د. دلال فرحان العنزي تكتب: اسلكي السبل ولا تسحقيها
أيام قليلة وينتهي الفصل الثاني وتبدأ الاختبارات االنهائية ومراجعة الأساتذة للدرجات، وتبدأ فترة ” تسول الدرجات”
بكلمات التسول المغلفة بالرجاء “تكفين دكتورة؛ الله يخليك علي إنذارين؟!
وثالثة
“إحنا ما نستاهل، ولكن أهلنا يستاهلون؟!”
طالباتي العزيزات
ماهكذا تورد الإبل ؟!
يا معلمة المستقبل القريب
يا مربية الأجيال إن تعاملك مع فترة دراستك في الكلية بهذه الطريقة مؤشر خطير ونذير شؤم على التعليم والتعلم وأهله .
فهناك قوانين ونظم تنظم العملية التعليمية، إلتزمي بها خلال الفصل حتى لا تضطري بأسلوب أو بآخر إلى تسوّل الدرجات من أعضاء هيئة التدريس :
أولا .. حرصك على حضور جميع محاضراتك، فلائحة الغياب وضعت مراعية جميع الظروف ولم توضع لكي تستغليها في الاهمال واللامبالاة ثم يفاجئك ظرف حقيقي طارئ فإذا بك قد استنفدت جميع أيام الغياب المسموح بها عبثا.
ثانيا .. ضرورة التأكد من أدائك لجميع التكاليف أثناء الفصل الدراسي في وقتها وتسليمها لأستاذ المقرر الأمر يوفر لك حصيلة درجات مناسبة تؤهلك لتقدير يليق بك وبأدائك .
ثالثا .. ادرسي المقرر قبل بدء مواعيد الاختبارات وقومي بعمل ملخص لكل مقرر قبل الاختبار بوقت كافي وراجعيه ليلة الاختبار .
رابعا .. وفي أثناء الاختبار احرصي على قراءة أسئلة الاختبار قراءة واعية مدركة المطلوب من السؤال قبل المباشرة في الحل ، وإذا انتهيت من حل الأسئلة راجعي أجوبتك ومدى استيفائك لمتطلبات السؤال ثم وقبل تسليم الورقة راجعي مراجعة أخيرة لتتأكدي أنك أجبتي عن جميع أسئلة الاختبار ولم يُترك سؤالا دون حل .
وأخيرا وليس آخرا.. اعلمي أنه حتى ولو صادفتك ظروفا ليلة الاختبار فإن استعدادك الكافي بالملخصات وتحصيلك للدرجات في حرصك على الحضور ومتابعة المادة وأداء التكاليف يدعم تقديرك في المادة ومؤشر إيجابي لاستحقاقك دعم أساتذتك لك فأنت أهل للدعم والزيادة .
هذا ومع أطيب المنى وأصدق الدعوات لكن بالتوفيق والنجاح