العَريب تكتب: إلى المؤمنون بالعقائد
إلى شباب وطني ..
إلى أبناء ديني
إلى المؤمنون بالعقائد
و إلى الحرية !
الآن فقط سمحت لبنات قلمي بالإنطلاق ، هنا وقفت أجمع التضاد و هنا نظرت في الخفاء لأبحث عن حجج واهية،
مدعين الحرية و المطالبين بها أما بعد:
في وطن كـ وطننا لم يكن هناك قيداً للحرية
في ديموقراطيتنا لم أجد يوم من أخرس حقي في التعبير
أتعجب من امر الحرية الذي يدور ليرجع لأمر ديني ، و لتشريع اسلامي حُرم و حُلل به خالق الأنام ..
أمرٌ لا يقبل الجدل أمرٌ مبّجل أمرٌ محسوم !
حقاً نعيش لنرا العُجاب ،
نراهم ضد الدين باسم الحرية
ونراهم يسعون لإشعال الفتن باسم الحرية
ونراهم ايضاً يشككون بنا و بدينا وباسلامنا باسم الحرية
أكان الإسلام تعريفاً في الهوية وفقط … ؟
أكان الدين صلاة وصوم فقط ..
كيف نرا مُعاداة وزارة الأوقاف في هذا الحين ونلتزم السكون ! كيف نراهم يريدون طمس دورها و جعلها شعاراً وزارياً فقط دون القيام بمهمتها ألم توجد: للنهي عن المنكر و الأمر بالمعروف ؟
وقفتم بضد خُطب الجمعة تحت شعار ” الحرية “
وقفتم ضد حملة #حجابي تحت شعار ” الحرية “
وغيرها من سابقتها ..
أأقتصرت حريتكم على ديننا ؟
لطالما رأينا الفرق بين
المطالبة بالحرية، والمحاولة في سلخنا من قيمنا و إسلاميتنا التي وُجِدنا لأجلها ..
لا أعجب لأمركم فأنتم المنجرفون ، بل أشفق على جيلٍ يخرج من تحت أيديكم من تربيتكم و من قيمكم التي لا مرجع لها ..
حقاً وصلنا لزمن :
{ القابض على دينه كالقابض على الجمر } ، رواه الترمذي
اغرسوا بذرات التقى مادمتم قادرين
وتأكدوا بان الله سيجعلها روضاً لكم بعد الموت !
لستُ مثالية للحد الذي يجعلني أفتي
لكني صالحه للحد الذي يجعلني أنصح ..
سياداتي ، ساداتي
لكم أنتم الغيورين على دينكم
ولإخواننا التائهين في الدنيا ..
لطالما كان للقمة
طريق وعر
ومغريات تخلي
و سقوط ذريع
وتعب شنيع
وضعفٍ وضيع
محاربة أمور الدُنيا الدِنيِه يحتاج لشجاعةٍ و تحصين
لن يكن الطريق سهلاً لو لم تكن جنةً دائمة ..
اسعوا لدار البقاء لا لدار الشقاء .
العَريب