لقاءات أكاديميا

الخراز: «حتى تصل الرسالة» تبرز قيمة إسلامية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه بطريقة علمية ومشهد تمثيلي

  • الفكرة تغرس المبادئ الأصيلة في نفوس الطالبات
  • «زملوني» مشهد تمثيلي ترجم ما تعانيه السوريات في المخيمات
  • ما يكابده المسلمون من أزمات هو بسبب أزمة القيم والأخلاق

معلمة مبدعة ومتميزة تفخر بمهنتها كمعلمة تربية إسلامية لديها إبداعات وبداخلها طاقات الفكر والتجديد المستمر تؤدي عملها بكل جهد وإبداع، تقدم أفكارا عملية تطبق من خلالها أخلاق الاسلام، تعلم ان مهنتها رسالة عظيمة وهي تعليم البنات وأن تكون قدوة لهن. انها المعلمة الموهوبة ذات الموهبة والتي تترجم ما تريده في مشهد تمثيلي شيق من خلال فكرة «حتى تصل الرسالة» انها المعلمة شهد خالد الخراز التقينا معها أثناء عرض مشهد تمثيلي بعنوان «زملوني» قام به فريقها من بنات ثانوية العصماء بنت الحارث والذي أشاد به الجميع.

 

من أين أتت لك فكرة زملوني؟

٭ الفكرة أتت مع ظهور موضة المانيكان بأن كل شخص يصورها بوقته ومكانه وبالشيء الذي يحبه، فأتت الفكرة بعدما رأيت أحد الفيديوهات على حساب الانستغرام، فأتت الفكرة لماذا لا استخدمها في توصيل رسالة هادفة لا تقتصر على مكان ووقت معين ثم ينسى فأتت فكرة «حتى تصل الرسالة» زملوني.

هل وجدت تشجيعا من إدارة المدرسة أم العكس؟

معلمة مبدعة ومتميزة تفخر بمهنتها كمعلمة تربية إسلامية لديها إبداعات وبداخلها طاقات الفكر والتجديد المستمر تؤدي عملها بكل جهد وإبداع، تقدم أفكارا عملية تطبق من خلالها أخلاق الاسلام، تعلم ان مهنتها رسالة عظيمة وهي تعليم البنات وأن تكون قدوة لهن.

انها المعلمة الموهوبة ذات الموهبة والتي تترجم ما تريده في مشهد تمثيلي شيق من خلال فكرة «حتى تصل الرسالة» انها المعلمة شهد خالد الخراز التقينا معها أثناء عرض مشهد تمثيلي بعنوان «زملوني» قام به فريقها من بنات ثانوية العصماء بنت الحارث والذي أشاد به الجميع.

٭ الحمد لله مديرة المدرسة خيال الإبراهيم كانت الدافع الأول الذي دفعني لأن ابدع وتركت لي الحرية في الابداع والانجاز ولم تمنــعني عن أي عمل داخل اسوار المدرسة فهذا هو الدافع الأول لنجاح المعلــم أن تترك له الحرية ويتم تشجيعه وتثنــي عليه حتما سيبدع وهذا ما رأيته قائــدات مدرسة العصمــاء بنت الــحارث.

ما سر إبداعك؟ وكيف تبرزين طاقة طالباتك؟

٭ كلما كان المعلم مع طلبته كأخ يوجه وينصح ويأخذ برأيهم فسيخرج منهم شيء جميل ينهض بالمجتمع وبالأخص الطلبة والطالبات طاقة من الإبداع والتميز يحتاج فقط من يكون معهم ليظهر هذه الطاقة وينهض بمهارتهن.

كيف تطبيقين أفكارك؟

٭ أصور الفكرة بطريقة عملية حية كما نراها على شاشة التلفون او التلفزيون فأحببت ان تبدو الطالبات بصورة واقعية من خلال عرض الفكرة حية بحيث تعيش الطالبات صورة اللاجئات المشردات من خلال البرودة التي يعيشها اخواننا في الخيام فكان الاستخدام بأشياء قليلة ولكن وصل هذا التصور بفضل الله لآلاف البشر.كم يبلغ عدد فريق الطالبات «لأجل الله»

وماذا تريدن بعد؟

٭ عدد الطالبات 15 طالبة، وأريد أن أحول كل عمل داخل اسوار المدرسة لأجل الله ليكون للعمل أثرا إيجابيا سواء لدى طالبات الفريق وزميلاتهن من معلمات المدرسة والإداريات وغيرهن.

ما الهدف الذي يسعى إليه الفريق؟

٭ الهدف هو ترك أثر وبصمة عميقة في قلوب طالباتي أولا واسأل الله القبول والسداد، وأشكر طالباتي واخواتي طالبات فريق لأجل الله اللاتي كن السبب بعد الله في ظهوره وإبرازه أمام الناس جميعا فلو كان يهدى إلى المرء قيمته لاهديتهن الدنيا وما فيها.

لمن يرجع نجاح المشروع؟

٭ لله ثم الطالبات اللاتي كن السبب في نجاح المشروع «لأجل الله» ومنذ بداية عرض الفكرة عليهن احبوها حتى أنهن بدأن بالعمل من أول طرح الفكرة وقمن بتوزيع الادوار وكبرن الصورة حتى وصلت إلى هذا المستوى وطبعا لا أنسى تشجيع مديرة المدرسة وترحيبها بفكرتي.

ما القيم التي تركزين عليها؟

٭ لو نظرنا إلى ما يعانيه المسلمون من أزمات نجده بسبب أزمة القيم والأخلاق من كرم وشجاعة وإحسان وصدق وأمانة واحترام ورحمة وتسامح وتعاون ووفاء ونبذ الضعف والرحمة بالفقراء والمحتاجين فأحاول ابراز القيم الاسلامية المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الآخرين.

وهل ترى أن دورك كمعلمة يضيف لك شيئا جديدا؟

٭ المعلمة ليس دورها فقط التعليم بل بلورة المفاهيم الاسلامية وربطها بالواقع والتعرف على القضايا المجتمعية وما تفتقر اليه مجتمعاتنا والعمل على تطبيقه بطريقة مبدعة غير مملة وتطبيقها عمليا والربط بين قيمة اخلاقية وبين حياة المسلم وترجمة السلوك السوي وصياغتها بأسلوب عملي مميز.

ما المعوقات التي صادفتك؟

٭ في المرة الأولى كان التصوير عفويا ولم أتصور لحظة وصولها الى المجتمع كله ولن أجد معوقات والحمد لله شدة برودة الجو وأداء المشهد التمثيلي في ساحة المدرسة وكان البرد شديدا والطالبات يؤدين الدور وهن نائمات وجالسات في الساحة وهن صامدات ومتمسكات بتصوير الحدث بكل شفافية.

ماذا تأملين؟

٭ آمل أن تصل الرسالة للعالم أجمع بأن يتحركوا بالعطاء أكثر حتى تستجاب دعوة البشر كما قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) اللهم انصر المستضعفين في كل مكان. كما آمل بأن يكون كل قادم أجمل ونسأل الله الاخلاص والقبول في العمل.

ما الانشطة التي قدمتيها مع فريقك؟

٭ تم تقديم «ويطعمون الطعام على حبه» و«عيش صيفك وأنت بردان» و«نعليها فتعلينا»، و«من غير موعد مسبق» و«للحب نعطي للعطاء مذاق» ولكن هذا المشروع اخترق اسوار المدرسة وخرج بهذا الصيت الجميل.

كلمة أخيرة؟

٭ اشكر مديرة المدرسة خيال الإبراهيم على كل ما قدمته لنا من كلمات وثناء ودعم لنظهر ونبدع واحتوائها لي كابنة وزميلة ومعلمة.. شكرا على ذوقك الرائع وشكرا على تحفيزك وأقول لها لولا الله سبحانه ثم انت وطالباتي لما وصلت إلى هذا المستوى.

إبداع وتميز

مديرة ثانوية العصماء للبنات خيال الإبراهيم قالت: المشروع لأجل الله تقوم به 15 طالبة متطوعة مع صاحبة الفكرة المعلمة شهد خالد الخراز، فكل يوم اثنين تقوم المجموعة بتطبيق قيمة من قيم الإسلام يترجمونها من خلال آية قرآنية أو حديث شريف لغرس هذه القيمة في نفوس الطالبات.

وقد بدأت شهد الخراز بغرس قيمة الشكر من ضمن عدة قيم، كما قامت بالعمل بقيمة الصدقة، حيث جهزت صناديق بها اطعمة وحلوى وتم توزيعها على العاملات. ومثال آخر قام «جروب لأجل الله» بالكتابة على صندوق صغير وضعت فيه الحلوى وغُلف بطريقة راقية وتم وضعه عند كل صف وكل طالبة حين تخرج من المدرسة تأخذه الى منزلها وهذا ما نفذته المعلمة شهد على 14 فصلا دراسيا. وكل يوم اثنين تقدم ابلة شهد برنامجا جديدا رائعا ومنها كسوة العاملات عن طريق كيف نغرس الصدقة في نفوس الطالبات. وأيضا كانت فكرة رائعة وهي ان تتبرع من تريد بداية من 50 فلسا وصولا إلى أي قيمة يتم التبرع بها، ومن خلال هذه التبرعات تم حفر بئر باسم مدرسة العصماء.

والفكرة الاخيرة كانت مقتبسة من نشيد زملوني للمنشد حمود الخضر وكانت فكرتها عن الصدقات ليس شرطا ان تكون ملابس او اكلا، بل من الممكن ان حتى بالنية، وكان الجو شديد البرودة ورغم ذلك نفذتها ابلة شهد مع طالباتها، وتابعت الإبراهيم: انني سعيدة باكتشاف موهبة مثل المعلمة شهد خالد الخراز وهي لم تكمل سنة واحدة في الثانوي، ولكن تمتلك طاقة ابداعية والتفت حولها الطالبات وأصبحت قدوة لهن فهي معلمة مبدعة ومتميزة نفتخر بها، حيث تقدم افكارا عملية تطبق فيها اخلاق الإسلام وتظهر ابداعاتها وأجد بداخلها طاقات التجديد المستمر وتؤدي عملها بكل جهد وإبداع، اللهم بارك.

 

قالوا عن الفريق 

العمل لله أروع

عالم العطاء يشعرك بسعادة مختلفة، فقد ترك فريق لأجل الله بداخلي شعور ان العمل لله أروع شكرا أبلة شهد.

                                                                                                                                                  بدرية المسعودي

شكرا أبلة شهد

ليس فقط مشروع واحد ترك أثرا ولكن أيضا هناك مشاريع تستحق أن تنتشر ويعلمها الجميع.. من القلب أحيي نفسي لانضمامي الى هذا الفريق شكرا اخواتي شكرا أبلة شهد.

                                                                                                                                                      لولوة المعتوق

احتوى قلبي

معلمة من المعلمات التي تسعد بأبسط الأمور فتترك فينا أثرا، ان فريق لأجل الله احتوى قلبي فأثمر.

                                                                                                                                                         جنان السالم

فخر لنا

غرس القيم وزرع البسمة كل أسبوع فخر لنفسي وللفريق الحمد لله الذي وفقنا لهذا.

                                                                                                                                                      غلا العبدالجليل

الاحتواء

الأخوة التي احتوتنا من خلالها أبلة شهد أعطتنا المجال ان نعطي لله فيزدهر هذا الشيء بحياتنا والحمد لله رأيناه بعيوننا شكرا ابله شهد.

                                                                                                                                                       زينة الطبطبائي

العطاء

من أقرب الطالبات الى قلبي فريق «لأجل الله» انني سعيدة بهذا العطاء معكم وفخورة بجيل مبدع أسأل الله لنا القبول.

                                                                                                                                                          ساره الفريح

شكراً من الأعماق

أجمل شعور انك تعطيها الشيء بحب، ولأنه لا بد من حب فان النشاط فيه امتع، فريق لأجل الله بدأ بداية خير ويستمر بإذن الله بخير شكرا من الأعماق لجهود الجميع فقد ترك العمل اثرا كبيرا بقلبي.

                                                                                                                                                           جوري المفرح

شكراً لله

لا تسعني حروفي لأقول صدق ما اشعر به ولكن ادعو الله لكل من كان سببا في نجاح عمل ولو كان بسيطا.. بارك الله في الجميع.

                                                                                                                                                               عالية الريس

زملوني

أثناء عرض «زملوني» في ساحة المدرسة صباحا كان الجو شديد البرودة ومع ذلك تم العرض بحماس واستمر تلفزيون الكويت في التصوير مع المؤثرات التصويرية التي زادت العرض تأثيرا حتى ابكت المعلمة شهد بكاء اثر في نفوسنا، وبسؤالها عن سبب بكائها أفادت بأنه الشعور بألم المشردين ولكن شدة الموقف وتأثرها باللاجئات السوريات فمنهن من تحمل طفلها وتحاول تدفئته ومنهن من تنام على الأرض من دون غطاء والثلج تتساقط ومنهن من تمسك بالأخرى بشدة حتى تدفئ نفسها.

 

المصدر: الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock