«التعليم الخاص»: غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية
قال وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي، الدكتور عبدالمحسن الحويلة، إن الإدارة العامة للتعليم الخاص أنشأت غرفة عمليات مركزية بمقرها وجهزتها بالوسائل والأدوات المطلوبة، لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وقال الحويلة في لقاء مع «كونا»، إن دوام طلبة المدارس الأجنبية انطلق أمس الأول بسهولة ويسر، وفق ما نقلته تقارير غرفة العمليات المركزية، إذ التزمت المدارس بالاشتراطات والتدابير الاحترازية.
وأشار إلى تدريب الموظفين المكلفين بعضوية الغرفة في المناطق التعليمية التابعة للتعليم العام عبر غرفة العمليات المخصصة له، اعتباراً من أمس الأول.
وأوضح أن المدارس الخاصة الأجنبية، البالغ عددها 121 من مختلف الأنظمة التعليمية، استقبلت أمس الأول نحو 160 ألف طالب وطالبة، مضيفاً أن إدارة التربية الخاصة انتهت من تجهيز جميع المدارس التابعة لها بمتطلبات الاشتراطات الصحية والاحترازية، حسب تعليمات «الصحة»، لتصبح جاهزة لاستقبال المتعلمين ابتداء من الأحد المقبل.
وأضاف أن 81064 طالباَ وطالبة مقيدين في المدارس العربية الخاصة، البالغ عددها 61 مدرسة عربية أهلية ونموذجية، سيبدأون الدوام حضورياً على مجموعتين بدءاً من الأحد المقبل.
على صعيد متصل، أعلن الدكتور الحويلة تسلم وتخصيص مدرستين في مدينة صباح الأحمد السكنية الأولى تحمل اسم (التحدي للتربية الخاصة – بنات)، والثانية باسم (الإرادة للتربية الخاصة – بنين)، لتخفيف الضغوطات التي تقع على كاهل أولياء الأمور، ولخدمة أهالي المنطقة والمناطق القريبة منها.
وأضاف أن المدرستين سيتم افتتاحهما رسميا اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 2021 – 2022، على أن تتولى إدارة مدارس التربية الخاصة مسؤولية الإشراف عليها، وتوفير الكوادر التعليمية والإدارية وجميع التجهيزات الفنية والأثاث، بالتنسيق مع جهات الاختصاص.