الرسالة الإعلامية من إدارة العلاقات العامة والأعلام التربوي لاختبارات الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2014/2015
اكاديميا – أكد مدير مدرسة بلاط الشهداء خالد السعيد و التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية بان المدرسة قامت بالاستعدادات التامة لاستقبال الطلبة في اختبارات الثانوية العامة والتقييم التربوي الشامل ، حيث شكلت اللجان وتم توزيع الأدوار، وإشعار أعضاء كل لجنة بالمهام الملقاة على عاتقها. حيث تم إعداد المدرسة و اللجان لتناسب الطلاب من حيث نظافة المكان و الإضاءة المناسبة و التبريد, و توفير كل ما يحتاجه الطالب أثناء الاختبار, كما حرصت إدارة المدرسة و رؤساء الأقسام و المدرسين بإعداد الطالب نفسيا و معنويا ليكون جاهزا للاختبار.
و أشاد السعيد بدور إدارة المدرسة التي اتخذت عدة ترتيبات لرفع المستوى الأكاديمي للطلاب عبر المراجعات المستمرة في حصص الدوام المدرسي والإجابة عن الاختبارات التجريبية التي وضعتها هيئة التقييم من المدرسين في تدريب الطلاب قبل الاختبارات على حل أسئلة تتعلق بالمادة و كيفية التعامل مع أسئلة الاختبارات و الحرص على أن يكون الطالب مؤهل لها, و دور رؤساء الأقسام في توفير أوراق المراجعات النموذجية التي تفيد الطالب أثناء الدراسة و تطوير معلوماته.
و أضاف السعيد بان التواصل بين إدارة المدرسة و أولياء الأمور مستمرة من خلال الخدمة الاجتماعية و عبر الرسائل الالكترونية في حال تدني مستوى الطالب أو سلوكه, و يتم التواصل و التنسيق مع وزارة التربية قبل الاختبارات عن طريق المنطقة التعليمية التي تقوم بالإحصائيات العامة و معرفة مستوى الطلاب حتى تكون الاختبارات في مصلحة الطالب, فيجب على الطالب بان يعتمد على الله و على نفسه وان يجتهد في الدراسة و معرفة تنظيم وقت الدراسة و النوم.
و من جانبها ذكرت مديرة مدرسة ماريا القبطية الثانوية للبنات فاطمة الزنكوي أن المدرسة قدمت العديد من التسهيلات للطالبات و وفرت الأجواء المريحة لهن كجداول الاختبارات وأسماء الطالبات وتزويد اللجان بالمستلزمات من مشروبات باردة ووجبات خفيفة وتزيين الممرات وقاعات الاختبارات بالعبارات التشجيعية لتحفيز الطالبات وتخفيف حدة التوتر لديهن.
وأشارت إلى أن المدرسة تقوم بالتنسيق مع الكنترول الأدبي والعلمي خلال فترة اختبارات الثانوية العامة حيث يتم تحضير اللجان قبل موعد الاختبار بشكل تام .
وفي الختام قدمت بعض النصائح للطالبات كاستغلال الوقت في المذاكرة الدقيقة وعدم التوتر والقلق والتغذية السليمة والابتعاد عن السهر لساعات طويلة من الليل راجية من المولى أن يوفق الجميع.
وحول أراء الطلبة الذين قدموا اختبار اللغة العربية للقسمين العلمي و الأدبي ,أكد الطالب محمد العازمي من ثانوية بلاط الشهداء على سهولة اختبار اللغة العربية و قال أن الاختبار كان يتميز بالسهولة وأن المدرسة وفرت جوا مريحا داخل قاعة الاختبار و لم يواجه أي صعوبة في الاختبار فقد كان الاختبار من المنهج الدراسي معربا عن استعداده جيدا للاختبارات القادمة وذلك رغبة منه للحصول على درجات تؤهل قبوله في جامعة الكويت.
وذكرت الطالبة دانة جاسم من ثانوية ماريا القبطية من القسم العلمي أن اختبار اللغة العربية امتاز بالسهولة والمرونة في الأسئلة حيث كان في مستوى الطالب وعن استعدادها للاختبارات أوضحت انه من الضروري تقسم وقت المذاكرة حسب صعوبة المنهج وضرورة التغذية السليمة.
وتوافقها الرأي زميلتها أنفال الهولي من القسم العلمي الى أن الاختبار جيد والأسئلة سهلة على الرغم كثرتها، وعلقت أنها تقسم يومها في المذاكرة حيث تذاكر ١٢ ساعة تقريبا نظرا لكثافة المنهج وصعوبته.
أما الطالبة وهج المناور من القسم الأدبي فقد قالت أن الاختبار سهل جدا وبمستوى الطلبة لافته الى ضرورة المذاكرة قبل الاختيار بوقت لا يقل عن الأسبوع وذلك لتحقيق النتائج المرجوة مع مراعاة تقسيم الوقت واخذ قسط من الراحة خلال فترة الدراسة .
وعلى عكسهم علقت الطالبة عائشة الرشود قائلة أن الاختبار كان متوسط الصعوبة وعدد صفحاته كثيرة لا تتماشى مع وقت الاختبار .