العلوم الإجتماعية ستقيم الملتقى السنوي الرابع عشر والذي سيقام تحت شعار العمل التطوعي والإنساني وأثره على تنمية المجتمع
كتبت بدور طارق
تصوير: حسام المحمدي
عقدت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت مؤتمراً صحافياً للإعلان عن الملتقى السنوي الرابع عشر والذي سيقام تحت شعار العمل التطوعي والإنساني وأثره على تنمية المجتمع في الفترة من 27-29 مارس 2018 تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي – الرئيس الأعلى للجامعة أ.د. حامد العازمي.
وبهذه المناسبة أفاد عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور حمود القشعان أن الهدف من هذا الملتقى هو استثمار المواطن الكويتي في العمل التطوعي لما له من أهمية تنعكس على تطور المجتمع وتنميته، مبيناً أن جلسات الملتقى ستعرض تجربة العمل التطوعي في عدة دول خليجية وعربية كما ستستضيف الكلية محاضر من جامعة كوريا الجنوبية ليتحدث ويشارك بتجربة العمل التطوعي في بلده.
وبين أن جلسات الملتقى ستناقش دور العمل التطوعي في التنمية في تشكيل رؤوس الأموال المادية والرمزية كقيمة مضافة في دول العالم.
وبدوره أوضح رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور يوسف غلوم أن موضوع العمل التطوعي موضوع انساني ويعد مؤشراً من مؤشرات التطور في المجتمع والتحضر وأن العمل التطوعي في أصل الدين الإسلامي والكويت دولة إسلامية متحضرة.
وبين أن العمل التطوعي يتيح للفرد أن يشارك في الواقع ويساهم في تطوير وتنمية مجتمعه من خلال الأعمال والنشاطات التطوعية ومساعدة المحتاجين من فئات المجتمع المختلفة مما ينتج عنه مجتمع متطور ومتحضر.
وأشار د. غلوم إلى أن العمل التطوعي عملا ليس بالسهل فهو عمل يحتاج لتربية على ثقافة التطوع ومد يد المساعدة ولذلك المؤسسات يجب أن تقوم بهذا الدور، موضحاً أن قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية تحت مظلة كلية العلوم الاجتماعية بادر في طرح فكرة العمل التطوعي كانطلاقة للعمل التطوعي الذي يجب على المؤسسات لاسيما التعليمية منها أن تتبناها ومن ثم غرسها في نفوس أفراد المجتمع لتتجسد في الواقع لكي نربي أجيال تؤمن بأهمية العمل التطوعي.
ومن جانبها أعلنت الدكتورة ابتسام القعود عن إقامة معرض على هامش الملتقى إذ يشارك في المعرض 27 جهة متطوعة تقدم أعمال تطوعية للمجتمع إنسانية طبية والبيئية أو وخدمات للفئات الخاصة. مضيفة أن العمل التطوعي ليس بغريب على الشباب الكويتي.