الأمانة العامة أقامت احتفالية جائزة التميز الإداري للعام 2015
برعاية وحضور مدير جامعة الكويتأ.د. الأنصاري: هذا التكريم يأتي من أجل الإسهام في الرقي بمستوى جودة العمل والأداء في جامعة الكويتد. الفارس: تسعى الأمانة العامة وبخطى حثيثة إلى تطوير العمل الإداري في الجامعة والارتقاء به إلى أعلى المستوياتسارة الهاشل: الجائزة تعد تقديراً وعرفاناً من جامعة الكويت لموظفيها من ذوي الأداء الوظيفي المتميز وحافزاً لهم ودافعٌ أساسيٌ يساهم في رفع مستوى الكفاءة الانتاجيةكتبت: نادية الراشدتصوير: حسام محمديتحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري أقامت الأمانة العامة الاحتفالية السنوية لجائزة التميز الإداري للعام 2015، وذلك يوم الأربعاء الموافق 4 مايو 2016 على مسرح صباح السالم – الخالدية، وقد حضر الاحتفالية نواب مدير الجامعة، وأمين عام الجامعة د. محمد عبد اللطيف الفارس والأمناء المساعدون وعدد من عمداء الكليات ومدراء الإدارات والمكرمون.وبهذه المناسبة ألقى مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري كلمة قال فيها: “باسم جامعة الكويت يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في الاحتفالية السنوية لجائزة التميز الإداري بجامعة الكويت للعام 2015 والتي تنظمها الأمانة العامة، كما ويسعدني أن أتواجد معكم اليوم لأعبر عن بالغ تقديري واعتزازي بوجود هذه النخبة المتميزة من موظفي جامعة الكويت، الذين نقف اليوم لتكريمهم تأكيدا على دورهم الفاعل في دعم المسيرة الأكاديمية والإدارية والخدمية في جامعتنا، وتقديرا لعطائهم، ومثابرتهم، واجتهادهم، والتزامهم بالمسئولية لتحقيق المزيد من التقدم والتطوير في مراكز عملهم المختلفة في الجامعة “.وأكد أ.د. الأنصاري على أن هذا التكريم يأتي من أجل الإسهام في الرقي بمستوى جودة العمل والأداء في جامعة الكويت، وهو رسالة واضحة للمتميزين لحثهم على الاستمرار على البذل والعطاء، كما أنه ليس آخر المطاف بل هو خطوة على طريق التميز والإبداع.مشيرا إلى أن جامعة الكويت لا تتوانى أبدا في تشجيع موظفيها المتفانين والمخلصين في أعمالهم لإيمانها الراسخ بأهمية الكوادر البشرية في إدارة العمل وجودته، فهم الرصيد الحقيقي للجامعة الذي نستثمر فيه كل الإمكانات المتاحة.وتوجه أ.د. الأنصاري بخالص التهنئة والتقدير لهذه الفئة المتميزة من موظفي جامعة الكويت، وأن أشيد بجهودهم المخلصة، وكفاءتهم في العمل، وعطائهم المثمر، الذي استحقوا عليه هذا الفوز والتكريم، آملا أن يكون هذا التكريم دافعا وتحفيزا لزملائهم الموظفين إلى بذل المزيد من العطاء والانجاز ليحذو حذوهم في حمل الأمانة التي تحتم عليهم القيام بها على أكمل وجه. كما أثني على الجهود التي قامت بها الأمانة العامة والأمين العام المساعد للشئون الإدارية بصفته رئيسا للجنة، وأعضاء لجنة اختيار التميز الإداري وحرصهم على رفع متطلبات وشروط تحقيق التميز وفقا للمعايير المحددة لمستحقي تلك الجائزة، والشكر موصول لمنظمي هذه الاحتفالية، متمنيا التوفيق للجميع. ومن جهته أوضح أمين عام الجامعة الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس أن من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الأمانة العامة إلى تحقيقها هو تأصيل روح الإبداع والابتكار لدى الجهاز الإداري بالجامعة، حيث أنها تسعى وبخطى حثيثة إلى تطوير العمل الإداري في الجامعة والارتقاء به إلى أعلى المستويات، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق حرصت على خلق بيئة عمل تنافسية بين الأجهزة الإدارية المختلفة فيها، وذلك من خلال نشر ثقافة التطوير والإبداع في الجامعة سواء كان ذلك على مستوى مراكز العمل أو على مستوى الموظفين.وأضاف د. الفارس أنه وتأسيسا على ذلك فقد جاءت فكرة ” جائزة التميز الإداري ” داخل الجامعة، حيث تعتبر إحدى الأدوات التي من خلالها يتم تنمية روح الإبداع والابتكار بين موظفي الجهاز الإداري بالجامعة.وبين أنه ومنذ تاريخ البدء بهذه الجائزة في عام 2009 حيث يعتبر هذا العام هو عامها السابع، مرت الجائزة بثلاث مراحل رئيسية وهي:المرحلة الأولى: وهي منذ عام 2009 وحتى عام 2013 حيث كانت هذه المرحلة هي مرحلة التأسيس واستكشاف معالم الجائزة، حيث كانت تتسم هذه المرحلة بوجود معايير عامة وغير واضحة المعالم.المرحلة الثانية: وهي في عام 2014 حيث تم في هذه المرحلة تشكيل لجنة خاصة بهذه الجائزة، عملت على وضع الأسس والقواعد العامة للجائزة مثل (معايير التميز الإداري، آلية الترشيح والاختيار).المرحلة الثالثة: وهي التي نحتفل بنتائجها اليوم والخاصة بعام 2015 حيث تم فيها إعادة تشكيل اللجنة وتطعيمها بعناصر إضافية، حيث قامت هذه اللجنة باستكمال عمل اللجنة السابقة، وقد بلغت عدد اجتماعاتها ما يقارب من 6 اجتماعات تمخضت عن وضع لائحة تنظيمية لهذه الجائزة تضمن العديد من الأسس والقواعد واضحة المعالم من حيث معايير التميز الإداري وكيفية قياسها وشروط التقدم للجائزة وطيفية المفاضلة بين المرشحين، بالإضافة إلى إصدار عدد من النماذج الموحدة لكيفية التقديم على الجائزة، كما تم إدخال عنصرا جديدا من عناصر التقييم خلال هذا العام وهو عنصر العرض التقديمي للمشروع المقدم أمام اللجنة .وذكر د. الفارس أنه قد اطلع شخصيا على هذه اللائحة وعلى الآلية التي اتبعتها اللجنة في عملها للوصول إلى النتائج النهائية فوجدها آلية واضحة ودقيقة وأفرزت نتائج دقيقة، مشيرا إلى أنه قد تقدم على الجائزة ( 16 موظفا و5 مراكز عمل ) ممن تنطبق عليهم شروط التقديم، وقد أفرزت نتائج المراجعة النهائية حصول 9 مرشحين على ما نسبته 90% فما فوق، وهو المعيار المحدد من قبل اللجنة وفقا للائحة المعتمدة للمنافسة على الجائزة، موضحا أنه قد تم تحديد العدد المطلوب تكريمه بخمسة موظفين وخمسة مراكز عمل، فقد تم اختيار الحاصلين على أعلى خمس نسب من الموظفين، أما بالنسبة لمراكز العمل فقد حجبت الجائزة لهذه السنة ولإتاحة الفرصة امامهم لتقديم مزيد من التطوير والارتقاء بالعمل الإداري عسى أن يكون دافعا لجميع الإدارات.وتقدم د. الفارس بالتهنئة للفائزين بالجائزة، وكذلك من لم يحالفه الحظ لهذه السنة، كما تقدم بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة على ما بذلوه من جهود مخلصة في هذا العمل والتي أبرزت هذه الجائزة من الناحية النظرية والعملية، والشكر موصول كذلك لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية وتذليل كافة العقبات التي واجهتها.كما أشار إلى أن ما يميز هذه الجائزة لهذا العام هو رعاية مدير الجامعة لها، فقد كانت جميع الفعاليات السابقة تتم برعاية أمين عام الجامعة، متوجها بالشكر للأستاذ الدكتور حسين الأنصاري مدير الجامعة على رعايته الكريمة، وهو أمر إن دل على شيء فهو يدل على حرص الإدارة الجامعية وعلى أعلى المستويات على الاهتمام بتطوير العمل بالجامعة من جميع جوانبه سواء الأكاديمية أو الإدارية.واختتم د. الفارس كلمته قائلا:” أنه طالما خلصت النوايا وترجمتها الأفعال فسيكون النجاح هو المحصلة الأكيدة، آملا للجميع التوفيق والسداد”. وبدورها ألقت المتميزة سارة الهاشل من إدارة الشئون الإدارية كلمة بالنيابة عن الفائزين بالجائزة قالت فيها:” بالأصالةِ عن نفسي وبالنيابة عن إخواني المكرمين أرحب بكم أجمل ترحيب، وأود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة بجامعة الكويت على جهودهم المبذولة، والاهتمام بالموارد البشرية، ودور جامعة الكويت الحيوي في المساهمة الإيجابية لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع لمواكبة التغيرات العالمية والمكانة المرموقة بين المجتمعات، فضلا عن حرصها على أن تضم الصفوة من أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة والموظفين .وأضافت:” إن التفوق يعتبر أولى ” درجات النجاح” والتميز هو المحافظة على هذا النجاح باستمرار وعزيمة، ولعلنا بذلك نحن العاملون في جامعة الكويت لنطمح بتحقيق الإبداع، والمتضمن خلق وتطوير آليات عمل تساهم في خدمة العملية التعليمية والأكاديمية، حتى نصبح شريكا أساسيا في تحقيق رسالة الجامعة خدمة لأبنائها الطلبة، حيث أننا جزءٌ لا يتجزأ من هذا الصرح الأكاديمي الكبير.وأشارت الهاشل إلى أن جائزة التميز الإداري تعد تقديراً وعرفاناً من جامعة الكويت لموظفيها من ذوي الأداء الوظيفي المتميز، وحافزاً لهم ودافعٌ أساسيٌ يساهم في رفع الروح المعنوية ومستوى الكفاءة الانتاجية، وتحقيق الولاء والانتماء الوظيفي لتحقيق المزيد من التميز.وأكدت الهاشل على أن هذا التكريم المتميز ليس تكريما شخصيا، إنما هو تكريم لكافة العاملين في قسم البحوث الإدارية ولإدارة الشئون الإدارية وعلى رأسهم مدير الإدارة السيد/ علي صادق الاستاذ.. والذين كان لتعاونهم ومساندتهم لي الأثر البالغ في رعايتي وتدريبي وتطويري لهذه الجائزة المتميزة.وفي ختام كلمتها تقدمت بأحر التهاني لجميع زملائي وزميلاتي المتميزين والمتميزات، كما توجهت بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لمدير الجامعة لرعايته لهذا الحفل والدعم المستمر من قبل الأمانة العامة لكل ما يجعل جامعة الكويت صرحاً للتفوق والإبداع.بعد ذلك قام مدير الجامعة أ.د. حسين الأنصاري وأمين عام الجامعة د. محمد الفارس والأمين العام المساعد للشئون الإدارية م. يوسف المزروعي بتكريم الفائزين بجائزة التميز الإداري. أسماء الفائزين بجائزة التميز الإداري للعام 2015 1. الفائزة الأولى: سارة عبدالله الهاشل – إدارة الشئون الإداريةقدمت تصميم لاستمارة صرف بدل موقع، كما قدمت تصميم لاستمـارة الإعلان عن الوظائـف الإداريـة والفنية الشاغـرة من غيـر أعضـاء هيئة التدريـس والهيئة التدريسية المساندة بالجامعة، وقدمت عدد من المقترحات التي ساهمت في تطوير عملية رفع المستوى الوظيفي. 2. الفائزة الثانية: شريفة عبدالله العبدالسلام – إدارة العلاقات العامة والإعلامقدمت مشروع نظام الخدمة الإلكتروني للصحف اليومية وهو نظام إلكتروني قام بتحويل نشرة القصاصات اليومية اليدوية التي يعدها قسم الصحافة إلى نشرة الكترونية، ويوفر نظام إلكتروني الصحف اليومية بشكل مباشر وسريع عبر البريد الإلكتروني إلى الأسرة الجامعية. 3. الفائز الثالث: طارق عباس دشتي – إدارة المنشآت الرياضيةقدم مشروع ” الاستثمار الرياضي ” والذي يأتي انطلاقًا من كون الرياضة تمثل شريحة كبيرة من المجتمع وهي فئة الشباب، فقامت إدارة المنشآت الرياضية بعمل شراكة وتعاون مع القطاعات والجهات (الحكومية /الخاصة) بما يخدم المصلحة المشتركة بشكل يقدم خدمات إعلانية برؤية حديثة متميزة يستفيد منها المستثمر والأسرة الجامعية. 4. الفائزة الرابعة: المهندسة خلود وليد الجاسم – مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيطقدمت تقرير لقياس أداء جامعة الكويت يقوم على تقييم أداء الجامعة بمختلف مجالاتها ومحاورها الأساسية من خلال مؤشرات دقيقة تم ربطها مباشرة بأهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة، كما قدمت دراسة تفصيلية حول أسباب طول الدورة المستندية للشراء في جامعة الكويت. 5. الفائزة الخامسة: المهندسة هيا عبدالله العوضي – إدارة الإنشاءات والصيانةقدمت مشروع دراسة وتصميم مشاريع توفير الطاقة الكهربائية في جامعة الكويت عن طريق استخدام نظام الألواح الشمسية وتجديد كفاءة المباني لحفظ الطاقة.