مريم العنزي في تصريح مماثل ان (التربية) تولي الجانب الصحي لدى طلبة المدارس اهتماما بالغا لاسيما ان “العلم المعرفي والمعلومات الاكاديمية لم تعد كافية لتحصين الانسان من الافات المجتمعية”. (كونا)