العبيد: «الظواهر السلبية البرلمانية» عالجت مشكلات لها تأثير على كيان المجتمع وسلوكياته
– الغش في الاختبارات والواسطة والمخدرات والتفكك الأسري تقارير جاهزة سترفع لجدول الأعمال
قال مقرر لجنة القيم ومعالجة الظواهر البرلمانية حمد العبيد أن اللجنة حرصت على معالجة قضايا في غاية الأهمية ولها تأثير مباشر على كيان المجتمع مثل الغش في الاختبارات والواسطة والمخدرات والتشبه بالجنس الآخر والغش التجاري والتفكك الأسري وسواهم.
وأوضح أن الغش في الاختبارات الذي تفشى في السنوات الأخيرة بشكل لافت بات مشكلة مجتمعية لها تأثير على التحصيل العلمي وظاهرة سلبية يجب أن نتصدى إليها، معتبراً إياها سلوكاً مشيناً وعادة سيئة وعلى المؤسسات العلمية التصدي لهذه الظاهرة من خلال اتخاذ اجراءات رادعة.
وأفاد «نحن في اللجنة أخذنا على عاتقنا مناقشة القضايا والظواهر السلبية التي استشرت أخيراً وكان لها تأثير سلبي على حياة الشباب خصوصاً أو الأسرة عموما، وحددنا ملفات للبحث، وسنقدم قريباً التقارير إلى مجلس الأمة متضمنة توصيات مهمة للحد من هذه الظواهر تمهيدا للقضاء عليها».
ورأى العبيد أن الواسطة آفة خطيرة لها مردودات سلبية على أصحاب الحقوق ومن ضمن ما ينتج عنها الإخلال بمبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وضياع الحقوق، منوها إلى أن الغش التجاري من ضمن الملفات التي أدرجت في أولويات اللجنة وهو لا يقل خطورة عن الملفات الأخرى التي تتفاقم بشكل كبير ومن بينها الرشوة التي انتشرت بين أجهزة الدولة لدرجة أن بعض الموظفين باتوا لا يتورعون عن طلب الرشوة وكأنها حق مكتسب.