سعد عطيه الحربي يكتب: تكريمنا بكم؟!
يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر بيوم المعلم، تقديرا لجهوده وعطائه لمجرد امتهانه للتعليم، وهو وحده شرف وتقديره عظيم لدى رب العالمين.
ومن منطق خشية رب العالمين، انطلق عدد ليس بقليل من معلمين ومعلمات أبوا ألا أن يضعوا بصمة في كيان وفكر أبنائهم الطلبة بعيدا عن البهرجة وانتظار التصفيق، فها هي معلمة رياض أطفال تحفظ القرآن بمجهود شخصي، وأخرى تبتكر طرق تدريس لمادة الرياضيات تسهل على الطالبات عمليات الحساب الأساسية، وآخر حصصه أقرب إلى مسرح تعليمي من حصة أحياء، ولا ننسى كذلك من شرف ممن امتهن التعليم برفع اسم البلد في المحافل الخليجية منها وحتى الدولية.
وإحقاقاً للحق، على الجانب الإداري أيضا يوجد من أبدع سواء من جعل بيئة العمل الدراسي جاذبة للعمل، أو من حوّل مدرسته إلى مدرسة نموذجية بالحنكة الإدارية وحسن استغلال المعلمين بتفجير طاقاتهم لما ينفع المتعلمين، ومن حوّل النظام الإداري في المدرسة إلى نظام ذكي متطور حصد عليه كذلك الجوائز الدولية.
والقائمة لله الحمد طويلة لا يسعها هذا المقال من المخلصين والمخلصات من أبناء هذا البلد.
حقاً بكم نفتخر.
٭ على الهامش: لكل معلم ومعلمة، المبدع منهم والمبدعة، أنتم الفخر والتكريم الحقيقي لنا.
سعد عطيه الحربي