انطلاق مسابقات مشروع التاجر الصغير في نسخته الثلاثة
- فارس العنزي: طلبة المرحلة المتوسطة الأكثر ابتكاراً وابداعاً في المشاريع الصغيرة
- منى غريب: توجه في (التربية) لاستقطاب أفكار الطلبة وادخالها في برامج ومشاريع حقيقية
- محمد بوزبر: تغيير قناعة الطلبة بتوجه إلى المشروعات الصغيرة بدلاً من القطاع الحكومي
أكاديميا/ خاص
انطلقت صباح اليوم مسابقات مشروع التاجر الصغير في نسخته الثالث بمشاركة طالبات مدارس المرحلة المتوسطة في وزارة التربية والتعليم في جميع المحافظات.
وشهدت المسابقات في يومها الأول تنافس كبير بين جميع الطالبات خلال عرض مشاريعهن والتي اتسمت بالابتكار والابداع في افكارها وسهولة تنفيذها وتحقيق مكاسب كبيرة، ومما ادهش لجنة التحكيم المشرفة على المسابقة.
بداية المسابقة بكلمة لمدير إدارة المشروعات في برنامج إعادة الهيكلة المهندس فارس العنزي بالترحيب بجميع المدارس المشاركة والحضور.
وأكد الفارس على ضرورة التزام جميع الطلبة بلوائح المسابقة وبنودها، مطالباً بالطالبات بالتركيز على أهمية الوقت خلال عرض مشروعهن خلال 10 دقائق المخصصة لكل فريق، مشيراً إلى ان كل دقيقة زيادة ستقلل من الدرجات لجنة التحكيم.
ولفت الفارس إلى أقامت عدد من دورات تدريبية للطلبة المشاركين في المسابقة لمساعدتهم على كيفية إدارة الأعمال والمشاريع، منوهاً بان المسابقة تقام للعام الثالث على التوالي الا ان هذا العام حمل العديد من المفاجآت السارة والتي تم كتشفها بان طلبة المرحلة المتوسطة هم الاكثر ابتكاراً وابداعاً وطرحاً للمشاريع، وهو ما أسعدنا كأعضاء لجنة تحكيم لهذه المسابقة.
واختتم العنزي متمنياً التوفيق لجميع الطلبة المشاركة في المسابقة في عرض مشاريعهم.
من جانبها قالت الموجهة العامة للمشاريع التجارية في وزارة التربية والتعليم الاستاذة منى غريب ان مشروع التاجر الصغير يعد من ضمن البرامج التي تهدف إلى تنمية الطلبة في جميع المجالات، وتعتبر المواد التجارية جزء من مجموعة المناهج والمواد في وزارة التربية التي لها دور كبير في ربط المواد العلمية بالواقع الذي يعيشه الطالب، ونظراً لحب الطلبة للانطلاق المشاريع الصغيرة وافكار خلاقة لمشروعات جديدة ومفيدة لهم ولمستقبلهم تم التعاون مع برنامج اعادة الهيكلة لهذه المسابقة الهادفة التي اظهرت لنا مجموعة ابداعات من الطلبة، وابراز مواهبهم في هذا المجال.
وأشارت غريب إلى وجود حماس كبير لدى الطلبة هذه المسابقة، بالإضافة إلى وجود أفكار خلاقة، والبدء في مشاريعهم الحقيقة على الرغم من كونها وهمية وغير موجودة على أرض الواقع.
ولفتت غريب إلى وجود توجهات لاستقطاب أفكارهم وادخالها في برامج ومشاريع حقيقية، مشيرة إلى ان هناك سعي كبير لتبني مشاريع الطلبة واحتضانها وتنفيذها، خاصة وان هناك 5 براءات اختراع اخذتها الطلبة في مشروع التاجر الصغيرة بالتعاون مدرسة المواهب في مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع.
بدوره قال مدير عام شركة ديكم المسؤول الاستاذ محمد بوزبر عن التدريب في مشروع التاجر الصغير ان مشرع التاجر الصغير توسع بشكل كبير هذا العام، مشيرا إلى ان عامه الأول كانت المشاركة منحصرة على مدارس محافظة العاصمة فقط، إلا انه وبعد تحقيقه نجاحاً لافتاً، تمت مشاركة جميع المحافظات وكان عدد الطلبة المشاركين يتراوح ما بين 100 إلى 150 طالباً، وهذا الموسم انضمت مدارس التربية الخاصة، بالإضافة مدارس التعليم الخاص، مما ضعف العدد ما بين 230 إلى 240 طالبا وطالبة.
وأشار بوزبر ان المشروع في موسمه الأول والثاني كان يسلط الضوء حول القيم، وتغيير قناعة الطالب أو الطالبة أن إدارة الأعمال والمشروعات الصغيرة تكون هي الاختيار الأول بالنسبة لمستقبل، بعيدا عن القطاع الحكومي أو الخاص، وخلال هذا العام شهدنا بشكل ملحوظ اقبال كبير على المشاريع الصغيرة وأصبحت موجود في الكثير من المعارض والمحافل، وهناك تعطش كبير لدى جميع المشاركين للإبراز مشاريعهم وعرضها.
من جانبه قال أحد أعضاء لجنة التعليم في مشروع التاجر الصغير المدرب في شركة ديكم الاستاذ صلاح عبدالرحمن ربيعة ان الهدف من مشروع التاجر الصغير اكتساب الطالب المهارات والأدوات الاساسية التي تمكنه من فتح مشروع صغير خاص به بعد انتهاء دراسته المدرسية، وتؤهله لادارة المشروع وتسويقه، وعرض المنتجات الخاصة بالمشروع، بحيث يكون تاجر صغير مؤهل لديه القدرة على ادارة المشروع بشكل جيد.
وأوضح ربيعة ان مشروع التاجر الصغير حقق نجاح منقطع النظير على مدى الثلاث سنوات الماضية، ونتائجه كانت مرضية لحد كبير، كما انه تبين من خلال عرض المشاريع وجود مواهب متميزة لدى الطلبة، وهو نتج عنه الحصول على 5 براءات اختراع مختلفة لعدد من المشاريع، مما يدل على ان مشروع التاجر الصغير يثقل المهارات وينميها لدى الطلبة.