كتاب أكاديميا

ما تبونه نتعلم؟ | كتب: عبدالعزيز التويجري

  

سؤال ردده كثير من الطلبة الصغار على ذويهم «ما تبونه إنتعلم هذا بس مطر؟».

فمن وجهة نظري سؤال كان وجيها ومنطقيا ومحرجا في الوقت نفسه من الذين كنا نطالبهم بالدراسة والذهاب باكراً إلى المدرسة.

ففي الاسبوع الماضي كشف لنا ان البنية التحتية والتشطيب النهائي لهذه المدارس سيئ جداً، واصبح البعض يوجه اتهامه الى وزير التربية. فانا اختلف معهم تماماً، لأن الوزير أتى إلى وزارة بها تركة ثقيلة جداً، فيها بعض الموظفين الفاسدين كوزارتي التجارة والعدل اللتين سوف نكتب عنهما لاحقاً.

فوزارة التربية لا بد أن تكون اسماً على مسمى، فيها من الاخلاص والتفاني في العمل لأجل خلق جيل جديد خلاق ينهض بهذا الوطن، لانها جزء من التربية، فالذي حدث في المدارس شيء لا يصدق، وذكرني بقصة بنت الخباز والساحر (ديكور يطيح، قراطيس إتطاير، ساحات غرقانه ماي) كيف يحدث هذا وأنا اعلم ان عقود التحديث والصيانة تعمل كل سنة؟!

فأنا اتفق مع الوزير عندما أعطي راحة للطلبة بعدم الذهاب الى المدارس عندما غرق بعضها من تقصير بعض المسؤولين في الادارات المعنية بوزارة التربية فمن يرضى بهذا ولذلك لا ألوم الطفل الذي تساءل عن غيابه عن المدرسة،

ولا ننسى دور وزارة الاشغال العامة وعدم الاهتمام والتقصير بعض الاحيان في البنية التحتية من مناهيل وطرقات وتخطيط مسبق لحدث كهذا.
• ومضة

كويتي عليه ديناران وربع الدينار ويمنع من السفر ولا يقدر يسافر حتى يدفع.

ووافد عليه نص مليون واكثر ويمنع من السفر لكنه يسافر.

فكيف يتم ذلك يا إدارة التنفيذ ويا وزارة الداخلية؟
عبدالعزيز التويجري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock