طلبة جامعة البحرين يطورون محطة لشحن الهواتف تعمل بالطاقة المتجددة
الوسط – عرض طلبة في جامعة البحرين محطة لشحن الهواتف بالطاقة المتولدة من الخلايا الشمسية في مؤتمر «أمن الطاقة واستدامتها والبيئة النظيفة»، الذي نظمته الجامعة مؤخراً بالتعاون مع المجلس العالمي للطاقة برعاية من وزير شؤون الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا.
وكانت محطة الشحن التي طوّرها فريق طلابي، فازت بالمركز الأول في مسابقة نظمها الفرع الطلابي بمنظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية (IEEE) بجامعة البحرين.
وقال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد الإنصاري: «إن مشروع المحطة جاء في المرتبة الأولى في مسابقة طلابية لتصميم محطة كهربائية لشحن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في الكلية، أجريت بإشراف أستاذ الهندسة الإلكترونية في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتور معمر طالب».
وأضاف «لقد استطاع الفريق أن يصمم المحطة بطريقة هندسية مميزة وفقاً لشروط المسابقة وأحكامها، وتشجيعاً للطلبة ارتأينا عرضها في المعرض المصاحب للمؤتمر الذي رعاه وزير شؤون الكهرباء والماء».
ورأى عضو الفريق الفائز في المسابقة عمر خلدون، أن هيئة تحكيم المسابقة اختارت مشروعهم لعدة أسباب، من أهمها: إدارة العمل الجماعي بطريقة جيدة وتشاركية، وانخفاض مستويات الخطأ بنسب لا تكاد تذكر، واستخدام مواد معاد تدويرها في تصميم المحطة، علاوة على الالتزام بالوقت، والاهتمام بالشكل الخارجي للمحطة».
وتنافست ثلاث فرق طلابية في تصميم المحطة وتصنيعها بعد توصيلها بالألواح الشمسية التي نصبتها كلية الهندسة فوق مبنى رقم (14) في الحرم الجامعي بمدينة عيسى.
وأكد الفنيان في مختبرات قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية إبراهيم نوح، ومحمد صادق، اللذان يقدمان الدعم الفني للطلبة، أن المشروعات العلمية التي ينفذها الطلبة، سواء ضمن متطلبات المقررات أو المسابقات، تنمّي قدراتهم في حل المشكلات، وتساعدهم على فهم الدروس النظرية.
وعن طبيعة دور الفنيين، قال نوح: «إن الطلبة يقومون بالعمل من الألف إلى الياء، ويحاولون حل المشكلات التي تعترض طريقهم، وعملنا يقتصر على تهيئة المختبر، وتقديم المساعدة المحدودة، في حال وصل الطلبة إلى طريق مسدود، ولم يجدوا حلولاً بعد البحث، والتفكير، وإجراء التجارب».