تنطلق النسخة التاسعة من مؤتمر القمة “وايز” في الدوحة، قطر، من ١٩ – ٢١ نوفمبر
- ألفين مشارك من مئة دولة من مدرسين، وخبراء، وصنّاع سياسات يجتمعون في الدوحة الشهر المقبل للتحاور حول تصورات جديدة للتعليم في مؤتمر عنوانه “لنتعلّم من جديد: ما معنى أن تكون إنسانًا”.
هل تستطيع المدارس أن تعلم الطلاب السعادة؟ هل سيعطل الذكاء الاصطناعي وظيفة المعلمين؟ هل تستطيع أحدث الاكتشافات في علم الأعصاب أن تجعل الأطفال أكثر ذكاءً؟ هل يهتم الطلاب بما يتعلموا في المدارس؟ هل يجب أن تتخلص المدارس من نظام العلامات؟ هل يجب أن يتعهد الطلاب بدفع نسبة مئوية من راتبهم في المستقبل لتمويل تعليمهم العالي؟
هذه الأسئلة ستكون في قلب الحوارات التي ستدور في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم “وايز” الشهر المقبل . هذا المؤتمر الذي يحمل عنوان “لنتعلّم من جديد: ما معنى أن تكون إنسانًا ” سيسلط الضوء على إعادة تصوّر مستقبل التعليم.
في سياق التطور السريع والتغييرات التكنولوجية الاستثنائية، حان الوقت لكي نعيد التفكير فيما يجعل الانسان فريد من نوعه. هناك أكثر من ٢٠٠ متحدث و١٥٠ جلسة تتمحور حول مستقبل التعليم وحول الأساليب والمهارات والعادات التي يجب أن نتعلمها من جديد لكي نبدع في القرن الحادي والعشرين.
وقد صرح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، قائلاً:
“في التعليم، عادةً ما نركّز على ما يجب أن نتعلم. نحن نعتقد أيضاً أن هناك دورهام لإعادة تعلم بعض الأمور من جديد. لذلك نحن بحاجة إلى تحدي بعض الافتراضات التي لدينا عن الطريقة التي نعيش بها، الطريقة التي نعمل بها والطريقة التي نتفاعل بها مع بعضنا البعض.
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم يغطي مواضيع كثيرة عن الصعوبات الموجودة والتوجهات الحالية في مجال التعليم، منها نقاشات حول تعلم المهارات العاطفية، ومناقشات عن ما إذا كان ينبغي أن يتم تعليم الرعاية بالنفس في المدارس، وأيضاً الكشف عن اتجاهات التكنولوجيا الإلكترونية العالمية وتأثيرها على الابتكار.