رئيس القائمة الإئتلافية – راشد الإبراهيم لـ (أكاديميا): الإئتلافية علامة فارقة في تاريخ الحركة الطلابية وإسمها مقرون بالعمل النقابي
- في أول حديث له بعد فوز القائمة بإنتخابات اتحاد طلبة جامعة الكويت
- لن ندخر جهداً في سبيل حماية الحقوق الطلابية ولن نكل أو نمل في سعينا لتحقيق مصالح طلبة جامعة الكويت
- الإتحاد له دور سياسي بارز في المجتمع وآخره إعداد “وثيقة الإتحاد الطلابية” لمرشحي مجلس الأمة 2016
أكاديميا | خاص
أعتبر رئيس قائمة الإئتلافية الفائزة بإنتخابات الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت راشد الإبراهيم إن القائمة أصبح اسمها مقروناً بالعمل النقابي في جامعة الكويت، وإنها تمثل الثقة والتأييد لطلاب وطالبات الجامعة.
وقال الإبراهيم في أول لقاء له بعد فوز قائمة الإئتلافية بإنتخابات الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت لـ (أكاديميا) إن اتحاد طلبة الجامعة له جوانب متلألئة وصفحات منيرة في الجانب السياسي آخرها إعداد “وثيقة الإتحاد الطلابية” لمرشحي مجلس الأمة 2016.
وأشار الإبراهيم إن من أهم إنجازات الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت خلال العام النقابي إعطاء الطلبة حق تغيير التخصص عبر نظام التسجيل. بالإضافة إلى المطالبة بتطوير نظام تسجيل الطالب وإضافة تسجيل، والمزيد من التفاصيل في السطور التالية:
– في البداية نود تسليط الضوء على مؤسسة الإتحاد الوطني لطلبة الكويت وعن ريادة القائمة الإئتلافية في حمل لواء الإتحاد الوطني لطلبة الكويت- فرع الجامعة على مدار 39 عاما؟
ونؤكد بهذه المناسبة أن القائمة الإئتلافية بقيادتها لهذه المؤسسة الطلابية ستظل على عهدها في خدمة الطلبة والطالبات والدفاع عن مصالحهم الطلابية وضمان تحقيق مختلف الوسائل لتشجيع الطلبة في تحصيلهم العلمي والمساهمة في الإرتقاء بهذا الصرح الأكاديمي.
– القائمة الإئتلافية تتربع على عرش اتحاد جامعة الكويت منذ 39 عاماً.. ما الذي جئتم به هذا العام من أجل الطلبة.. وهل هناك رؤى مختلفة عن السنوات السابقة في طريقة وإسلوب العمل لرئيس الإتحاد والأعضاء لخدمة الطلبة؟
بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود عاملين وعاملات القائمة الإئتلافية وبفضل ثقة وتأييد طلبة وطالبات جامعة الكويت أصبحت القائمة الإئتلافية علامة فارقة في تاريخ الحركة الطلابية وأصبح اسمها مقروناً بالعمل النقابي في جامعة الكويت، وإن هذه الإنتصارات المتتالية تضع على عاتقنا مسؤوليات أكبر تتمثل في استمرارنا بإيصال رسالة وصوت الجموع الطلابية إلى الإدارة الجامعية بكل أمانة حيث أن عطاءنا غيضٌ من فيض وفاء الجموع الطلابية.
-ما هي أهم المكتسبات الطلابية والإنجازات التي حققتموها للطلبة بجامعة الكويت خلال العام النقابي الحالي؟
إن من أهم انجازات الإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت خلال العام النقابي الحالي إعطاء الطلبة حق تغيير التخصص عبر نظام التسجيل، بالإضافة إلى المطالبة بتطوير نظام تسجيل الطالب وإضافة تسجيل وهمي وغيرها من تحركات ومطالبات تصب في مصلحة جموعنا الطلابية.
– ما هي أبرز المشاكل التي تواجه طلاب وطالبات الجامعة التي تسعى لحلها خلال رئاستك للإتحاد؟
– ماذا عن تعاون الإدارة الجامعية.. وما إذا قررت الإدارة رفع نسب القبول للعام الدراسي المقبل؟
نحن نعتبر أن كل هذه الإنجازات والتحركات التي ذكرناها ما كانت ستلقى النور لولا توفيق الله سبحانه وإخلاص وتفاني أعضاء لجان الإتحاد في عملهم بالإضافة إلى التعاون البناء مع الإدارة الجامعية.
أما بالنسبة لموضوع رفع نسب القبول فنحن نعتقد أن الحديث حول هذا الموضوع أمر سابق لأوانه فلكل حادث حديث ، لكننا نؤكد بنفس الوقت أننا لن ندخر جهداً في سبيل حماية الحقوق الطلابية كما أننا لن نكل أو نمل في سعينا لتحقيق مصالح طلبة وطالبات جامعة الكويت.
-حدثنا عن الدور السياسي للإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة وتوجهاته المستقبلية؟
بالنسبة للدور السياسي للإتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، فإن الإتحاد له جوانب متلألئة وصفحات منيرة في الجانب السياسي آخرها ما قامت به الهيئة الإدارية الأخيرة بقيادة الأخ محمد هزاع العفاسي من إعداد “وثيقة الإتحاد الطلابية” لمرشحي مجلس الأمة 2016 والتي تم من خلالها نقل هموم ومطالبات زملائنا الطلبة إلى أعضاء مجلس الأمة سعياً إلى إيجاد حلول جذرية للعديد من المشاكل الطلابية.
-كلمة أخيرة؟
وفي الختام نود أن نؤكد بأننا مهما قدمنا لجموعنا الطلابية سنظل مقصرين في حقهم ولكننا نعدهم بمزيد من العطاءات والتحركات التي تصب في صالحهم ، كما أننا نجدد الدعوة إلى طلبة وطالبات كليات جامعة الكويت بالمشاركة الفعّالة في انتخابات الجمعيات والروابط العلمية متمنين التوفيق والسداد لكل من سيحصل على ثقة الطلبة ونؤكد أننا على أتم الإستعداد بالتعاون مع كافة الجمعيات والروابط العلمية بما يصب في خدمة من كلفونا بتمثيلهم ،وفي النهاية الإتحاد مؤسسة طلابية تخدم جميع الطلاب والطالبات بدون استثناء.
