النادي العلمي الكويتي نظم دورته العلمية مستهدفاً طلاب وطالبات وزارة التربية
اختتمت فعالياتها الثلاثاء 1 ديسمبر تزامناً مع مسابقة الكويت للعلوم والهندسة
اكاديميا| الأنباء
استكمل النادي العلمي الكويتي إطلاق دوراته التدريبية على مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي، تزامنا مع انطلاق مسابقة الكويت للعلوم والهندسة، التي تستهدف فئة ما دون المرحلة الجامعية، من خلال استهداف طلاب وطالبات وزارة التربية، وذلك بعد أن انتهى من محاضراته التي نظمها الأسبوع الماضي لمعلمي ومعلمات الوزارة، في حين اختتمت دورة الطلبة والطالبات أعمالها الثلاثاء 1 ديسمبر الجاري، وتقدم بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وبشكل أكثر تبسيطا وأقل تعقيدا، تناول المحاضر إيهاب عبد المرضي خلال المحاضرة، مسابقة الكويت للعلوم والهندسة من جميع جوانبه، ضاربا الأمثلة على تفوق عقول عربية شاركت فيها ولمع اسمها في سماء دنيا الاختراعات.
وشرح المحاضر أوجه الاستفادة من المسابقة، مدللا على ما قاله بالحجج والبراهين، من خلال مناقشة مفتوحة أشرك خلالها الطلاب والطالبات، مبينا كيف يقوم معرض العلوم والهندسة على أساس التنافس نحو البحث والتقصي، وأنه يسلط الضوء على مرحلة البحث بصورة أكبر، ويهتم بالناتج المنطقي من هذه الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع، ومفهوم يتم التوصل إليه بعد مراعاة جميع المتغيرات.
وضرب عبد المرضي عدة أمثلة حياتية من خلال علماء برعوا على مر التاريخ كأديسون وغيره، وعلماء من العصر الحديث أيضا، مؤكدا أن المعرض لا يقوم على أساس الفوز والخسارة، بل اكتساب الخبرة هو الهدف والمغزى، من خلال عدة تجارب حياتية عاشها وتعامل معها، شارحا الأسلوب العلمي للتحكيم المعمول به في المعارض العلمية العالمية.
وعدد كذلك مجالات مسابقة الكويت للعلوم والهندسة مقسما إياهم إلى 20 مجالا هم: «علم الحيوان، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والكيمياء الحيوية، والطب الحيوي والعلوم الصحية، والأحياء الخلوية والجزيئية، والكيمياء، وعلم الأحياء الحسابي والمعلوماتية الحيوية، وعلوم الأرض والعلوم البيئية، والنظم المدمجة، وعلوم الطاقة الكيميائية، وعلوم الطاقة الفيزيائية، وميكانيكا الهندسة، والهندسة البيئية، وعلوم المواد، وعلوم الرياضيات، والأحياء الدقيقة، والفيزياء والفلك، وعلوم النبات، والروبوتات والآلات الذكية، وأخيرا برمجيات النظم».