منتدى المعلمين الدولي ينطلق اليوم في أبوظبي
بمشاركة 900 تربوي من 80 بلداً
تنطلق اليوم الدورة الثانية من منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتستمر الفعاليات يومين في قصر الإمارات بأبوظبي.
حوار المعلمين
يضم منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017»، جلسات تحت عنوان «حوار المعلمين»، التي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ويشارك فيها معلمون من جميع أنحاء العالم يناقشون خلالها كيفية إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية، وأهمية تحقيق التوازن بين المعرفة والتعلم القائم على الكفاءة، ومستقبل التعليم بين نقل المعرفة وبناء الكفاءات، وكيفية استيعاب المدارس لكل الفئات الاجتماعية، وإدماج «أصحاب الهمم».
ويفتتح فعاليات اليوم الأول من المنتدى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، وسيلقي كلمة أمام جمهور يضم أكثر من 900 من المعلمين والخبراء ورواد الأعمال من أكثر من 80 بلداً.
ومن المتحدثين الرئيسين في اليوم الأول وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، الذي يسلط الضوء على أهمية تمكين المعلمين كجزء من استراتيجية الإمارات لتطوير المنظومة التعليمية، وصولاً إلى تحقيق أفضل مستوى تعليمي في العالم.
ويركز المنتدى على «التعليم من أجل المستقبل»، حيث يناقش المشاركون أبرز القضايا التي تشغل المعلمين حول العالم، وقد تم تصميم جلسات المنتدى بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومجلس الشارقة للتعليم، ومركز أبوظبي للتعليم، والتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى مؤسسات عالمية مثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومؤسسة فاركي.
وتنقسم الجلسات الممتدة حتى الساعة الخامسة بعد الظهر إلى ثلاثة محاور رئيسة، المحور الأول «اسأل»، ويتضمن جلسات حوار مع المعلمين بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتطرح هذه الجلسات قضايا التعليم الذاتي ومهارات القرن الـ21، ودور أولياء الأمور كشركاء في التعليم، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا في تغيير أساليب التعلم والتعليم وغيرها من القضايا المعاصرة، التي تعكس التوجهات المستقبلية لسلوكيات الجيل الجديد والابتكارات التكنولوجية والعلوم الحديثة، التي سيكون لها أثر كبير في التعليم.
أما المحور الثاني «شارك»، فيضم جلسات بعنوان: «قصص ملهمة»، وتستعرض حكايات وتجارب ملهمة لمعلمين من كل أنحاء العالم جمعوا بين الكفاءة العلمية والأخلاق والإنسانية، فأصبحوا قدوة في التعليم، كما يضم «جلسات حوار»، التي تتيح للمعلمين فرصة لصياغة برنامج «قدوة» من خلال التصويت على الموضوعات التي يرغبون في مناقشتها.
وستتاح للحضور فرصة اقتراح موضوعات للنقاش والتصويت على القضايا التي يرغبون في متابعتها من خلال تطبيق «قدوة» للهواتف المحمولة، فيما ستشكل جلسات «جسور التواصل» منصة للتعارف وتعزيز العلاقات بين المعلمين عبر ترتيب مسبق للقاءات واجتماعات بين المشاركين.
أمّا المحور الأخير «تقدّم»، فيقدم بالتعاون مع مؤسسة (غنوبيه) مسابقات عبر تطبيق «قدوة» للهواتف المحمولة، يتنافس فيها المعلمون على ابتكار أفكار تساعد في إيجاد حلول للتحديات التي تواجههم.
فيما تشكل جلسات «مختبر المعلمين» ورش عمل يديرها متخصصون ورواد في مجالاتهم، بحيث يساعدون المشاركين على ابتكار حلول عملية لتطبيقها في مهنتهم وإحداث تغيير إيجابي في التعليم. أما جلسات «حلقة مع الخبراء» فتتيح للمشاركين فرصة التعرف إلى مفاهيم وعلوم وأفكار واختبارات من خارج المناهج التعليمية
المصدر:
الامارات اليوم