فريق كلية القانون الكويتية العالمية شارك في مسابقة وليم فيز
عاد فريق كلية القانون الكويتية العالمية الذي ضم أربعة من الطلبة هم ملاكفاضلوهبةالخالديوعليالعريانوعبدالرحمنالرويشد،من العاصمة النمساوية فيينا بعد مشاركتهم في مسابقة وليم فيز العالمية للتحكيم التجاري في دورتها الثانية والعشرينالتي تقام باللغة الإنجليزية، بمشاركة حوالي 300 فريق طلابي من جامعات وكليات قانون من مختلف القارات، لما تحظى به المنافسة من اهتمام وتقدير من الأوساط الأكاديمية القانونية والتجارية ولجان التحكيم التجارية العالمية، وتحرص إدارة الكلية على المشاركة في هذه المسابقة لتأهيل طلبتها لأعلى المستويات العالمية في العديد من المجالات من خلال المشاركة في مسابقات محلية وإقليمية وعالمية.
{xtypo_rounded3} د. دينا حداد: المشاركة تتيح للطلبة الاحتكاك والمنافسة على المستوى العالمي {/xtypo_rounded3}
هذا وقد حظي فريق الكلية خلال وجوده في فيينا برفقة المدربين د. دينا حداد – أستاذ مساعد قانون دولي، ود. عمرو العطار – أستاذ مساعد قانون المرافعات، باهتمام خاص بعد حصوله على لقب أكثر فريق تطورا على مستوى الشرق الأوسط، خلال مشاركته في المسابقة التحضيرية التي أقيمت في الجامعة الأردنية في عمان بمشاركة عدد من جامعات وكليات الحقوق في المنطقة، مما جعل الأنظار تتركز على فريق الكلية من مختلف الفرق، وفي ذات الوقت تضاعفت ثقتهم بأنفسهم وأعطاهم الحافز للمنافسة مع أقوى الفرق.
وفي فيينا كان للفريق فرصة للتدريب على أيدي مدربين محترفين يعملون لصالح شركة Baker& Mackenzie وهي واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال ومقرها في مدينة شيكاغو الأميركية، حيث خاض الفريق منافسات حية مع فرق من جامعات من أوروبا وآسيا وأميركا مما أكسبه دافعا للوقوف أمام لجنة التحكيم وتقديم مرافعتهم في الدفاع والادعاء حول القضية موضوع النقاش هذا العام بثقة واقتدار وإلمام تام بالقضية مما جعلهم يستحقون لفتة من لجنة التحكيم التي تضم نخبة من المحكمين المتخصصين بالقانون التجاري الدولي.
وتعليقا على هذه المشاركة قالت د. دينا حداد: إن مشاركة كلية القانون الكويتية العالمية للعام الثاني على التوالي في مسابقة وليم فيز للتحكيم التجاري، نابع من تقدير إدارة الكلية لأهمية هذه المشاركة على الطلبة حيث تعتبر جزءا من الجهود التي يتم بذلها لتأهيلهم عمليا وتدريبهم على كيفية إعداد المذكرات واكتساب المعارف الخاصة بالتحكيم الدولي ليس فقط نظريا إنما بأسلوب عملي، إضافة إلى تعويدهم على التعبير عن وجهات نظرهم بشكل قانوني مهني كجهة ادعاء أو دفاع بشجاعة وثقة أمام مختلف لجان التحكيم، وفي ذات الوقت الاحتكاك والمنافسة والتعرف على زملاء لهم من مختلف أنحاء العالم ومنافستهم في هذه المسابقة التي تسعى أرقى كليات الحقوق العالمية للمشاركة فيها، ولا يسعني في الختام إلا أن أشكر فريق الكلية على ما بذله من جهد طوال شهور التدريب وتميزه على طلبة متخصصين ومتمكنين في المسابقة الرسمية يمثلون جامعات عالمية.