ويندي كوب وهيروشي كومياما ومسك الخيرية يحصدون جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2017
دبي – 22 نوفمبر 2017: حصد كل من ويندي كوب، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة التعليم للجميع، وعيروشي كومي ياما، رئيس معهد بحوث ميتسوبيشي، ومؤسسة مسك الخيرية، جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لعام 2017 وفي دورتها االرابعة، لإسهاماتهم في مجالات التنمية وتطوير المؤسَّسات التعليمية. حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز بناء اقتصاد المعرفة والمحافظة على المنجزات الفكرية والإبداعية، من خلال تكريم أصحابها في مجالات إنتاج ونشر المعرفة المختلفة. وتم تكريم الفائزين خلال فعاليات قمة المعرفة 2017 والتي نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دبي خلال الفترة من 21 وحتى 22
وأسَّست ويندي كوب منذ 25 عاماً منظمة “تيتش فور أميركا” Teach for America لضمان حصول الأطفال في بلدها، بغض النظر عن خلفيتهم، على التعليم الذي يستحقونه. ومنذ ذلك الحين، تطوَّرت مهمتها لتصبح حركة عالمية متنامية وهي شبكة التعليم للجميع The Teach for All network ، حيث انضمت 45 مؤسَّسة لها تتشارك في الرؤية والأهداف؛ ألا وهي عالم يتمتع فيه جميع الأطفال بالتعليم والدعم والفرص لتحقيق إمكاناتهم. وتعمل هذه الشبكة على تحفيز الأجيال ليصبحوا قادة في المستقبل، وتوفير التعليم الذي يناسبهم وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق الفقر وعدم إمكانية حصولهم على التعليم . كذلك تعمل الشبكة على تهئية المعلمين والطلاب لإنشاء مجتمعات ثقافية وذات شخصيات قيادية.
ويعتبر “هيروشي كومياما” شخصية قيادية في مجالات عدة، ولديه إنجازات وإسهامات مهمة في مجالات الإبداع والتطوير والابتكار وتطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي. وهو قائد ذو خبرة عالية في العلوم والهندسة البصرية والتحويلية، وقد قدَّم عدة رؤى ذات عمق في علوم الإنسان والمجتمع، وعلى الأخص في الاستدامة المجتمعية استناداً إلى البحث العلمي الذي أدى إلى تطوير قدر كبير من المعرفة والحلول.
وتعد مؤسَّسةُ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “مسك الخيرية”، مؤسَّسةً خيرية غير ربحية، تكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلُّم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية. ولتحقيق ذلك، تركِّز المؤسَّسة على الاهتمام بالشباب في أنحاء البلاد، وتوفِّر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور، وتغتنم الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية