الجامعات الخاصة

فن وإبداع بين أروقة مركز «AUM» الثقافي

• الدبيسي: المعرض جزء مهم من النشاطات الثقافية في الجامعة

• نسعى لتحفيز الطلاب الجدد على الانضمام إلى نادي الفن في الجامعة

ضمن سلسلة النشاطات الثقافية التي اعتادت جامعة الشرق الأوسط الأميركية على إقامتها دعما لمواهب وإبداعات طلابها، افتتحت الجامعة معرضا فنيا تشكيليا ضم 25 لوحة من أبرز الأعمال الفنية التي أنجزها الطلاب على مدى السنوات الخمس الأخيرة.

وتعكس هذه اللوحات التشكيلية الحس الفني لدى طلاب AUM، وتحمل في مضمونها أنواعا فنية مختلفة من البورتريه ولوحات التراث الشعبي والخط العربي والطبيعة الصامتة وعلم النفس وغيرها.

وتطغى على المعرض الأجواء الكلاسيكية الجميلة بحيث يقوم عدد من طلاب نادي الموسيقى في AUM بعزف مقطوعات موسيقية ترافق الزوار خلال تأملهم للأعمال الفنية المعروضة.

وأشارت مديرة التسويق ورئيسة المركز الثقافي في AUM رشا الدبيسي إلى أن المعرض جزء مهم من النشاطات الثقافية ويتضمن خلاصة الأعمال الفنية التي أنجزها الطلاب خلال الأعوام الأخيرة.

وشددت على أن عرض أعمال الطلاب الفنية يشجعهم ويظهر لهم مدى اهتمام الجامعة بمواهبهم، كما يحفز الطلاب الجدد على الانضمام إلى نادي الفن في الجامعة، مشيرة إلى أن التحدي اليوم يكمن في إيجاد أفكار جديدة تجذب الشباب وتشجعهم خصوصا في ظل التطور التكنولوجي الذي يطغى على حياتنا اليومية.

هذا ولفتت الدبيسي إلى أن هدف المركز الثقافي هو أن يصبح الفن والثقافة جزءا من الحياة اليومية للطالب. واعتبرت أن إدارة AUM هي المشجع والداعم الأول للنشاطات الثقافية، فهي أوجدت المركز الثقافي الذي يضم دار الأوبرا وقاعات المؤتمرات والمعارض انطلاقا من أسس الفلسفة التعليمية التي تعتمدها.

من جهته، اعتبر الأستاذ المساعد في نادي الفن في جامعة AUM د.بسام الطراح أن عرض الأعمال الفنية لطلاب AUM في حرم الجامعة أو خارجه هو فرصة مهمة لهم للتواصل مع المجتمع وتبادل الأفكار والآراء مع الآخرين، ما يساعد على ترسيخ قيم الجامعة ورسالتها.

وأضاف: «اخترنا هذه اللوحات لأنها الأبرز بين الأعمال الفنية لطلابنا، بحيث تجسد الواقع وتقدم لمحة عن أنواع الفن التي يحب طلاب AUM ممارستها»، مشيرا إلى أن «الأعمال التي يقوم بها الطلاب هي مصدر سعادة وإلهام لهم لاسيما أنها تعكس طموحاتهم، وتجسد حضارات ثقافية مختلفة رسموها بتقنيات حديثة ومعاصرة».

وعن تشجيع الطلاب، قال الطراح: «نؤمن بمواهب طلابنا وبقدرتهم على توظيفها، لذلك نساعدهم على تطوير مهاراتهم من خلال ورش عمل أسبوعية يتعلمون خلالها أسس الفن وتقنياته. وعندما يتم إنجاز بعض الأعمال الفنية، نعرضها على لجان متخصصة وفي المعارض ما يزيد ثقة الطالب بموهبته ويشجعه على تقديم الأفضل».

وأكد الطراح أن إدارة AUM كانت الداعم الأول لنادي الفن، من حيث إنشائه وتزويده بتجهيزات وتقنيات عالية من شأنها تعزيز المواهب الطلابية. هذا ونجحت الجامعة بخلق ثقافة فنية تجذب الشباب وتشجعهم على تنمية مواهبهم ومشاركتها مع الآخرين.

ويعتبر المعرض الفني نموذجا عن التطلعات المستقبلية لجامعة الشرق الأوسط الأميركية التي تسعى إلى استثمار العقول الشابة من خلال دعمهم في اكتساب وتنمية المعارف العلمية والأكاديمية وبناء الشخصية وتعزيز القدرات الإبداعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock