أمل الشمري تكتب: روح صامته
رسالة حبّ و شوق | أمل
الى الشخص البعيد ، الحب البعيد .. لا أعتقد إن يمكنك تصديق إنني الى الآن مغرمه و أحبك كالمره الأولى
مرت الى الآن : سنه وثمانية أشهر من الحب
” ها أنا الى الآن أحاول الفِرار و التراجُع و من حبك و مِن هواك الذي غُرقت به و لم أخرج منه حَيه ”
وجودك و هو الشيء الوحيد الذي كان يُشعرني بالغَبطه و المسره و البَهْجة و الإرتياح و الإستبشار و الآه
ما من مزحه هنا | أنا أحاول التجرد من كل هذا
دائماً كنت أجلس أمام مَنزلك متسنده أنتظر خروجك
الشَمس متسلطه هُنا و مشعه . كل شي ينتظر خروجك
أفكر فيك بتمهل ، أتذكر تفاصيلك ، داخلي دائماً تبقى منقوشاً لا حيلة لدي !
غير إنني أستند على ورقة ما و أكتب لكِ على الرغم من البعد الذي بيينا و على الرغم من إنك لم تحبني و لو قليلاً . أتخيلك دائما ، أحبكدائماً ، و أكتب لكِ في كل لحظه من حياتي
أشعر بالعجز و الإحباط و الإنهزام لعدم قدرتي على توصيل كل تلك المشاعر لكِ و كيف لك أن تصدق إن هناك شخصاً بعيداً عنك يحبك هذاالحُب البِين و الواضح للجميع | عداك أنت
أعتقد إن مروري بحياتك كان مروراً خاطئاً ، او شيء ما جرى بشكل خاطئ ، أنا لست شجاعه أمام هذا الحب لا أستطيع الإعتراف ولاأستطيع الإستسلام ..
روح صامته هُنا | روح أمل
ربما تعتقد إنني مستمره في حياتي و أنت لست في بالي
ربما تعتقد الكثير من الأشياء . روحي ساكنه في إنتظار نهاية هذا المطاف و الحب !
هل يدهشك هدوئي في الحب ؟ لكنك لا ترى أي شي
التي تحبس العاصفه في داخل هذه الروح .
أنتهي من الكتابه وأضعَ قلمي ، و نهاية كل شي
أمل ترسل لك هذه الرساله ، بكُل حب و أمل
وداعاً أيها ” الحبيب البعيد ”
أمل الشمري