حصري أكاديمياقسم السلايدشولقاءات أكاديمياوزارة التربية

تربويون لـ (أكاديميا): الدولة حشدت كافة إمكانياتها للمحافظة على سلامتنا وآن الأوان للعوده للحياة الطبيعية أسوة ببقية الدول

أكدوا استعداد وزارة التربية لأداء الاختبارات الورقية على أكمل وجه

ناصر العبيدلي: الوزارة حريصة كانت كل الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية في كل مدرسة

موزة الجناع: أي تاخير أو تعطيل للطلبة ليس من صالحهم وعلينا التعايش مع الوباء والأخذ بالاحترازات الصحية

صلاح الصانع: طالبنا بعودة الطلبة إلى الفصول الدراسية حتى لو باستخدام التعليم المدمج

أكاديميا| التربية – خاص

أكد عدد من التربويين استعداد وزارة التربية لإجراء الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر، واستكمال كافة التجهيزات على النحو المطلوب والتي ستنطلق في 10 الشهر الحالي، مشيرة حجم الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة كافة لاتمام الاختبارات الورقية دون أي مشاكل ووفق الاشتراطات الصحية.
وقال الموجه الأول للعلوم بمنطقة حولي التعليمية ناصر العبيدلي: انه منذ اقرار تطبيق الاختبارات الورقية على طلاب الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي في مدارس التعليم العام والمدارس العربية بالتعليم الخاص ، وبعد اعتماد هذه الامتحانات الورقية من قبل التواجيه الفنية للمواد سارعت الوزارة وبجهود حثيثة من قبل المناطق التعليمية بتجهيز المدارس الثانوية واستعانت ببعض مدارس المرحلة المتوسطة وذلك بهدف تحقيق التباعد بين الطلاب أثناء تأدية الامتحانات وترك المسافات التي حددتها وزارة الصحة بين كل طالب ومن حوله من الطلاب .
وأضاف العبيدلي الوزارة حريصة كانت كل الحرص على تطبيق لائحة الاشتراطات الصحية التي أقرتها وزراتي الصحة والتربية في كل مدرسة ولجنة امتحانات والمتابعة الدقيقة من قبل لجان تم تشكيلها في كل منطقة للاشراف على تطبيق هذه الاشتراطات .
وأشار إلى حث الوزارة مؤخرا الطلاب على اخذ التطعيم قبل موعد الامتحانات والتأكد من سلامة كل طالب من خلال توفير فحص ال pcr المجاني لهم .
وقال العبيدلي: أما بالنسبة لعودة الطلاب للفصول الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد ، فهذا الأمر غير مستبعد نظرا للاقبال المجتمعي الجيد على أخذ الطعوم المتوفرة ضد فايروس كوفيد ١٩ وكذلك الخطة التي وضعتها وزارة التربية تمهيدا للعودة للمدارس ومن بين هذه الخطط استخدام اسلوب التعليم المدمج وعدم التخلي تماما عن ادوات ووسائل التعلم الالكتروني ومنصاته لتتماشى جنبا الى جنب مع التعليم التقليدي .
وأكد أنه وفي ظل التعاون المشترك بين جمعية المعلمين الكويتية ووزارة التربية ممثلة بمجلس التواجيه العموم للمواد عقد هذا الاجتماع وتم استعراض الجهود الحثيثة من كلا الطرفين في تقديم التصور النهائي لهيكل وزارة التربية والتواجيه الفنية للمواد وكذلك استعراض بطاقة الوصف الوظيفي للمعلم ورئيس القسم والموجه الفني والمهام المسندة لكل فئة من الفئات ، ولا يمكن اهمال ونسيان الدور الكبير الذي قامت به الوزارة ممثلة بالقطاع الإداري في تقديم هذا التصور النهائي للهيكل لديوان الخدمة المدنية ، والميدان يتشوق لانهاء هذا الملف واقرار هذا الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي ويتم إقراره بإذن الله.
من جهتها قالت الموجهة الفنية للخدمة الاجتماعية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية موزة الجناع ان مع العودة للمدارس خاصة بعد عودة بعض الانشطة الاقتصادية والحياه الروتينه للعمل وحتي يرجع الطالب الي بيئته الطبيعة (بيئة المدرسة حيث النظام ورؤية الاصدقاء وممارسة مختلف الانشطة الممتعة بالمدرسة) وتبادل الخبرة مع مدرسية وزملاءه الطلاب.
وأضافت الجناع: ليس هناك دورات تدريبية للعودة للمدارس لكن هناك روح مسئوليه يتحلي بها الجميع خاصة وان اعضاء الهيئه التعليمية والادارية جزء من هذا المجتمع، فما يصيبه يصيب الجميع، وهم احرص ما يكون على ابنائنا الطلاب والطالبات.
وأكدت الجناع أن الدولة حشدت كافة امكانياتها للمحافظة على سلامتنا وآن الاوان للعوده للحياة الطبيعية اسوة ببقية الدول، لان أي تاخير او تعطيل للطلبة ليس من صالحهم. وعلينا ان نتعايش مع هذا الوباء بأخذ الاحترازات الصحية ومتابعة المستجدات مع السلطات الصحية .
دور الادارات المدرسية والباحث الاجتماعي لن يختلف لكن سيتضاعف المرحلة المقبلة حيث ان الباحثات والباحثين في الميدان مدربين على كافة الاحتمالات ومستعدين لاي طاري من خلال التعامل مع مختلف الطلاب وهناك فرق للتدخل السريع في كل مدرسة مكونة من مديرة المدرسة والمديرات المساعدات والباحثات الاجتماعيات والنفسيات.
وذكرت الجناع : ان البعض من الناس تهتم بشكلها وصحتها ومظهرهم الاجتماعي وينتقدون اي شيء فيه مصلحتهم ، قد تكون هناك اخطاء على جميع المستويات لكن هذا لا يعني اهمال الدوله لنا ، فالدولة لم تألوا جهدا في حمايتنا لكن يبقي دور الاهل في التوعيه ومسانده جهود الدولة هو النجاح الحقيقي.
وأشارت إلى أن اجتماع جمعية المعلمين كان مثمر وبناء لمصلحة الموجهين الذين يعملون بالميدان ونتمني يفعل دورهم اكثر المرحلة المقبلة.
بدوره قال مدير مدرسة ثانوية الراعي النميري للبنين الأستاذ صلاح الصانع: إن استعدادات وزارة التربية لأداء الاختبارات الورقية ظهرت أنها غير مخطط لها بالشكل الكافي عندما يتم تغيير موعد انطلاق الامتحان وهذا يدل أن التخطيط لم يكن مناسبا علما بأن، ‏غالبية المدارس على استعداد تام وهي خبرة ليست وليدة اللحظة بل هذا من مهامها.
وأضاف الصانع ‏أما بخصوص عودة الطلبة في الفصول الدراسية فإنني من الذين يطالبون بعودة الطلبة حتى لو تم استخدام التعليم المدمج والذي يخلط ما بين التعليم عن بعد والتعليم المباشر، مشيرا إلى انه من المناسب أن يتعلم الطالب يومان بالأسبوع عن بعد وبقية الأيام ‏بالحضور إلى المدرسة حتى يتقن المهارات الموجودة في العديد من المقررات ويؤثر ذلك إيجابيا على سلامته النفسية.
وشدد الصانع على أنه ينبغي الانتباه هنا على المواد التي تقدم البعد عن مواد التربية الإسلامية و الاجتماعيات وبعض مقررات العلوم مثل الأحياء والجيولوجيا من المناسب أن تقدم عن بعد اما المواد التي يغلب عليها مهارات الممارسة مثل اللغات والرياضيات و‏والكيمياء والفيزياء والتربية البدنية فهي مهمة أن يحضر الطالب إليها.
وأشار الصانع إلى أن دور جمعية المعلمين قد خلت من قضايا المعلمين حيث استطاعت أن تشارك في العديد من الاجتماعات البرلمانية والوزارية ولم تناقش في الآونة الاخيرة أي قضية للمعلمين اخواننا وزملاء أنا العالقين والذي يترتب عليه‏ القطاعات وخصومات لم يكن لها نصيب في مقابلتهم كما أننا نعمل منذ بداية أغسطس الماضي باستمرار دون أي إشارة لنا في ضرورة الإلتفات ومكافأة معلمين المرحلة الثانوية وإدارتها، والتوجه نحو الوظائف الإشرافية ‏والهيكل التنظيمية التوجيه الفني ونسيان أكبر شريحة وهو المعلمون وما تكبده من تعب وخسارة بعضنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock