العيسى: تطبيق «حماية الطفل» و«المعاقين» سيخلق أزمة في «التربية»
«منح ساعتي استئذان للرضاعة يحدث نقصاً حاداً في أعداد المعلمات»
«ندرس حالياً العديد من المقترحات منها إجراء تعيينات جديدة»
قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد صباح غد بانتظام المعلمين في مدارسهم، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، أن تطبيق بعض بنود قانوني «حماية الطفل» و«المعاقين» سيتسبب في أزمة تتمثل بنقص حاد في أعداد المعلمين بالمدارس.
وقال العيسى إنه خاطب مجلس الوزراء بشأن المشكلة المتوقع حدوثها جراء تطبيق القانونين المذكورين، لاسيما أن أغلب المدارس الابتدائية ذات معلمات، «وبالتالي فإن منح الموظفات المرضعات فترة سماح ساعتين يومياً سيترتب عليه نقص حاد في الهيئة التدريسية»، متوقعاً أن يتقدم العديد من التربويين بطلبات تقاعد للاستفادة من قانون رعاية المعاقين، «وهذا سيضاعف المشكلة».
وأضاف أنه ليس في يد الوزارة أي شيء حيال تقاعد التربويين، لافتاً إلى أنها تدرس حالياً العديد من المقترحات، منها إجراء تعيينات جديدة، لافتاً إلى أن «مثل هذا الحل مرتبط بعدة عوامل أبرزها ميزانية الوزارة، وبالتالي قد نواجه صعوبة في تنفيذه».
وذكر أن «التربية» ستعمل كل ما في وسعها لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، «لاسيما أننا تعاقدنا هذا العام مع نحو 750 معلماً ومعلمة ضمن التعاقدات المحلية والخارجية».
المصدر: الجريدة