«الهيكلة»: توفير 3059 فرصة تدريب للطلبة في 2017
- الانتهاء من التدريب الصيفي الأسبوع الجاري
- الكندري: لقد تم توفير 3059 فرصة للتدريب هذا العام
- الطلبة المتدربون أشادوا بدور البرنامج لتأهيلهم للعمل بالقطاع الخاص
أكد مراقب التدريب البرامج في اعادة الهيكلة طارق الكندري على أهمية مشروع تدريب الطلبة في الصيف لتحقيق أهداف البرنامج من خلال تدريبهم سنويا خلال العطلة الصيفية بما يعود على الوطن بالنفع وخلق مستقبل لاقتصادنا الوطني الذي يحقق العديد من الأهداف ومنها خلق روح التحدي وحب العمل لدى الشباب وإبراز أهمية التدريب في الجهات غير الحكومة وحثهم على الالتحاق بالعمل مستقبلا.
كما اضاف، في تصريح صحافي بعد جولة في مختلف المواقع، أن هدفنا هو تهيئتهم تقنيا وفنيا وتوفير احتياجات سوق العمل الخاص وكذلك تقوية وبناء مهارات وقدرات الطلبة وتدريبهم، اضافة إلى تقديم صورة واضحة لأرباب العمل في القطاع الخاص عن العمالة الوطنية والتعرف على قدراتهم وامكاناتهم العملية وقد تم توفير (3059) فرصة تدريب هذا العام، وكانت مجالات التدريب تضم قطاعات البنوك والاتصالات والاستشاري والجمعيات التعاونية والمطاعم والصناعات والفنادق والتأمين والمحاماة والسيارات والتعليم والإعلام والخدمات اللوجستية والتدريب وجمعيات النفع العام.
وفي لقاء مع الطلبة المتدربين أشاد العديد من طلبة الجامعات والثانوية العامة بالدور الذي يقوم به برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة لتدريب الطلبة في فصل الصيف، وما حققته لهم هذه الدورة من خبرات عملية في العمل بالقطاع الخاص، والتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة لهم في سوق العمل المحلي بالتعاون مع شركات ومؤسسات ومصانع القطاع الخاص.
وقد اعرب الطلاب والطالبات عن سعادتهم لخوضهم هذه التجربة الفريدة والتي فتحت أمامهم آفاق المستقبل للتعرف على دور وأهمية العمل بالقطاع الخاص.
وقد كانت لنا هذه اللقاءات معهم في المؤسسات المختلفة:
قال الطالبة غنيمة بوحميد لقد كانت فرصة ذهبية للحصول على معلومات لم نكن على علم بها في مؤسسات القطاع الخاص من وظائف متاحة، وتجارب في كيفية التعامل مع الجمهور، واثرت حياتنا اليومية بالتفاؤل للعمل بالقطاع الخاص، والتفكير جديا في افتتاح مشروع صغير لي وأنا أشارك لأول مرة.
وأضافت قائلة: كانت تجربة جميلة للتحدث مع أي إنسان… فقد كسرنا الحاجز النفسي مع الزبائن وانني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر لمسؤولي برنامج اعادة الهيكلة على هذه الفكرة الرائدة وسأواصل العمل في هذا المجال في السنوات المقبلة، وانني انصح جميع الشباب للتوجه للعمل بالقطاع الخاص، فمن يقدم على ذلك لن يندم أبدا.
الإبداع والتطور
أما الطالبة لولوة المطيري فقد أكدت: سأكمل دراستي الجامعية، وسوف اختار التخصص الذي يتوافق وميولي للعمل في احدى الوظائف المتاحة بالقطاع الخاص، فقد استفدت خبرة كبيرة من العمل في محل العطور، وسأقوم بإعداد مشروع خاص بذلك، لقد كونت لنفسي شخصية تختلف عن الماضي للتعامل مع الناس.
وأكدت قائلة: سأعمل بشكل اضافي مع الشركة التي أتدرب فيها الآن اضافة إلى دراستي الجامعية، لأتمكن بعد التخرج من العمل بالقطاع الخاص.
انني شعرت باختلاف كبير بين العمل الحكومي والعمل بالخاص، حيث اعرف هموم وجمود وروتين العمل الحكومي من اهلي وصديقاتي ممن يعملون في الحكومة، أما القطاع الخاص فيخلق لدى الموظف الابداع والتطور.
وانني انصح الجميع للقيام بهذه التجربة المميزة التي تترك اكبر الأثر في شخصية الإنسان وتوجه اسلوبه في كيفية التعامل والتواصل مع الناس.
من جهتها قالت منيرة علي: لقد كانت فرصة لم أتوقع نتائجها خاصة أنني عملت مع محترفين ومهارات عالية في الأخلاق والتعامل مع الجمهور على اختلاف شرائحهن وأذواقهن.
وإنني أشجع الجميع للعمل في هذا المجال وعليهم خوض التجربة ضمن دورات التدريب الخاصة بين برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة حتى يتعلموا العديد من المهارات التي لم نعرفها من قبل، فالعمل بالخاص جميل ومريح ويلبي طموحاتك.
وإنني هنا أود أن أشيد بدور برنامج اعادة الهيكلة في تنظيم هذه الدورات.
عمل غير روتيني
أما شملان علي فأكد قائلا: هذه أول تجربة جديدة في كيفية العمل في المطعم واعداد الطعام ونظام المكان، وكيفية تقديم طلبات الزبائن واستخدام الميزان وكذلك كيفية التعامل مع الزبائن، هذه تجارب لم اعامل بها من قبل، ولم أدرك اهميتها، ومسؤولية هذا الموظف وموقعه الهام، لذا استفدت من التجربة ومارست كل الأعمال السابق وهذا ما دفعني للتفكير جديا للعمل في القطاع الخاص، والآن أنا افضل العمل في المطاعم وسأقوم بمشروع مماثل بعد الانتهاء من الدراسة، وأنني انصح جميع الشباب للخوض في تجارب العمل بالقطاع الخاص لأنه مميز وغير روتيني وغير ممل.
وأضاف سعود الصيرفي: لقد تعلمت فعلا تحمل المسؤولية وكيفية التعامل مع الآخرين، والحفاظ على المكان الذي أعمل به واحترم العمل واحترام زملائي، لقد كانت تجربة لكيفية ممارسة العمل بالشكل المناسب الذي يحقق المزيد من الطموح والابداع وإرضاء صاحب العمل لتحقيق مكاسب مادية ومعنوية والوصول إلى مراكز أعلى من خلال هذه الفرصة، وهذا ما يميز العاملين في القطاع الخاص عن العاملين في القطاع الحكومي الذي يتساوى فيه المجد، والمتقاعس الذي يؤدي عمله فقط، دون إبداع وتطوير.
تجربة فريدة
وأوضح سليمان خالد الشطي عن تجربته أن التجربة كانت فريدة وحصلنا على معلومات لم نكن نعرفها، ووجدنا انفسنا لأول مرة نتعامل مع الجمهور بعد أن كنا سابقا ندخل هذه المجالات كزبائن وغير واعين لأهمية أن تكون عاملا تقابل الزبائن تجربة مميزة، نشكر مسؤولي برنامج اعادة الهيكلة على هذه الدورة الصيفية التي أثرت نفوسنا وحياتنا بالتجربة والخبرة.
وأضاف فهد العجمي تجربة جديدة، ورؤية غير مسبوقة لكيفية وقوفنا في هذا الموقع وتحملنا المسؤولية في الحفاظ على الشركة والتمسك بالزبون وإشعاره بأنه على حق دائما وتوفير كافة الخدمات له، وسأعمل إن شاء الله بعد التخرج في القطاع الخاص، وسأتخصص في مجال المحاسبة لأهمية ذلك في القطاع الخاص.
الانباء