تبادل طلابي بين الجامعة الأميركية و«دارتموث» و«جورج واشنطن»
- الاتفاقية مع «جورج واشنطن» تتيح الفرصة أمام طلاب الأميركية للدراسة الصيفية لفترة تمتد لستة أسابيع
تعد برامج التبادل الطلابي من أهم الوسائل التي تتيح للطلاب فرص التدريب العملي والاطلاع على الثقافات العالمية ونشر ثقافتهم وتاريخهم بين أقرانهم حول العالم.
وقد حرصت الجامعة الأميركية في الكويت منذ عام 2003 على عقد اتفاقات مع جامعات أجنبية تستطيع بموجبها إرسال طلبتها لقضاء فصول دراسية بالخارج، واستقبال الطلاب من الجامعات الأجنبية لقضاء فصول دراسية بالكويت.
وكان ضمن هذه الاتفاقيات، برنامج التبادل الطلابي مع جامعة دارتموث الأميركية وبرنامج المنحة الدراسية الصيفية مع جامعة جورج واشنطن‘ حيث تتيح اتفاقية الجامعة الأميركية في الكويت مع دارتموث الفرصة أمام طالبين من كلتا الجامعتين للالتحاق بالدراسة بالجامعة الأخرى كطالب غير مقيد ولمدة لا تزيد على فصلين دراسيين، بينما تتيح اتفاقيتها مع جورج واشنطن الفرصة أمام طلاب الأميركية للدراسة الصيفية في جامعة جورج واشنطن لفترة تمتد لستة أسابيع بمنحة من الجامعة الأميركية.
وفي صيف2017 وللمرة الثانية عشرة على التوالي منذ عام 2006، أرسلت الجامعة الأميركية طالبتين الى كلية دارتموث هما سلمى عبدالعزيز ونتالي متى.
حيث انضمت سلمى الى مكتب الاتصالات بينما عملت نتالي مع قسم TuckGO في كلية تاك (TUCK) لادارة الأعمال. تمحور عمل عبدالعزيز حول وسائل الاعلام، والتحليلات، وصناعة الفيديو، والصور وتوزيعها داخل وخارج الكلية. وقد عبرت عن سعادتها في تجربتها في دارتموث، قائلة: «لقد أحببت كل شيء في دارتموث. بدأت العمل في تصميم السناب شات»Snap Chat «للحفلات السنوية مثل التخرج، واستقبال العام الدراسي، والكرنفال الشتوي.
وكان هذا من أفضل المشاريع التي قمت بها وسمحت لي التعرف عن كثب على دارتموث واستكشاف التقاليد المتبعة لديهم». وبدورها عبرت نتالي متى عن مدى استفادتها من تجربتها، حيث تهيأت للصعوبات التي يمكن أن تواجهها في حياتها العملية.
ولقد تمحور عملها حول ادارة وتخطيط الخبرات العالمية وتقديم الاستشارات للطلبة والخريجين. «لقد كنت سعيدة جدا بعملي في دارتموث وبالمهام التي وكلت بها لدعم الأعمال التجارية العامة بالاضافة الى المهام اليومية. وبالمقارنة مع عملي داخل الجامعة الأميركية في الكويت وخارجها، فان هذا التدريب يختلف كليا عما قمت به سابقا حيث أضاف الي الكثير.
ومن جهة أخرى، أرسلت الجامعة الأميركية في الكويت طالبتين لينه الهواري ويارا القرشي الى جامعة جورج واشنطن ولمدة ستة أسابيع. وخلال فترة اقامتهن في جامعة جورج واشنطن، انضمت الهواري الى الأنثروبولوجيا الثقافية والجيولوجيا، بينما انضمت القرشي الى (المرحلة الثانية) الفرنسي التمهيدي ومقدمة في العلاقات الدولية.
وعبرت القرشي عن تجربتها في التعرف على الطلبة هناك فهم، على حد قولها، لا يستمتعون فقط بما يتعلمون، وانما أيضا يتعلمون باصرار لاكتساب المفاهيم، فكل هذا خلق جوا هي بحاجة اليه للتقدم اكاديميا.
خلال الاسابيع الستة، تعلم الطلبة خلق توازن بين الوقت الذي يقضونه في الدراسة والاستمتاع بوقتهم في واشنطن فكما قالت الهواري، «من أهم التحديات التي واجهتها كانت ايجاد الوقت للتعلم والاستمتاع على حد سواء.
أردت استكشاف كل ما يوجد في واشنطن من متاحف، ومعالم أثارات، واسواق ومطاعم. وفي الوقت ذاته أريد ان انجح اكاديميا، لذا قررت ايجاد الوقت للاثنين».
ومثلما اندمجت الطالبتان في التعرف على بيئة جامعة جورج واشنطن، استطعن أيضا تعريف الآخرين بثقافتهم.