كتاب أكاديميا

فرح الصدي تكتب:هاشتاق

فوجئت منذ أيام بهاشتاق يتصدر تويتر، #تزوج_وحده_وخذ_الثانيه_مجانا، هل أصبحت نساؤنا كعروض الجمعية؟ ليطرح موضوع الزواج بهن كنكتة يتداولها الجميع، في وقت الزواج فيه يعد واجبا ديني وأخلاقي، ولا يعزف عنه ألا شاذ، مكروب، مشغول، غلاء الصداق لدى بعض الأُسر، ولا سيم غلاء المعيشة، وعدم حسن الظن بالله تعالى أن يرزق بالزوجة الصالحة، برغم من أن الحكمة من الزواج ذات أهمية واسعة، وأهمها أبقاء النوع الأنساني، اللذي جعله الله خليفة بالأرض، فقال في ذلك رسولنا الكريم: (تناكحوا تناسلوا تكاثروا فأني مباهي بكم الأمم يوم القيامة)، السكن والاستقرار وهدوء النفس، تكامل الجنسين، العفة، وفي الحكمة يطول الحديث، أما عن الحلول فلكل مشكلة جانب مشرق، فبالنسبة للشذوذ، والكرب فالجلسات النفسية، ودينية خير علاج، وتدعيم المراقبة الذاتية لدى الأبناء، في زمن تفنن فيه الغرب وبعض ممن يسمون نفسهم مسلمين بزعزعة مبادئ أبنائنا، أما عن الانشغالات الدنيوية فالعمل للآخرة أهم، وأنفع، فأنجاب أبناء يوحدون الله، ويدعون لنا بعد مماتنا خيرٌ لنا من الدنيا وما فيها، وبالنسبة لغلاء الصداق فقدوتنا عليه الصلاة والسلام يقول: )أكثر النساء بركة أيسرهن مهرا(، وأما عن غلاء المعيشة فعلى الدولة زيادة الرواتب، وسن قوانين تحد من غلاء المهور، ويجب على الدولة أيضا أعطاء قرض الزواج كمنحة لا كقرض، وأن تعطى هذه المنحة لكل زوج يريد الزواج بأكثر من امرأة للتشجيع على الزواج والترغيب فيه، في زمن أنتشرت فيه الفتن، والعنوسة، وعلى حسن الظن بالله، فيقول سبحانه في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)، وفي آخر مقالي هذا أريد أن أُنوه أن لذة الحرام لحظية ومحاسبة الإنسان نفسه عليها قاسية، أما عن الزواج فلذته دائمة ولا محاسبة للنفس بالمعاشرة تحت عقد النكاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock