وزارة التربية تبحث عن متخصصين لتقدير القيمة المالية للآثار
تبحث وزارة التربية عن جهات متخصصة لحفظ هوية الكويت وآثارها ومقتنياتها في المتحف العلمي الآيل للسقوط، مع تقدير قيمتها المالية وتوفير مكان آمن لنقلها وفق خطة محكمة، تضمن عدم تعرضها للتلف أو السرقة، ولكن حتى اللحظة وفق ما أعلنته ممثلة الوزارة في الاجتماع مع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص مديرة إدارة التخطيط دلال البالول «لم يتم سوى الانتهاء من حصر المقتنيات دون تقدير قيمتها وذلك لعدم الاستدلال على وجود جهات متخصصة تقوم بمثل تلك الأعمال، إضافة إلى أنه لا توجد أي خطة أو موقع آمن لنقل وحفظ تلك المقتنيات والآثار من التلف أو السرقة».
وقدمت البالول في تقرير عن الموضوع نبذة عن مشروع المتحف العلمي الجديد المقترح إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص، بعد إغلاق المتحف الحالي في منطقة المرقاب منذ عام 2013 لآيلولته للسقوط، مؤكدة أنه «تم تخصيص موقع للمشروع في منطقة الرقعي بمساحة 16 ألف م2 وتم تقدير كلفة المشروع من قبل وزارة التربية بنحو 12 مليون دينار».
وشددت البالول على «ضرورة الاستعانة بالكوادر الوطنية للعمل في هذا المشروع وتقديم الخدمات لعامة الشعب، من خلال تعيين الخريجين والمتخصصين من وزارة التربية، علاوة إلى ضرورة إضافة خدمات ومكونات تكون أداة جذب للمستثمرين للمشاركة»، فيما طلبت هيئة الشراكة من ممثلي وزارة التربية «إعداد عرض مرئي أو فيلم تصويري يوثق الوضع الحالي للمتحف القائم، وذلك ليبين مدى قابليته للسقوط وأهمية المقتنيات الموجودة والمطلوب حفظها ونقلها إلى مكان آمن».
من جانبه، أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد أن «الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وافقت على إدراج مشروع المتحف العلمي التربوي الجديد ضمن منظومة الإصلاح للتعليم للعام 2018/ 2019 ليكون الرافد الأساسي للبحث العلمي وتطوير العملية التعليمية، تحقيقاً لرؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً وعاصمة للثقافة الإسلامية».
الراي