لقاءات أكاديمياقسم السلايدشوالتطبيقيحصري أكاديميا

د. أحمد الأثري لـ «أكاديميا»: 6 آلاف مقعد متاح أمام الطلبة في الفصل الدراسي الثاني

  • تخيير المرشحين الإداريين للمعاهد بصدور قراراتهم الآن بوجود بعض الإضرار المادية أو الانتظار للعام المقبل
  • الهيئة في حاجة مستمرة لأعضاء هيئتي تدريس وتدريب في ظل الإقبال المتزايد عليها
  • مشاريع التطبيقي التنموية ستقضي على أزمة القبول تماما في الكويت خلال السنوات المقبلة
  • مساهمتنا كبيرة في حل أزمة القبول بمؤسسات التعليم العالي.. والقضاء على مشكلة الشعب المغلقة 
  • على الرغم من أن ميزانية الفصل الدراسي الأول 8 آلاف طالب إلا إننا قبلنا أكثر من 11 ألف طالب وفوقهم 3 آلاف اخرين
  • الهيئة عالجت العديد من الأمور الخاصة بالشعب المغلقة في جميع الكليات
  • نسب القبول ثابتة ولا يمكن التعدي.. وحسب سياستنا فإن النسب الفصل الأول هي نفسها في الفصل الدراسي الثاني
  • الإعلان عن الوظائف في قطاع الكليات بعد الانتهاء من التنسيق مع الكليات والأقسام العلمية في القريب
  • 14 ألف مقعد في مشروع صباح الأحمد و20 ألف في مشروع الجهراء سيقضيان على أزمة القبول في الكويت تماما
  • جاري أعداد كشوف منح المدير العام وفي انتظار كشف منح وزير التربية

أكاديميا |  خاص
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن قضية الشعب المغلفة التي برزت في كليات الهيئة خلال السنوات العديدة الماضية ستنتهي تماماً خلال الفترة المقبلة.

وقال الأثري في تصريح خاص لـ (أكاديميا) بانه إذا مرت الأمور بحسب اتفاقنا مع وزارة المالية فلن يتم الصرف من ميزانية العام الحالي إلى ميزانية السنوات السابقة هذا سيترتب عليه وجود وفرة مالية سيتم صرفها السنة الحالية وستكون هناك ميزانية متوفرة وكافية لفتح الشعب المغلقة والقضاء عليها بصورة نهائية.

وأشار إلى أن الهيئة عالجت العديد من الأمور الخاصة بالشعب المغلقة في جميع الكليات، وخلال فترة إداراتنا للهيئة عملنا بكل جهد وإصرار للانتهاء من هذه المشكلة وشارفت على الانتهاء.

وبخصوص المشاريع التنموية في التطبيقي بين الأثري بانه وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك طفرة تنموية وتعليمية كبيرة لم تشهدها البلاد من قبل، وخاصة أن الهيئة تعمل على البدء في تنفيذ مشروع مجمع منطقة صباح الأحمد، ومشروع مجمع منطقة الجهراء الأكاديميان الذين نعمل عليهما في نفس الوقت، وبافتتاحهما سننتهي تماماً من مشكلة أزمة القبول في الكويت، مشيرا إلى أن مشروع صباح الأحمد سيستوعب ما يقارب 14 ألف طالب وطالبة، في حين مشروع الجهراء سيخدم أكثر من 20 ألف طالبة وطالبة في وقت واحد – أي انه سيكون حجم استيعاب أكبر بكثير من هذا العدد مع توزيع الجداول الدراسي على فترات اليوم.

وقال الأثري نحن مساهمتنا في القضاء على أزمة الشعب المغلقة كبيرة وحل أزمة القبول، كما أن الناس لا تنظر إلى المؤسسات الأكاديمية الأخرى ولكنها تنظر إلى التطبيقي باعتبارها أهم وأكبر مؤسسة تعليمية في الكويت، وكأخر مؤسسة أكاديمية يلجأ عليها الطالب بعد إعلان الجامعة عن قبول 6 آلاف طالب وطالبة وقبول 6 طالب في البعثات الداخلية والخارجية وهو عدد محدود من خريجي الثانوية العامة، أما العدد الأكبر من الطلبة فيتوجه إلى التطبيقي وحسب إمكانياتنا والميزانية نقبل العدد المحدد، ولكن المشكلة تكمن في أن الهيئة هي أخر جهة تعلن عملية القبول، وبالتالي تجد هناك عدد من الطلبة غير مقبولين في الفصل الدراسي الأول، وذلك تقديراً لحجم المسؤولية الموضوعة على عاتقاً نسعى بقدر المستطاع إلى توفير المقاعد اللازمة للطلبة، كما أن الطلبة يمكنهم التقديم مرة أخرى للدراسة بالفصل الدراسي الثاني.

وحول نسب القبول للفصل الدراسي الثاني قال الأثري: إن النسب المعلنة لا يمكن التعدي عليها وحسب سياستنا فإن النسب التي تم القبول عليها خلال الفصل الدراسي الأول هي التي سيتم القبول عليها في الفصل الدراسي الثاني.

وأضاف الأثري بأنه جاري إعداد كشوف منح المدير العام للطلبة أبناء البدون والوافدين، بالإضافة إلى أنهم في انتظار كشف منح وزير التربية وزير التعليم العالي، لافتاً إلى أن الانتهاء من الأسماء سيكون في نوفمبر المقبل.

وحول إعلان الهيئة عن طلب تعيين لمدربي الكليات في لقسم التربية الخاصة في كلية التربية الأساسية، أوضح الأثري إن هذا الإعلان هو إعلان تكملي للإعلان السابق الخاص بمدربي الكلية التربية الأساسية، ولكن له ظروفه الخاصة بالإجراءات القانونية للإعلان، لذا فبعد الانتهاء من تلك الإجراءات تم الإعلان في هذا التخصص فقط.

وأشار الأثري قرب الإعلان عن وظائف لأعضاء هيئة تدريس في القريب العاجل، يتم الأعداد والتنسيق له بين إدارة أعضاء هيئة التدريس وعمادة الكليات والأقسام العلمية، وسيكون إعلان شامل في كل التخصصات بكليات التطبيقي.

وأكد الأثري أن الهيئة في حاجة إلى تعيين أعضاء هيئتي تدريس وتدريب خاصة في ظل التوسعة المكانية، ووجود الهيئة ومكانتها وقبولها طلبة بمستويات عالية ونسب عالية، جعل الطلبة يفكرون في التطبيقي كالاختيار الأول لهم قبل أي مؤسسة أكاديمية أخرى، والدليل هو حجم عملية القبول التي تصل إلى 18 ألف طالب وطالبة سنوياً، وعلى الرغم أن الميزانية كانت لـ 8 آلاف طالب وطالبة فقط، إلا أن في الفصل الدراسي الأول تم قبول أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، وزدنا أيضاً فوقهم 3 آلاف. بالإضافة لقبول الفصل الدراسي الثاني، والهيئة أصبحت قبلة للطلبة، والطلبة يفضلون الالتحاق في كليات ومعاهد التطبيقي، وهو ما يجعلنا في حاجة مستمرة إلى أعضاء هيئتي تدريس وتدريب لتغطية القبول المتزايد من الطلبة للهيئة.

وأشار الأثري إلى قبول 6 آلاف طالب وطالبة بحسب الميزانية الأولية للفصل الدراسي الثاني وهي كفيلة تماماً بقبول جميع الطلبة الذين لم يتم قبولهم في المؤسسات التعليمية في الفصل الدراسي الأول.

وحول إعلان التعيين بقطاع التدريب للمدربين وانتهاء لجان الأقسام العلمية منه، قال الأثري إن التوظيف يعتمد على توفير الدرجات الوظيفية، فالدرجات الوظيفية بالهيئة صرف، وهي تقف عائق أمام صدور قرارات التعيين، ونحن تقدمنا لوزارة المالية بكتاب لسماح لنا باستغلال الدرجات الوظيفية ، فبدلا من استلامها في شهر فبراير المقبل، نستغلها الآن في تعيين الأشخاص الذين تم ترشحهم من الأقسام العلمية لسد العجز في الجداول الدراسية، ولا يمكن تعيينهم إلا بالحصول على تلك الدرجات الوظيفية، مؤكداً بان جميع المرشحين سيباشرون عملهم في بداية الفصل الدراسي الثاني.

ولفت الأثري إلى وجود بعض الأضرار المادية بالنسبة إلى الإداريين الذين تم ترشيحهم لقطاع التدريب من داخل الهيئة بحسب إذا تم تعيينهم في الفصل الدراسي الثاني، وذلك لأن معاشات العطلة الصيفية تحسب على المدة التي قضها في التدريس، وهو سيكون قضى فصل دراسي واحد وبالتالي سيتضرر مادي، ونحن سنخيرهم أما بصدور قرارهم الآن مع وجود بعض الأضرار المادية أو الانتظار للعام الدراسي المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock