الغصاب: المؤتمر حقق نجاح كبير بتبادل الخبرات بين جميع الدول المشاركة

المؤتمر العلمي الدولي للتربية البدنية يواصل فعالياته

تواصل كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثاني لعلوم الرياضة والذي نظمه قسم التربية البدنية لليوم الثاني على التوالي.

وقال أمين عام المؤتمر الدكتور عبد الله الغصاب في تصريح صحافي ان المؤتمر حقق الغرض منه والنجاح الكبير والاستفادة الكبيرة في تبادل الخبرات بين جميع المشاركين والباحثين والرياضيين الذي حضروا المؤتمر.

وأضاف أن جميع الأوراق والندوات التي شهدها المؤتمر سيتم الأخذ بها في التوصيات الخاصة باللجنة العليا للمؤتمر والتي ستعرض خلال الحفل الختامي له.

وأشار إلى ان المؤتمر شهد عدد من الندوات والمحاضرات الأكاديمية قدم خلالها الأوراق البحثية التي ركزت على أهمية ممارسة الرياضة التنافسية بين جميع الدول المشاركة.

وذكر ان اليوم الأولى للمؤتمر اقيمت ندوة تجارب استثمارية عربية في المجال الرياضي والتحديات برئاسة لأستاذ الإدارة الرياضية في جامعة حلوان أ.د. كمال درويش وتم خلال الندوة إلقاء الضوء على بعض التجارب الاستثمارية العربية في المجال الرياضي و العائد الاقتصادي والمعنوي منها ، وكذلك الصعوبات والعقبات التي تواجه المستثمرين في هذا المجال وخاصة في الدول العربية من سيطرة القوانين الرياضية والسياسية على كافة مجالات وانعكاسات الرياضة.

كما طرحت الندوة بعض الرؤى التي من شأنها النهوض بالرياضة المجتمعية والرياضية التنافسية هذا بالإضافة إلى الأدوات الاقتصادية ذات النفع الإيجابي لبناء استراتيجية رياضية مستقبلية ترتكز على الأجيال القادمة التي تحدث نقلة نوعية في المنشآت والألعاب وتبني المواهب الرياضية.

وأشارت إلى حجم الاستثمار العربي ممثل في بعض الأشخاص أو الهيئات ومدى الناجحات في هذا المجال مدعوماً بالأرقام والتجارب الفعلية العربية في السوق الأوربي وأندية كرة القدم الشهيرة.

وأوضح الغصاب انه وخلال الندوة الثانية التي ترأستها أستاذ فسيولوجيا الرياضة أ.د. رباح النجادة تحت عنوان العلوم الحيوية والصحة الرياضية، قالت النجادة خلال الندوة: إن الجهود العالمية على مستوى جميع بلدان العالم تعمل جاهدة على تفعيل دور أهمية ممارسة الرياضة ونشر الثقافة الرياضية لكل طبقات المجتمع.

وقد استعرضت موضوعات عدة تتعلق بمستحدثات العلوم المرتبطة بالرياضة من نواح مختلفة نتعرف على (هندسة النظم الوظيفية) وما يطلق عليه (النانو) تكنولوجي وتأثيرها على عالم الرياضة من تصنيع وتجهيز أدوات وأجهزة الأنشطة الرياضية المختلفة، مؤكدة أهمية النشاط البدني وتأثيره على كل أشكال الحركة الحية النشطة لدى الإنسان والحاجة المتاحة في الوقت الراهن إلى تعزيز ووضع الخطط الوطنية من أجل تمكين جميع البلدان من تحقيق الغاية العالمية لمنظمة الصحة العالمية المتمثلة في تقليص الخمول البدني للإنسان وحاجاته لدى الأطفال والبالغين بنسبة 10% بحلول 2.25، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الجديد والحديث في تأهيل الرياضيين بعد الإصابات الرياضية الشديدة.

وأوضح المشاركون إلى أن العالم شهد تطوراً ملحوظاً في هذا المجال ومنها العلاج بالخلايا الجذعية وتسريع عملية العلاج وإعادة التأهيل والجدل العلمي حول هذا الأسلوب وارتباطنا بالعلوم الطبية وتأثيرها المتبادل مع العلوم الرياضية.

وذكر الغصاب أن تم عرض تجربة تأثير رياضة السباحة على مرض تصلب الشرايين وبجانب التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتي تتناسب مع جميع أفراد المجتمع وخصوصاً كبار السن وما تمتاز به رياضة السباحة من المميزات الفسيولوجية والميكانيكية التي تجعلها من أهم الأساليب الوقائية والعلاجية لكثير من الأمراض والإصابات الرياضية.

وبين الغصاب وخلال الندوة الثالثة التي ترأسها عميد شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الأستاذ في قسم التربية البدنية الدكتور حسين المكيمي تحت عنوان إسهامات الترويح الرياضي في اقتصاديات الدول وتم القاء الضوء على أهمية الترويح الرياضي كأحد المؤشرات الدالة على تقدم المجتمعات المعاصرة والمتحضرة ودوره في التنمية البشرية والمجتمعية،

ودوره في دعم اقتصاد الدول نظراً لاعتبارات عدة أهمها (استثمار وقت الفراغ والبعد عن الانفعال اللاتربوية واللاأخلاقية، والبعد عن الأعمال الإجرامية والإرهابية) وتحسين الصحة العامة في الجسم والتخلص من الضغوط الحياتية ومعالجة الأمراض..، هذا بالإضافة إلى زيادة الإقبال على السياحة المرتبطة بالترويح الرياضي ومن هذا المنطلق نود أن نلقي الضوء على اسهامات السياحة الرياضية بداية منذ 1950 عام وحتى عام 2020 كرؤية واقعية تعكس أهمية الترويح وإسهاماته في اقتصاديات الدول.