مصر تطالب باعتماد شهادة «أبناؤنا في الخارج» وتطبيق نظام الفصلين

سفيرها طلب زيادة عدد المنح التي يسمح بتحويلها إلى مدارس الكويت من 20 إلى 100 طالب
السفير عاطف: اعتماد الشهادة يسمح لمن يرغب من الطلاب التحويل إلى المدارس الكويتية

السفارة العراقية تطلب بيانات عن المتطلبات الدراسية في التعليم العام بالكويت

الراي

طلبت مصر اعتماد شهادة «أبناؤنا في الخارج» التي تمنح لأبناء الجالية المصرية بناء على اختبارات تجرى لهم تحت الإشراف الكامل للمكتب الثقافي المصري، وذلك «ليتاح لمن يرغب من الطلاب حاملي هذه الشهادات التحويل إلى المدارس الكويتية».
وطلب السفير المصري في الكويت ياسر عاطف، في كتاب وجهه إلى نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، النظر في زيادة عدد المنح التي يسمح بتحويلها من نظام «أبناؤنا في الخارج» إلى التعليم الكويتي من الحصة الحالية 20 إلى 100 طالب، «في ظل زيادة أعداد الطلبة المسجلين حالياً في هذا النظام، في حال تعذر الموافقة على الطلب الأول»، لافتاً إلى ضرورة إبداء الرأي في مدى إمكانية تطبيق نظام الفصلين الدراسيين على الطلبة المصريين الدارسين في الخارج.
وبين وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد أن تطبيق نظام الفصلين الدراسيين على الطلبة المصريين الدارسين في الخارج من الممكن ان يتعارض مع مواعيد الاختبارات التي تعقدها وزارة التربية الكويتية، الأمر الذي قد ينتج عنه صعوبة توفير مقار لامتحانات السفارة المصرية في حال تطبيق نظام الفصلين، حيث تقوم الوزارة بتوفير مقار لامتحانات «أبناؤنا في الخارج» والتي تعقدها السفارة المصرية سنوياً على مدى الدورين الأول والثاني حيث يتم من خلال الأبنية المدرسية الحكومية.
وذكر المقصيد أنه يوجد عدد كبير من المتعلمين المصريين يدرسون في مدارس التعليم العام الكويتية، بالإضافة إلى تسجيلهم في امتحانات السفارة المصرية «أبناؤنا في الخارج» ومن ثم فإن تزامن الامتحانات التي تجريها وزارة التربية الكويتية مع التي تجريها السفارة المصرية قد لا يكون في مصلحة الطلبة، مؤكداً أن وزارة التربية لا ترى مانعاً من تطبيق نظام الفصلين الدراسيين على امتحانات السفارة المصرية بناء على طلب الجانب المصري، وبما لا يتعارض مع مواعيد الامتحانات والنظم واللوائح المعمول بها في وزارة التربية، ومع مراعاة ظروف الطلبة المصريين المسجلين في المدارس الحكومية الكويتية.
وعن زيادة عدد المنح قال المقصيد إن وزارة التربية ملتزمة بما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات التحضيرية للدورية الحادية عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة المنعقدة في القاهرة في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الفائت في وزارة الخارجية المصرية، حيث ينص البند رقم 4 من مذكرة التفاهم على «موافقة الجانب الكويتي على زيادة 10 طلاب للحاصلين على شهادة (أبناؤنا في الخارج) ضمن الشروط السابقة المحددة بين الطرفين، وزارة التربية في الكويت ممثلة في قطاع التعليم الخاص، والملحق الثقافي بالسفارة المصرية في دولة الكويت، ليصبح العدد الإجمالي 30 طالباً».
إلى ذلك طلبت السفارة العراقية في الكويت تزويدها ببيانات ومعلومات عن المتطلبات الدراسية في التعليم العام بدولة الكويت، فيما بيّن وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد أن السلم التعليمي في الكويت هو 5 سنوات للمرحلة الإبتدائية و4 للمتوسطة و3 للثانوية، حيث تكون الدراسة من الصف الأول إلى الخامس بمباني المدارس الابتدائية، ومن السادس إلى التاسع بمباني المدارس المتوسطة، ومن العاشر إلى الثاني عشر بمباني المدارس الثانوية.
وأوضح المقصيد أن الجهة الرسمية المشرفة على التعليم العام والخاص في الكويت هي وزارة التربية، ويبدأ العام الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام وينتهي في شهر يونيو تقريباً حسب التقويم الدراسي الذي يصدر سنوياً، فيما أشار إلى أن السن النظامي المطلوب للقبول في مرحلة التعليم العام هو 6 سنوات للقبول في الصف الأول الإبتدائي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن نظام الامتحانات يختلف في كل مرحلة وبحسب نظام تقويمها، حيث لكل مرحلة دراسية وثيقة أساسية خاصة بها.
وعن الانتقال بين الصفوف، قال «ينجح المتعلم وينقل من صفه إلى الصف الذي يليه إذا كان ناجحاً في جميع المجالات الدراسية» فيما أكد ان شهادة الثانوية العامة تشمل الأقسام العلمي والأدبي والديني والمتطلبات اللازمة للحصول عليها هو يجب أن يكون لدى المتعلم تسلسل دراسي.
واختتم المقصيد أجوبته على أسئلة السفارة، وآخرها أن الامتحانات المركزية تشمل مدارس التعليم العام والخاص للمرحلة الثانوية، وتشرف عليها وزارة التربية ممثلة في الوكيل المساعد للتعليم العام.