المطيري : مجلس الجامعات المصرية يلغي اختبار القبول لحملة «دبلوم التطبيقي»
أعلن المكتب الثقافي بالقاهرة تمديد فترة التسجيل في مرحلة البكالوريوس بالجامعات المصرية، عبر الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للوافدين، إلى الأول من سبتمبر المقبل.
كشف رئيس المكتب الثقافي الكويتي بمصر د. أحمد المطيري عن إلغاء مجلس الجامعات المصرية اختبار القبول لحملة الدبلومات الأكاديمية الصادرة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مبينا ان «المكتب قام بجهود كبيرة خلال الفترة السابقة في العديد من القرارات والمساعي التي تهم أبناءنا الطلبة في مختلف الخدمات».
وقال المطيري، لـ«الجريدة»، إن الجامعات المصرية تقبل حاليا حملة الدبلوم الحاصلين على تقدير جيد مباشرة، من خلال موقع الادارة العامة للوافدين wafeden.gov.eg بلا اي اختبار قبول، وتجري الكلية التي رشح لها الطالب، من خلال ادارة الوافدين بالتعليم العالي المصري، المقاصة حسب معدلات الطالب في كشوف الدرجات المعتمدة من «التطبيقي»، ومن ثم تحديد الفرقة التي يبدأ بها دراسته الجامعية، سواء الاولى او الثانية او الثالثة.
خريجو التطبيقي
واشار الى أن المستفيدين من هذا القرار هم خريجو كلية الدراسات التجارية بـ«التطبيقي» في جميع التخصصات، وخريجو كليات الدراسات التكنولوجية والعلوم الصحية والتمريض، ويطبق قرار وزارة التعليم العالي الكويتية، الخاص بقدم الشهادة، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الطلبة في حياتهم المستقبلية.
من جانبه، اعلن المكتب الثقافي بالقاهرة، عبر «تويتر»، تمديد فترة التسجيل في مرحلة البكالوريوس بالجامعات المصرية، عبر الموقع الالكتروني للادارة العامة للوافدين، الى الاول من سبتمبر المقبل.
وأشار الى ان الجامعات المتاح التسجيل بها في تخصص الحقوق هي: القاهرة، الاسكندرية، عين شمس، حلوان، اسيوط، سوهاج، المنصورة، المنيا، اسوان، جنوب الوادي.
مذكرة الاتحاد
في المقابل، تنتظر الجموع الطلابية في مصر نتائج تسليم مذكرة مطالبات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمصر الى وزير التربية وزير التعليم العالي، والتي تضمنت المطالبة بزيادة المكافأة الاجتماعية وتحديد موعد ثابت لها، وزيادة عدد الطلبة من 200 الى 300 في كل كلية.
وتتضمن ايضا فصل الماجستير والدكتوراه عن الدمج بـ200 مقعد في الدراسات العليا، والنظر في موضوع الشهادات القديمة، والبدل الاكلينيكي لطلبة طب الاسنان، وجوازات الطلبة غير محددي الجنسية، وطلبة الدراسات العليا في المعهد الآسيوي ومعهد البيئة، وزيادة الدعم السنوي للاتحاد.
المصدر: الجريدة