التطبيقي

النائب عمر الطبطبائي: سنخصص جلسة برلمانية لمناقشة قضية الشعب المغلقة ونتعهد بتمرير أي زيادة للميزانية لصالح الطلبة

 

 

 

شدد عضو اللجنة التعليمية البرلمانية بمجلس الأمة النائب عمر الطبطبائي على أن مشكلة طلاب وطالبات التطبيقي أعمق من قضية شعب مغلقة، مؤكدا أن من أهم مسببات المشكلة عدم وجود أفرع للجامعات والكليات لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمها الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحت عنوان “الشعب المغلقة .. الأسباب والحلول” وأقيمت ظهر يوم الاثنين الموافق 24/4/2017 على مسرح كلية التربية الاساسية بنات بالعارضية، بحضور عدد من أعضاء مجلس الأمة وهم كل من النائب الحميدي السبيعي، والنائب راكان النصف، والنائب، عمر الطبطبائي.

وشن النائب عمر الطبطبائي هجوما لاذعا على قطاع التخطيط بالتطبيقي وغياب دوره تجاه وضع تصورات وحلول لتلك المشكلة، وقال أن بعض الأقسام العلمية بالجامعة والتطبيقي يحتكرون البعثات الدراسية لأجل الـ “أوفر تايم”، مضيفا أن الحل يكمن في الحوار والتخطيط لوضع الحلول، وتعهد للاتحاد وجموع الطلبة بأنه وزملائه النواب سيكونون صوتا للطلبة داخل مجلس الأمة لدعمهم “قدرنا أننا نضع حلولاً للحكومة رغم أن دورنا التشريع والرقابة” مؤكدا استمرار التنسيق بينه وبين اتحاد الطلبة ووضع آلية لحل تلك المشكلة من خلال تخصيص جلسة برلمانية خاصة عن الشعب المغلقة، مؤكدا استعداد النواب لتمرير أي طلب خاص بزيادة الميزانية لصالح الطلبة ولحل مشكلة الشعب أو لصالح الكوادر التعليمية والتربوية المرتبطة بمصالح الطلبة وتعزيزها خلال الجلسة أو الجلستين المقبلتين للمجلس.

 

من جهته أكد عضو مجلس الأمة النائب الحميدي السبيعي أن تأخير تخرج الطلبة بسبب الشعب المغلقة يؤثر في حصولهم على فرصاً للعمل، حيث أن التوظيف لا يتم بين ليلة وضحاها بل كل 3 سنوات تقريباً وإذا انعدم التخطيط فإن المشكلة ستظل مستمرة، لافتا إلى أن الشعب المغلقة أصبحت مشكلة مزمنة في ظل تدني مستوى التعليم في البلاد قياساً بالجامعات العربية على الرغم من عراقة تجربتنا الأكاديمية وتوفير الدولة لها كل الميزانيات التي تطلبها الجامعة أو التطبيقي، والمؤسف أن ملايين الدنانير تُصرف على المباني والمنشآت والبحوث وتأهيل الطلبة.

وطالب النائب السبيعي الحكومة باستيعاب مخرجات التعليم لأن العمل العشوائي يعزز المشكلة ويساهم في تفاقمها، وأن المشكلة ليست في الأموال وإنما في التخطيط والادارة، فعند الإعلان عن تعيين مدرسين مثلاً يتم اختيار 4 فقط، فلماذا لا يتم اختيار 20 ليتم حل مشكلتين معا البطالة وعدم توافر الشعب.

 

من جانبه أوضح النائب راكان النصف أن الشعب المغلقة تنعكس على التعليم ومخرجات سوق العمل، وقال نحن في مجلس الأمة شكلنا لجنة تحسين بيئة الأعمال كون هناك اهتمام كبير من قبل الطلبة في ما يتعلق بفرص العمل، مشيراً إلى أنه ومن خلال تلقيه وزملائه نشرة وُزعت عليهم من قبل اتحاد طلبة الهيئة وجدنا شُعباً تستوعب أكبر من طاقتها بأعداد الطلبة مما أدى إلى يبرهن على تفاقم مشكلة المشكلة. المغلقة
وأضاف النصف أن العديد من الآراء الطلابية أفسدتها التدخلات السياسية، وأنا عشت مع المشكلات الوظيفية وإيجاد الفرص الوظيفية وعشت أيضا مع إخواني في الأزمة الإسكانية والصحية، لكن ليس ضرورياً على النائب الإفتاء بحلول لجميع هذه المشكلات، فهناك اتحاد للطلبة وعمداء كليات وجهاز اعتماد أكاديمي في مؤسسات المجتمع العلمي يجب أن يقدموا الحلول أيضاً.

 

أما رئيس اللجنة الطلابية بالتكليف في اتحاد التطبيقي إبراهيم الحمادي فكشف أن هناك العديد من التحركات التي سعى فيها الاتحاد لإيجاد حل لهذه المشكلة الأزلية منها حملتين “الكويت تناديكم” وحملة “الشعب المغلقة” التي كانت في التربية الأساسية.

وأوضح الحمادي أن الاتحاد لا يسعى للحلول المؤقتة وهناك تنسيق وتواصل دائم ومستمر مع نواب مجلس الأمة الموقر بشأن هموم الطلبة، ونحن بصدد الانتهاء من إعداد تصور ورؤية واضحة لحل جذري لهذه المشكلة وسنقوم بتسليم التصور لممثلي الأمة الذين وعدونا مشكورين بتبني تلك القضية وأنهم سيكونون صوت الطالب تحت قبة البرلمان، كاشفا أن الاتحاد يرى حل مشكلة الشعب المغلقة بثلاث نقاط رئيسية وهي كالتالي:-

1- حصول الهيئة على استقلاليتها التامة لتمكينها من القيام بدورها الوطني، حيث أن مجلس إدارتها جميعه من خارج التطبيقي عدا مدير عام الهيئة.

2- زيادة الميزانية المخصصة للتطبيقي وزيادة أعداد هيئت التدريس والتدريب.

3- سرعة إنشاء جامعة جابر والبدء بإنشاء جامعات حكومية جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة سنويا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock