الهلالي: «التعليم العالي» مطالبة بعدم مساواة الجامعات المُتميزة بغيرها
طالبت كبير المستشارين القانونيين في مجموعة مكتب الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت أول طالبة كويتية تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة توتنغهام بالمملكة المتحدة في مجال نقل التكنولوجيا بعقود التجارة الدولية مع دراسة تطبيقية على عقود الطاقة المتجددة الدكتورة شيخة الهلالي وزارة التعليم العالي بتخفيف شروط القبول للطلبة لدى الجامعات المتميزة، وعدم مساواتها بغيرها من الجامعات الأخرى في شروط القبول.
الهلالي قالت في تصريح لـ«الراي» إن معظم طلبتنا من خريجي المدارس الحكومية لا يتم قبول معظمهم في تلك الجامعات المتميزة، منوهة إلى ضرورة قيام الوزارة بتطبيق شروط الجامعات احتراما لتميزها، وألا تتم مساواتها مع الجامعات الأخرى سواء في البلدان العربية أو الأجنبية، متمنية على الحكومة أن تضع خطة لنقل التكنولوجيا ووضعها كبند أساسي ضمن الاتفاقيات التي توقعها وزارات الدولة وهيئاتها والشركات المملوكة لها لنتمكن من تحقيق نظرة صاحب السمو أمير البلاد في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
وأضافت أنها انضمت للعمل في شركة نفط الكويت في أبريل 2004 ثم التحقت في بعثة دراسية إلى المملكة المتحدة عام 2013 حيث حصلت على درجة الدكتوراه في مجال نقل التكنولوجيا بعقود التجارة الدولية من جامعة توتنغهام البريطانية التي تعد من أوائل الجامعات في العالم حسب تصنيف وزارة التعليم العالي وكانت أول كويتية تحصل على هذه الشهادة على مستوى الشرق الأوسط.
وزادت أن الاتفاقيات الملحقة باتفاقية إنشاء منظمة التجارة العالمية التي تم توقيعها العام 1994 شرحت لنا أن الاتفاقيات الدولية التي نظمت نقل التكنولوجيا تمت تحت منظومة منظمة التجارة العالمية والتي أكدت أن تأسيس المنظمة هدف إلى إعطاء حقوق والتزامات متوازنة للدول الأطراف ومراعاة التفاوت الاقتصادي بين الدول، مشيرة إلى أن اتفاقية TRIPS ملزمة لجميع الدول الأطراف التي وقعت عليها لحفظ الحقوق الملكية الفكرية التي تحفظ حق المؤلف والمخترع في براءة اختراعه أو اكتشافه وهي حقوق معنوية يتم التعامل معها بطرق مختلفة قبل إنشاء منظمة التجارة العالمية.
وأفادت الهلالي بأن بعض الدول النامية تشدد في إدارة الجمارك وعمليات الاستيراد والمراقبة الدورية على المحال والأسواق ومصادرة كل ما هو تقليد ما يكلفها أموالاً طائلة لا تستفيد منها وكأنها أصبحت حارساً لمصالح الدول والشركات الكبرى، لافتة إلى أن اتفاقية TRIPS راعت هذه المفارقة وشجعت على نقل التكنولوجيا للدول النامية لدعم اقتصادها الوطني وتنوع مصادر الدخل لديها وتحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
المصدر: الراي