جامعة الكويت

أ.د. القشعان: فلتكن الطائفية و الفئوية عصية على جامعة الكويت.

  

طتنمية الحس الأمني و تعزيز الثقافة المجتمعية.


العجمي : الجانب البيئي له تأثير مهم على الجانب الاجتماعي و على مستوى الجريمة .


كتبت : نورا الزيد
تحت رعاية و حضور عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود القشعان أقام مكتب التدريب الميداني و الخريجين بالكلية ندوة بعنوان ” الكويت ولاء و انتماء” شارك فيها كلا من رئيسة الجمعية الكويتية للعمل الوطني المهندسة بشرى المناع و مدير إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية العميد عبدالرحمن عبدالله و رئيس مجلس إدارة جمعية القيروان التعاونية السيد وليد اليعقوب و مدير إدارة شرطة البيئة بوزارة الداخلية المقدم حسين العجمي و مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة د.رحاب الوطيان .
و بهذه المناسبة قال عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود القشعان أنه عندما جاء الغزو تساقطت الولاءات و ذابت الفروقات بين الكويتيين و أصبح الوطن يجسد فعليا حتى أن العدو لم يجد واحدا من أهل الكويت يمد له يد العون ، موضحا أن ما في الكويت غير ما يسمع بالإعلام و كأن أهل الكويت منقسمون و طائفيون ، مشيرا إلى دراسة قد أجراها بالتعاون مع أ.د. يعقوب الكندري و أ. محمد الضويحي خلصت إلى أنه لا فرق بين شيعي و سني و لا بدوي و لا حضري فالجميع يحب الكويت .
و تمنى القشعان من أبنائه الطلبة إنه عندما يرون من يريد شق الصف و زرع الفتنة بيننا أن نقل له كما سعادة رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق الغانم ” الأرهاب وجد الكويت عصية عليه ” فلتكن الطائفية و الفئوية عصية على جامعة الكويت .
و قال القشعان أن الشباب الكويتي يحتاج إلى شيء واحد فقط و هو التشجيع داعيا الشباب إلى المضي قدما و عدم الالتفات لمن يحبط هممهم و عزيمتهم لان الكويت ستكون كويت الشباب داعيا إياهم الى أن يكونوا أمناء على هذا البلد.
من جانبها قالت مدير مكتب التدريب الميداني و الخريجين د. مها السجاري أن فكرة هذه الندوة جاءت تجسيدا فعليا على أرض الواقع لقيم الولاء و الانتماء و تعزيز الهوية الوطنية لوطننا الحبيب الكويت و ذلك من خلال العمل الوطني التطوعي لخدمة الفرد للمجتمع و الوطن ، و تفعيل دور المواطن في المجتمع و حثه على المشاركة المجتمعية من منطلق أنه الوطن للجميع . و أشارت السجاري إلى أن الندوة تسعى إلى استثمار الطاقات الشبابية و العمل على بناء روح المودة و التماسك بين شتى أطياف المجتمع .
وقالت رئيسة الجمعية الكويتية للعمل الوطني المهندسة بشرى المناع أن الجمعية تسعى إلى تنمية المواطنة من خلال عملية التخطيط الاستراتيجي حسب رؤية واضحة و خطة عمل تنسجم مع التوجهات العامة للجمعية و الهادفة إلى تنمية و تطوير قدرات المواطن و المساهمة في تعزيز قيم المواطنة و الانتماء للتراث و الهوية الكويتية من خلال أهداف إستراتيجية محددة واضحة ، و بما يسمح بتطوير كافة جوانب العمل من توفير المشاريع و الخدمات المختلفة لفئاتها المستهدفة بالمجتمع و ذلك بتشكيل لجنة مجتمعية في المناطق السكنية هدفها خدمة المجتمع الكويتي بالمنطقة و العمل على خلق جيل واعي من المواطنين قادرون على تحديد مستقبلهم و رسم دور جديد لهم و لغيرهم في أن يلعبوا دورا فاعلا في عملية التنمية و رعاية الإبداع و تفعيل دور المواطنة الحقيقية لدى الجميع .
وحول أهداف هذه اللجان المجتمعية أوضحت المناع أنها تهدف إلى توثيق الصلة بين المواطنة و حماية المرافق العامة و المحافظة عليها و ربطها بالمجتمع في المنطقة و مساعدة المواطنين في حل مشاكلهم و تحقيق طموحاتهم و ترسيخ مفهوم كل مواطن خفير و تفعيل المواطنة و تأكيدها قولا وفعلا .
و أشارت المناع إلى أن الغاية من هذه اللجان هو التوعية المجتمعية و تنمية الحس الأمني و تعزيز الثقافة المجتمعية و تحصين الأفراد من الوقوع في الأخطاء و الاستمرار في وضع الخطط الصحيحة و التطوير المستمر من اجل المستجدات التي تطرأ على المجتمع الكويتي .
من جانب أخر تحدث مدير إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية العميد عبدالرحمن عبدالله حول مفهوم الشرطة المجتمعية قائلا أنه يعني تحقيق شراكة و تعاون بين الشرطة و المجتمع للوقاية من الجريمة و منع وقوعها و حماية المجتمع منها .
و أشار عبدالله إلى أن مفهوم الشرطة المجتمعية مفهوم حديث و لكنه مفهوم لابد أن يطبق في كل الدول لذلك قامت وزارة الداخلية بإنشاء إدارة للشرطة المجتمعية تهدف إلى تعزيز الأمن و تطوير العمل الوقائي من الجريمة و تنمية الوعي الأمني و الاجتماعي و تطوير و تحسين الخدمات الأمنية و الاجتماعية المقدمة بهدف تقوية العلاقة بين الشرطة و المجتمع للوصول إلى تحقيق الشراكة و التعاون الحقيقي بينهم للوقاية من الجريمة و منع وقوعها .
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية القيروان التعاونية السيد وليد اليعقوب أن العمل التعاوني له دور كبير في خدمة المجتمع و يتمثل هذا الدور بدور المجلس في وضع الخطط المستقبلية لإدارة الجمعية و طرق تنميتها و المحافظة على أموال المساهمين ، كما أن هناك دور بارز خدميا يخدم المنطقة متمثلا في الدور التربوي و العلمي و الديني و الطبي و ذلك عن طريق التعاون بين الجمعية و الجهات الحكومية .
و بين اليعقوب أن هنالك العديد من الأنشطة التي تساهم بها الجمعية ، و التي تأتي من خلال الإدارة الجيدة التي على أساسها نعمل دوما على تحقيق الأهداف التي من أجلها أقيمت التعاونيات ، و التي يهدف منها مجلس الإدارة في تحقيق أعلى الايرادات المالية بوضع خطط تنمي أموال الجمعية و التي تصب في مصلحة المساهم و المنطقة و التخفيف من أعباء الدولة و توفير وظائف و وضع خطة تنموية تساعد مع أجهزة الدولة في توفير الخدمات التي تصب في مصلحة المنطقة .
و تحدث مدير إدارة شرطة البيئة بوزارة الداخلية المقدم حسين العجمي حول مفهوم الجريمة البيئية قائلا أنها كل فعل سواء إيجابي أو سلبي يأتي من شخص طبيعي أو اعتباري يؤثر على النظام البيئي بشكل عام .
و أشار العجمي إلى أن الجانب البيئي له تأثير مهم على الجانب الاجتماعي و على مستوى الجريمة أيضا، موضحا أنه و بعد تطبيق الإدارة لحملتها لتطبيق الاشتراطات البيئية حدثت هناك انعكاسات في سلوك الأفراد الزائرين للمرافق .
و أكد العجمي أن قانون حماية البيئة يعزز في أكثر من مادة ذكر فيها المشرع أن دولة الكويت ترعى و تهتم بصحة الإنسان و في صحة المكونات البيئية في نظامنا البيئي ، و الذي من واجبنا أن نعزز من هذه القيمة و هذا النظام الذي سينعكس علينا بالإيجاب في صحة أوطاننا و في صحة أبداننا و مجتمعنا .
ومن جانبها قالت مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة د.رحاب الوطيان أنه بقدر ما نبين دورنا في وزارة الصحة في خدمة الكويت فذلك غير كافي .
و ركزت الوطيان خلال حديثها حول أهمية الوقاية من الأمراض قبل حدوثها من خلال ممارسة الرياضة و اتباع التغذية السليمة و الابتعاد عن التدخين مبينة دور المراكز الصحية الأولية بوزارة الصحة ، و التي أصبحت تقدم خدمات أوسع من السابق و تغطي خدمات كثيرة منها خدمات علاجية و أخرى وقائية و تأهيلية.
و في نهاية الندوة قام كلا من عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود القشعان و مدير مكتب التدريب الميداني و الخريجين د. مها السجاري بتكريم المشاركين بالندوة .ت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock