أخبار منوعة

تريد أن تضمن لهم تربية جيدة؟ إليك 10 دول هي الأنسب لنشأة طفلك.. القائمة لا تتوفر على بلد عربي!

يرغب كل الآباء والأمهات في توفير ظروف حياة جيدة لأطفالهم، يسعون دائماً إلى أن يتمتعوا بأفضل رعاية صحية وبلوغ أعلى مستوى تعليمي، بالإضافة إلى حصولهم على الترفيه واغتنام الفرص التي تضمن لهم تحقيق الأهداف.

بإمكان الآباء ذوي السلوك الجيد الذين يتفاعلون مع أطفالهم أن يكون لهم تأثير إيجابي على ذكاء أطفالهم، فذلك يعتبر أهم وسائل التربية، إذ تقربك من طفلك بصورة كبيرة جداً.

في أيامنا هذه، وفي هذا العصر يمتد الدور الذي يلعبه الأب في تربية الطفل إلى ما وراء مجرد إحضار الطعام إلى المنزل، أو أن يكون مثالاً كاملاً على الاحترام، وفق دراسة نشرتها الإندبندنت البريطانية.

معظم تفاعلات الأب مع الابن بإمكانها أن تزيد من قدرات الطفل لاحقاً في الحياة “الرسالة الواضحة لأي أب جديد هي أن يبقى ويلعب مع أطفاله” كما يقول مؤلف الدراسة بول رامشانداني من الكلية الملكية بلندن.

الأمر لا يتعلق بمعروف يقوم به الآباء، فقد توصل فريق من الباحثين من جامعة جورجيا الأميركية إلى أن الأزواج الذين يتقاسمون مهام رعاية الأطفال، يحظون بحياة زوجية وجنسية أفضل من أولئك الذين يتحمل أحدهم معظم مهام رعاية الأطفال.

وبحسب موقع CTV News، فإن الدراسة التي أشرف عليها الأستاذ المساعد في علم الاجتماع دانيال ال كارلسون، والخريجان سارة هانسون وأندريا فيتزوري، تضمنت تحليل بيانات 487 من الأزواج، تم جمعها من خلال دراسة مسحية حول الزواج والعلاقات في العام 2006.

ولتحقيق هدف التربية الجيدة، لا يمانع البعض السفر إلى بلد آخر، من أجل ضمان حصول الطفل على تعليم ورعاية صحية أفضل.

لا يستطيع البعض الآخر السفر إلى خارج حدود الوطن لعدة أسباب، وهو ما يدفعهم إلى البحث عن مناطق داخل بلدانهم تتميز بمستوى تعليمي ذي جودة عالية.

فيما يلي أكثر 10 دول في العالم تعتبر مناسبة لنشأة الطفل، استعرضها موقع fb.ru الروسي.

النرويج

تحتل النرويج المركز التاسع في تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من حيث جودة التعليم، وتطور الاختصاصات العلمية.

تتقدم النرويج على الولايات المتحدة بخمس نقاط، كما أن العديد من رياض الأطفال في النرويج توفر الرعاية الكاملة للأطفال على مدار اليوم، وهو ما يسمح للآباء بتحقيق مسيرة مهنية ناجحة.

أما بالنسبة لمعدل وفيات الرضع، فتتميز النرويج بمعدل منخفض، حيث يتم تسجيل 2.8 وفاة لكل 1000 رضيع، علاوة على ارتفاع دخل الفرد الذي يضمن له العيش بسعادة.

هولندا

توفر السلطات الهولندية للآباء الذين يعملون أو يدرسون في هولندا مبلغاً مالياً خاصاً برعاية أطفالهم حتى بلوغهم سن الثانية عشرة.

إلى جانب ذلك، تترأس هولندا لجنة الاتحاد الأوروبي المعنية بسلامة الأطفال.

وتعمل اللجنة على ضمان سلامة الأطفال داخل المنازل، والمدارس، والطرقات، فضلاً عن تعزيز التفاهم المتبادل بين الآباء والأبناء.

أيرلندا

توفر أيرلندا للآباء الذين يعيشون فيها مبلغاً مخصصاً لرعاية الطفل حتى بلوغه سن الرشد.

تسهم الدولة الأيرلندية في نفقات تعليم المراهق الذي التحق بالجامعة، الذي لم يبلغ سن الثامنة عشرة بعد، عن طريق تخصيص مبلغ مالي لذلك. كما تعمل السلطات الأيرلندية على تنفيذ برنامج لحماية الطفل، يهدف إلى حمايته من الإصابات غير المتعمدة، ومن العنف، ومن الاستغلال من قبل البالغين.

سويسرا

يعتبر النظام التعليمي في سويسرا واحداً من أفضل الأنظمة في العالم، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.

تولي سويسرا اهتماماً كبيراً لسلامة الأطفال، كما تحظى التقاليد العائلية باحترام كبير هناك، ويعيش الأطفال في محيط آمن، حيث يمكنهم الذهاب إلى القاعات الرياضية، وحمامات السباحة، والتمتع بظروف نشأة متكاملة.

آيسلندا

وفقاً لما جاء في تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، سجلت آيسلندا 9.8 نقطة من أصل 10، حسب دراسة استطلاعية لمعرفة مدى رضا السكان عن جودة الحياة في هذا البلد.

تتميز آيسلندا ببيئة آمنة بدرجة عالية للغاية، وهو ما يجعلها من بين أكثر الدول أمناً حول العالم. وفي الحقيقة، يعود ذلك إلى انخفاض معدل الجرائم فيها.

وفي آيسلندا، البلد الجميل، يدرس الأطفال حتى سن التاسعة عشرة. وتشير الإحصائيات إلى أن قرابة 80% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 سنة أنهوا تعليمهم الثانوي. من جانب آخر، يبلغ دخل الفرد في آيسلندا 46 ألف دولار، ويخصص أكثر من نصف ميزانية الأسرة لضمان رفاه الأطفال.

كندا

وفقاً لما أفادت به تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تحتل كندا المرتبة الثالثة عالمياً، ويعود ذلك إلى الأهمية الكبرى التي توليها البلاد لقطاع التعليم.

وتعتمد كندا على برنامج فعال لضمان سلامة القُصّر، إضافة إلى أن الجهات المختصة تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على سلامة الأطفال.

فنلندا

لا ينتاب الآباء الذين يعيشون في فنلندا الخوف أو القلق إزاء تعليم أطفالهم، لا سيما أن فنلندا تحتل المرتبة الثانية عالمياً بفضل نظامها التعليمي، الذي يعد نموذجاً مثالياً في أوروبا، وذلك وفقاً لما أشارت إليه تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

بموجب القانون الذي تفرضه الدولة، يحق لكل طفل لم يبلغ سن السبع سنوات التمتع بحماية اجتماعية ووصاية الدولة. إلى جانب ذلك، تحتل فنلندا المراتب الأخيرة عالمياً على مستوى معدلات وفيات الرضع.

سلوفينيا

تتميز سلوفينيا بأمنها الذي يعود إلى تسجيلها لأدنى معدلات الجريمة في العالم. في الواقع، تعتبر سلوفينيا من أفضل الأماكن لتعليم وتنشئة الطفل.

ومن المثير للدهشة أن مهام رياض الأطفال السلوفينية لا تقتصر على تعليمه ارتداء ملابسه وتنظيف ألعابه بنفسه فحسب، بل يتعلم الطفل فيها أيضاً غسل الصحون والكؤوس التي استعملها.

السويد

تحتل السويد المرتبة الثانية عالمياً على مستوى التعليم المدرسي في العالم، والمرتبة الخامسة على مستوى جودة حياة الطفل. بالإضافة إلى ذلك، ينخفض معدل الجريمة في السويد بسبب غياب جرائم العنف، كما تتميز البلاد بتسجيلها لأدنى معدلات وفيات الأطفال دون الخمس سنوات.

اليابان

تعد اليابان أفضل البلدان لتربية الأطفال، إذ إنها تتميز بنظام مدرسي ممتاز يخول للطفل تحقيق ما يطمح إليه، والحصول على تعليم ذي جودة عالية. وعموماً، تسجل اليابان أدنى معدلات الجريمة في العالم، وتولي اهتماماً خاصاً لصحة الأطفال.

المصدر:

هاف بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock