افتتاح مؤتمر «المناهج الدراسية.. وتحديات العصر» في التربية الأساسية
النائب حمود الحمدان طالب بضرورة التوصل إلى حلول في أزمة القطاع النفطي
أ.د. فهد الرويشد: تم تسجيل جميع الطلبة خريجين في الصيفي
أ.د. فهد السماوي: المؤتمر لتطوير المناهج ولدينا اهداف وتطلعات مستقبلية لتعزيز مكانة المعلم
رئيسة لجنة المؤتمر د. منال الديحاني: نأمل أن يسهم المؤتمر في إحداث خطوات متقدمة في مجال تطوير التعليم بالكويت
أكاديميا|
تمنى النائب حمود الحمدان انتهاء أزمة النفط في أسرع وقت والتوصل الى اتفاق بين النقابات والحكومة. وقال الحمدان في تصريح صحافي على هامش مؤتمر قسم المناهج في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب: ان أزمة اضراب القطاع النفطي قربت على الحل، دعا الحكومة والنقابات التواصل الى حلول ترضي الجميع، مشيرا الى قرب حلول للخروج من الازمة. وفي جانب اخر اوضح الحمدان ان تقليص ميزانية الجامعة والتطبيقي سيفتح الباب امام تعيينات جديدة من اجل مواجهة العجز في أعضاء هيئة التدريس التي سينتج عن تقليص الميزانية واوضح الحمدان ان مشاركته في مؤتمر المناهج وتحديات العصر في كلية التربية الاساسية يأتِ في إطار حرصه ومتابعته لقضايا الشباب، مشيرا الى ان حديثه في الندوة سيتمحور حول تطوير المناهج بما يتناسب مع ديننا السمحة واتباع الشفافية والابتعاد عن الأفكار الهدامة٬ والاهتمام بالشباب وتبني قضاياهم.
وقد افتتح عميد كلية التربية الاساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فهد الرويشد مؤتمر «المناهج الدراسية وتحديات العصر» في مسرح الكلية صباح اليوم الاثنين. واكد عميد الكلية الدكتور فهد الرويشد ان الموتمر يعكس اهتمام الكلية بالمناهج وعملية التطوير والتحدي فيها وللجهات المشاركة من المناطق التعليمية دور كبير في هذا الموتمر من خلال عرض منتجاتها وسبل التعليم التي اخترعتها . وأعلن د. الرويشد أنه تم تسجيل كل الطلبة الخريجين في الفصل الصيفي وسيتم تغطية عدد كبير من خريجي الفصل الاول وسيكون هناك قبول من الجميع ولن تكون هناك مشاكل كما في الفصول السابقة. وأشار د. الرويشد ان لائحة الهيئة واضحة ولكن تفسيرها بشكل خاطئ أدى الى الظن بأنه هناك تفضيل بعض الاساتذة على اخرين وستكون توزيع الشعب في الصيفي بشكل متساوي وعدم المفاضلة والمستحقين سيحصلون على ذلك.
وبدوره قال رئيس قسم المناهج وطرق التدريس أ.د. فهد سماوي ان قسمنا اكبر قسم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجاء هذا المؤتمر لتعزيز المناهج ولدينا اهداف وتطلعات مستقبلية في عملية تعزيز مكانة المعلم الخريج من التربية الاساسية.
من جهتها قالت رئيسة لجنة المؤتمر الدكتور منال الديحاني أنه وانطلاقا من هذا المحفل الهام لآفاق رحبة في رحاب هذا الوطن المعطاء بطموحات كبيرة تسعي لتحقيق طموح صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله في خدمة القضايا التنموية والتربوية٬ وأضافت نأمل أن يساهم هذا المؤتمر في إحداث خطوات متقدمة في مجال تطوير التعليم في دولة الكويت. وقالت د. الديحاني: لدينا يقين بأن إعطاء الانطلاقة لهذا المؤتمر من خلال تظافر جهود جميع الجهات المعنية بالتعليم، يأتي تجسيداً واقعياً لتفاعل مجتمعي مع قضية هامة و أساسية ألا وهي “تطوير المناهج”٬ وهو أيضاً تأكيد على روح الشراكة التي تميز قطاعات التعليم وحرص كافة الأطراف على أداء مسؤولياتها، ومن هنا ندرك أهمية تناغم الأداء في مواجهة تحديات العصر٬ وزادت: ولا يسعنا إلا أن نشكر لكم استجابتكم ومسارعتكم للمشاركة في هذا المؤتمر، الأمر الذي يؤشر لروح التكاتف والتعاون والتكامل والرغبة الماسة في تبادل الخبرات. داعية الله سبحانه وتعالى التوفيق، وأن نتمكن جميعاً من استثمار هذه الفرصة الطيبة لتكون مداولات المؤتمر وتوصياته عند مستوى الآمال و الطموح فالعالم اليوم يمر بمرحلة استثنائية في العديد من المجالات، حيث تهيأت فرصة التواصل بين المختصين، لتمنحنا إمكانية تشخيص الواقع و طرح حلول تؤدي بإذن الله إلى تحسين الواقع التربوي. واختتمت د. الديحاني بأغتنم المناسبة لأشيد بجهود كلية التربية الأساسية و المتمثلة بعميد الكلية أ. د. فهد الرويشد برعايته الكريمة للمؤتمر مما يؤكد على الدور الهام الذي تلعبه الكلية في تطوير التعليم في دولة الكويت. والشكر موصول للمحاضرين و الحضور الكريم و لإخواني وزملائي أعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بجهودهم في دعم مسيرة القسم العلمي وإخراج فكرة هذا المؤتمر إلى حيز التنفيذ كما خصت بالشكر أعضاء فرق العمل الذين ساهموا في الإعداد والتنفيذ لفعاليات هذا المؤتمر التي استغرقت فترة طويلة ما يقارب سبعة أشهر من العمل المتواصل و عقد سلسة من الاجتماعات و الحلقات النقاشية، حتى تمخضت هذه الجهود عن عقد هذا المؤتمر و لله الحمد. أشكركم جميعا وأدعو الله العلي القدير أن تكلل أعمال مؤتمرنا بالتوفيق والسداد وتحقيق ما نصبو إليه من أهداف و أن تستمر الجهود وسبل التواصل بين جميع الجهات التربوية لتحقيق التنمية المنشودة.