معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي يستضيف القمة السنوية الخامسة لرؤساء مجالس الإدارات
- تحت عنوان: العالم في مرحلته الانتقالية
الرياض، 30 اوكتوبر 2017 – يلتقي أكثر من مئة رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس إدارة وكبارالتنفيذيين من كافة أنحاء العالم في الرياض في الأول من نوفمبر 2017 خلال انعقاد القمة السنوية الخامسة لرؤساء مجالس الإدارات والتي ينظمها معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مورغن ستانلي.الاجتماعات التي ستعقد على مدار يوم واحد في فندق الفيصلية، تواكب هذا العام النشاط والتغيير اللذين تخوضهما المملكة العربية السعودية في طريقها لتحقيق رؤية 2030، حيث بدأت الخطط التنفيذية لهذه الرؤية تتبلور على أرض الواقع.وتقدم القمة منصة رائعة للتواصل بين المشاركين حيث ستتمحور المحادثات حول ثلاثة مواضيع رئيسية تتضمن اندماج دول المنطقة في الاقتصاد العالمي والحصول على تمويل من الأسواق العالمية والمحلية، هذا إضافة إلى التنويع الاقتصادي في ظل البيئة الاقتصادية في المنطقة.في هذه المناسبة قال محمد الشروقي، رئيس مجلس إدارة معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس التنفيذي لإنفستكورب: “العالم أصبح مترابطا أكثر فأكثر وزاد عدد الشركات التي تعمل في الأسواق العالمية. كي تحافظ الشركات الإقليمية ومجالس إدارتها على تنافسيتها، ومن أجل أن تحقق هذه الشركات نجاحاتها في ظل العولمة، عليها وعلى مجالس إدارتها إبقاء عين على التطورات الاقتصادية العالمية فيما تبقى العين الثانية على متطلبات الحوكمة الرشيدة.” وأضاف الشروقي: “نحن فخورون بالتعاون مع مورغن ستانلي في تنظيم هذا الحدث في السعودية.”يشرّف القمة معالي محمد بن عبدالله الجدعان، وزير المالية السعودي الذي سيلقي الكلمة الرئيسية. كما يشرّف الحضور من بين المتحدثين كل من الدكتور أحمد عبد الكريم الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي و السيد محمد القويز، رئيس هيئة سوق المال السعودية. وتضم الجلسات كذلك عدد من المتحدثين من القطاع الخاص من بينهم الدكتور عبدالله العبد القادر، رئيس شركة الاتصالات السعودية والسيد خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لتداول السعودية.سامي كايلو، رئيس مجلس ادارة مورغن ستانلي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، يقول: “يسرّنا أن نشارك معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي في تنظيم القمة السنوية لرؤساء مجالس الإدارات في الرياض. تطبيق الرؤية السعودية 2030 يشكل لحظة مثيرة بالنسبة للمملكة، والتوصل إلى اقتصاد أكثر حداثة يتطلب مستوى أعلى من حوكمة الشركات. تواجدنا في السعودية منذ أربعين عاما وفي الرياض منذ عام 2007، يؤكد التزامنا الدائم بمساعدة المملكة على تحقيق قدراتها.”ويتزامن انعقاد القمة مع الذكرى العاشرة لتأسيس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي ومع الذكرى العاشرة لافتتاح مورغن ستانلي لمكتبها في الرياض، حيث يضيف التعاون بين الطرفين منظوراً عالمياً للمشهد الاقتصادي المحلي والإقليمي.نبذة عن معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجيتأسس معهد أعضاء مجالس الإدارات في عام 2007 كمؤسسة غير ربحية تهدف إلى الارتقاء بفعالية مجالس الإدارات من المشروعات التي تمتلكها العائلات إلى الشركات المدرجة؛ بحيث تكتسب المهارات والأدوات لتحقيق الحوكمة الفعالة. وقد تم تأسيس المعهد من خلال التعاون بين أربع مؤسسات إقليمية رائدة، هي: إنفستكورب، وسابك، وأرامكو السعودية، وبنك الإمارات دبي الوطني، بالإضافة إلى مبادرة من أربع شركات استشارية رائدة، هي: آلن آند افري، وهيدريك آند سترجلز، ومكنزي آند كومباني، وبرايس ووترهاوس كوبرز. تتمثل مهمة المعهد بتطوير حوكمة الشركات في المنطقة، وتقديم أحدث الخبرات اللازمة لأعضاء مجلس الإدارة والمدراء التنفيذيين، بالتعاون مع السلطات التنظيمية الإقليمية، وذلك للحفاظ على الممارسات الفعالة من خلال توفير إمكانية الوصول إلى الموارد والأحداث. ومنذ تأسيسه، يعمل المعهد مع حوالي 1000 عضو يمثلون 3000 شركة، فضلاً عن استضافته أكثر من 100 حدث رفيع المستوى وورش أعمال عديدة. يحظى المعهد الرائد في الشرق الأوسط بتقديرعالمي باعتباره معهد المديرين الوحيد في المنطقة الذي يتبع الشبكة العالمية لمعاهد مجالس الإدارات.للمزيد من المعلومات حول معهد أعضاء مجالس الإدارات، الرجاء زيارة الموقع التالي: www.gccbdi.org