طلبتنا في الخارجقسم السلايدشو

«الراية» برسائل حب وشوق لطلبة بريطانيا .. سنعيد احياء المؤتمرات والاحتفالات لنلتقي مجدداً ودعمكم سبب استمرارنا

صرّحت أمين صندوق قائمة الراية رغد جابر التحو بأنّ الأزمة الوبائية التي عصفت بالعالم خلال ما يقارب العام ونصف العام قد دخلت بمراحلها النهائية تحديداً في المملكة المتحدة، وترتبت عليها الكثير من القرارات والتغييرات الأساسية سواءً في نظام التعليم او في المعيشة نفسها لطلبة وطالبات الكويت في الخارج، فقد عاد جميع الطلبة ببداية الأزمة الى الكويت عبر خطة الإجلاء العام التي نفذتها حكومة دولة الكويت بالتعاون مع العديد من الجهات العالمية، ونحن في قائمة الراية قد سعينا جاهدين لتوفير كافة السبل للتعامل مع هذه الجائحة وكان على رأسها لجنة الطوارئ التي ضمت طاقم طبي من دكاترة وطلبة طب ومجاميع لوجستية أخرى عملوا جاهدين على إيصال كافة الاحتياجات للطلبة قبل عملية الاجلاء بكافة المدن البريطانية والتعامل مع الحالات الصحية بالتعاون مع الجهات الرسمية.

ومن جانبه صرّح نائب المنسق العام للشئون الإدارية بقائمة الراية فيصل الفضلي بأن الوضع الصحي في المملكة المتحدة قد تعافى بشكل يفوق التوقعات وبفترة وجيزة مقارنةً ببقية دول الإبتعاث، وذلك نتيجة الأعداد الضخمة التي تلقت اللقاح والتي بدورها رفعت نسبة المناعة المجتمعية الى ارقام مريحة، وأضاف أنّ الجهات الرسمية البريطانية قد سنت خطتها للعودة الدراسية وللحياة الطبيعية خلال الأشهر القادمة، ومن هذا المنطلق قمنا في قائمة الراية بوضع الخطط لعودة كافة انشطتنا ومؤتمراتنا وحفلاتنا التي اقمناها طوال السنين الماضية، لتكون بحلة جديدة تستحق انتظارها كل هذا الوقت خلال فترة الاغلاق، معبرين بذلك عن اشتياقنا لهذه التجمعات التي لطالما كانت البيت الذي يولف القلوب وينسينا طعم الغربة بين زملائنا طلبة وطالبات بريطانيا.

وختم رئيس لجنة الأنشطة محمد خالد الكندري بعدة رسائل يريد إيصالها لطلبة المملكة المتحدة حيث قال بأنهم على موعد مع مؤتمرات وانشطة وتجمعات وحفلات على مستوى يفوق التوقعات، وطلبة المملكة المتحدة على علم بمدى الإحتراف التي تملكه قائمة الراية بهذا الجانب، وأضاف بأن طلبة المملكة المتحدة كانوا معنى بآخر احتفال بالأعياد الوطنية والمقام بمدينة مانشستر والذي جمع ما يقارب 1500 طالب من شتى المدن مع مجموعة من الفنانين الكويتيين الذين بدورهم احيوا هذا الاحتفال، وجدد الكندري على ان الدور الذي تلعبه قائمة الراية بملئ فراغ الجهات النقابية سيستمر وسيتطور برغم كافة المعوقات التي أوقفت قائمة الراية عن تمثيلهم وكان أهمها التزوير الانتخابي، وشدد على ضرورة إلتفاف طلبة وطالبات المملكة المتحدة حول قائمة الراية لحماية حقوهم والإبقاء على هذا المستوى الرفيع من الأداء لأنهم سبب قوة القائمة وتطورها واستمرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock