لقاء تعارفي لخريجي الجامعة الأمريكية في بيروت فرع – الكويت
خوري: خريجو AUB ساهموا في تطوير رؤيتنا المستقبلية
نظم نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت فرع ـ الكويت مساء أمس الأول لقاء تعارفيا مع رئيس الجامعة الأميركية في بيروت د. فضلو خوري بحضور كل من عضو مجلس أمناء الجامعة رندا حفار، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير د. عماد بعلبكي، وكان اللقاء الذي يتزامن مع احتفال الجامعة بمرور 150 عاما على تأسيسها استهدف زيادة الترابط والتواصل مع خريجي الجامعة المتواجدين في الكويت، من الكويتيين، ومن مختلف الجنسيات الأخرى.
وفي كلمة له، أكد رئيس الجامعة د. فضلو خوري أن هذا اللقاء جاء للتعرف على خريجي الجامعة المتميزين المتواجدين في الكويت حتى تكون الجامعة أكثر ترابطا وتواصلا معهم، وكي يبقوا مساهمين في مسيرة الجامعة نحو تحقيقها التميز والريادة في التعليم العالي، مبينا أن الجامعة لا تقف في تميزها فقط على الجانب التعليمي بل أيضا تبحث أن تكون أكثر تميزا في البحث العلمي وفي استقطاب الهيئة التدريسية ذات الكفاة العالية من مختلف البلدان.
من جهته، أوضح عبر الخريجين السابقين من الجامعة والرئيس التنفيذي لـ«واي اي اي» للاستشارات د. يوسف العوضي عن فخره لتخرجه من الجامعة الأميركية في بيروت، مشيرا إلى أن هذه الجامعة تعتبر من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي، لافتا بقوله: عندما تخرجت في منتصف السبعينيات من هذه الجامعة ثم أكملت دراستي في الولايات المتحدة الأميركية وجدت أن نوعية الدراسة التي تلقيتها في بيروت إن لم تكن تضاهي، فهي أفضل مما تلقيناه في دراستنا في المراحل العليا.
وتابع: اليوم عندما ننظر إلى خريجي هذه الجامعة خصوصا في الخليج تجدهم تقلدوا مناصب قيادية عليا وساهموا في بناء أوطانهم في مختلف المجالات والمعارف الإنسانية، وهذا شيء مميز يستدعي منا الاهتمام في زيادة الابتعاث لهذه الجامعة.
من جانبه، أشار رئيس نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت فرع ـ الكويت فيصل المطوع إلى أن هذا النادي وضع بهدف التواصل مع زملاء الدراسة في الجامعة نظرا لتميزهم بجودة التعليم الذي تلقوه فيها، علما بأن هذا النادي ينتشر في مختلف دول العالم، ويسعى دائما إلى دعم الجامعة التي اتخذت دورا رياديا مرموقا في المنطقة العربية.
وبين أنه في كل سنة ينظم النادي ملتقيات اجتماعية وأحيانا احتفالات أخرى لجمع الأموال لصالح الطلبة المتميزين المحتاجين في الجامعة، مبينا أن هناك العديد من المتبرعين الكويتيين الذين بنوا العديد من الأقسام الدراسية داخل الجامعة.
ولفت المطوع إلى أن الظروف هذه الأيام قللت من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الجامعة، متمنيا أن تزداد مقاعد البعثات الدراسية من قبل وزارة التعليم العالي لابتعاث الطلبة لهذه الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة الأميركية في بيروت تتميز بأنها جامعة ثنائية اللغة، واللافت فيها أن تعليم اللغة العربية ذو جودة عالية، كما أنها تتميز بتركيزها على مختلف الثقافات والأديان، والانفتاح على مختلف العلوم دون تحيز أو تعصب مع ترك مساحة الحرية واسعة للطالب للتحليل والتفكير.