التطبيقي

صباح السلام والإنسانية

 السلام والإنسانية وجهان لعمله واحدهوعلاقتها طردية فالسلام حق للانسانيةحَرِص عليه صاحب السمو أمير البلادالشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله.وبهذه المناسبة يحتفل العالم الْيَوْمَ بالْيَوْمَ العالمي للسلام 21 سبتمبر من كل عام الذي تم إطلاقه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة 2015، لأهداف إنسانية ساميه منها:- منع نشوب النزاعات الدولية وحلها بالوسائل السلمية.- المساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم أجمع.- مكافحة العنصريه والطبقية والطائفيه.- الدعوة للوسطية وتقارب الأديان.وبهذا العام ومناسبة مرور 70 عام على صياغة وإقرار حقوق الإنسان ب500 لغة في باريس 1948 وضعت الأمم المتحدةالإعلان إعلان احتفاليتها “الحق في السلام”فالمادة الثالثة من حقوق الانسان تنص على ’’لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه‘‘، وهي عناصر بُنيوية أساسية للحرية والعدالة والسلام في العالم.من باب كل إنسان مواطن ، وافد “خفير” ندعو إلى ما يدعو له قائد الإنسانية التعايش بسلام واحترام الأديان ليعم الأمان في سائر البلدان وذلك من خلال السعي إلى حل الخلافات والنزاعات التي تنشئ في محيط البلد سلميا. ولا ننسى أن العالم قرية كبيرة فبإمكاننا أن تكون جزء من الحلول من خلال خطوات صغيرة تبدأ بالسير مع الحق حتى لو لم يسر به أحد وتنتهي بانتهاجنا منهجاً سلمياً لتحقيق العداله والسلام للانسانية.ومن المفارقات أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله رجل الإنسانية وقائدها والمنادي للسلام في كل خطاباته تم تقليده منصب “قائد الإنسانية”من قبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون لذا ومن هذا المطلق نتوقع أن يحوز سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح على “جائزة نوبل للسلام ” لأحقيته بشهادته العالم والأمم المتحدة وذلك لما يقدمه لخدمة الانسانية وإرساء قواعد السلام.د.نواف الخثعاويPaaetباحث ، أكاديمي ، مدرب[email protected]


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock