900 ألف دينار لـ«صيانات صغرى» في المدارس

• «التربية» اعتمدت 150 ألفاً لكل منطقة تنفذ فيها الأعمال الطارئة خلال العطلة
• تحديد حاجة المدارس من التكييف والبرادات والمشغول الفعلي من الكوادر التعليمية والإدارية
• حصر الهيئات التمريضية وعمال النظافة والتغذية وضباط الأمن والمراسلة والأثاث
• حصر المتسلّم والناقص في الكتب وفقاً لأعداد الطلبة في كل مدرسة

تجهيز جميع المدارس والرياض بالعيادات الطبية وتزويدها بالأجهزة والمعداتكعادتها كل سنة، بدأت وزارة التربية الاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل 2017 /2018 في مناطقها التعليمية كافة، معلنة اعتماد مبلغ 900 ألف دينار، بواقع 150 ألفا لكل منطقة تعليمية، تنفذ فيها أعمال الصيانة الصغرى في المدارس، بحيث تنفق 75 ألف دينار في المنطقة الأولى، ومثلها في المنطقة الثانية، وهي مبالغ كافية وفق رأي مديري المناطق لتنفيذ هذه الأعمال خلال أشهر الصيف.
وقال بعض مديري المناطق لـ«الراي» إن هذه المبالغ خاصة لتنفيذ الأعمال الطارئة فقط في المدارس، فيما توجد عقود خاصة لتنفيذ أعمال الكهرباء والتكييف إضافة إلى عقود خاصة بتنفيذ الفصول الإنشائية في كل منطقة تعليمية ولا تزال سارية في المناطق كافة.
وضمن تقارير الاستعداد المبكر، أدرجت الوزارة عددا من المدارس في قائمة الأعمال الإنشائية، وحددت حاجة المدارس العاملة من وحدات التكييف وبرادات المياه، إضافة إلى المشغول الفعلي من الكوادر التعليمية والإدارية والهيئات التمريضية وعمال النظافة والتغذية وضباط الأمن والمراسلة والأثاث المكتبي والمدرسي والأجهزة التقنية ومختبرات الحاسوب والمختبرات اللغوية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
وكشف تقرير تربوي عن أن المناطق التعليمية خلصت إلى تحديد مشروع ميزانياتها التقديرية ضمن الباب الرابع، ويشمل 3 بنود خاصة بتنفيذ إنشاءات التكييف والصيانة المدنية وصيانة الكهرباء، فيما حددت متطلباتها لصيانة المدارس بين الفصول الإنشائية وغرف المعلمين ومختبرات العلوم ومختبرات الحاسوب والمختبرات اللغوية وغرف للأخصائيين النفسيين والمراسم وغرف الموسيقى وورش الكهرباء والديكور والمقاصف.
وتطرق التقرير إلى احتياجات المدارس العاملة من الأثاث الطلابي والإداري، وحصر النمو والتالف في جميع المراحل التعليمية، تمثلت احتياجاتها في أجهزة الفاكس والتصوير والطابعات وطاولات الحاسب الآلي، إضافة إلى بعض المكاتب الخاصة بالمديرين والمديرين المساعدين والهيئات التعليمية والإدارية. وكشف عن آلية توزيع الكتب المدرسية في المناطق التعليمية للعام الدراسي المقبل في المراحل التعليمية الثلاثة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، من خلال حصر المستلم والناقص في الكتب، وفقاً لأعداد الطلبة في كل مدرسة ووفق الميزانية التقديرية المرسلة من قبل إدارة المنطقة إلى إدارة التوريدات والمخازن، على أن يتم استكمال متبقي الدفعات تباعاً وإفادة إدارة المنطقة بما يتم توزيعه في حينه وفق التقرير المرسل من قبل مراقب الخدمات العامة إلى مدير إدارة الشؤون الإدارية والفنية في المنطقة المذكورة.
واستعرض التقرير خطة دعم المستفيدين المزمع تطبيقها خلال الفترة المقبلة في المدارس العاملة ومدارس إعادة التأهيل من خلال عمل الصيانة الدورية والفورمات لجميع الأجهزة المتواجدة في المدارس العاملة، تزامناً مع تسلم البرامج الخاصة بالمناهج التعليمية، مؤكداً في الوقت نفسه أن عملية تمديد شبكات الحاسوب تندرج تحت مسؤولية مراقبات الصيانة في المناطق، فور تسلم قطاع المنشآت للمدارس لتقوم إدارة نظم المعلومات بتحديد أماكن مختبرات الحاسوب في المراحل التعليمية الثلاثة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، بالتنسيق مع مراقبة الصيانة وتوجيه الحاسوب في كل منطقة ومتابعة مراقبات الصيانة في تمديد شبكة الحاسوب والبنية التحتية للمدارس واستلام المدارس بالتنسيق مع أقسام دعم المستفيدين في مركز المعلومات.
كما تضمن التقرير احتياجات المدارس من طاولات الحاسوب والوحدات الخشبية للمراحل التعليمية الأربعة، مبيناً في الوقت نفسه التنسيق مع إدارة التوريدات لحصر احتياجات المدارس الجديدة من طاولات الحاسوب والوحدات الخشبية فيما يجري التنسيق مع إدارة التقنيات التربوية لتحديد احتياجات المدارس العاملة والجديدة من أجهزة العرض العلوي.
وأوضح التقرير تجهيز معظم المدارس تقريباً ورياض الأطفال بالعيادات الطبية حيث تم تزويدها بمختلف الأجهزة والمعدات الطبية والكوادر التمريضية بالتنسيق مع وزارة الصحة، موضحا ما تم توفيره من المعدات الطبية اللازمة لهذه العيادات، وهي كراسي متحركة وأحواض كلوية وصيانة أدوات ومنظمات أوكسجين وأجهزة ترمومتر وأجهزة فحص وموازين حرارة، إضافة إلى بعض الأدوات الأخرى كالضمادات والأسرة والمقصات الطبية والستائر.
الراي