قسم السلايدشو

العسعوسي: مكتبة للطفل في كل محافظة

أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي ان ثقافة الطفل ركيزة أساسية في نشاط المجلس، حيث تقدم الأمانة العامة أنشطة وفعليات مخصصة للأطفال والناشئة باعتبارهم نصف الحاضر وكل مستقبل الكويت الواعد، مشيرا الى ان تلك الانشطة تقدم لهم في بيئة ثقافية تساهم في تطوير مواهبهم الإبداعية في مختلف المجالات.
مهرجان الأطفال الصيفي

وحول أنشطة المهرجان الثقافي للاطفال والناشئة في دورته التاسعة عشرة، الذي يفتتح رسميا أول اغسطس المقبل قال: «يضم المهرجان مجموعة من الانشطة المتنوعة التي تلبي احتياجات هذه الشريحه العمرية، والتي تضم عددا من الورش الفنية في فن الديكوباج والفن التشكيلي والحرف اليدوية والتصوير الفوتوغرافي وورش تعليم اللغات الأجنبية وبعض الورش الموسيقية، بالاضافة الى عروض مسرحية محلية وعربية وعالمية تساهم في انفتاحهم على فنون وثقافات العالم.
مكتبات الطفل في المحافظات

وأشار العسعوسي الى ان الامانة العامة تسعى الى اشاعة المعرفة والقراءة لدى الاطفال والناشئة من خلال خطة طموحة بعد ان اصبحت المكتبات العامة في مختلف مناطق الكويت تحت إشراف المجلس. وتتمثل هذه الخطة في انشاء مكتبة متخصصة للاطفال في كل واحدة من المكتبات الرئيسية في كل محافظة، مجهزة بأحدث الوسائل التي تلبي احتياجاتهم بتصميم يتواكب مع التطورات في عالم المكتبات الحديثة.

وقال ان الاهتمام بالأنشطة الموجه للطفل يدفعنا إلى التعاون من كل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالطفولة من اجل تقديم انشطة متكاملة للأطفال والناشئة.
أسابيع ثقافية خارجية

وحول الأنشطة الثقافية الخارجية في المرحلة المقبلة قال العسعوسي: «الأمانة العامة سوف تشارك في اكثر من فاعلية خارجية ومنها فاعلية موسيقية في تونس في شهر سبتمبر المقبل وأسبوع ثقافي في القاهرة في شهر نوفمبر، واكد ان المشاركة تضم معارض فنون تشكيلية وفرق موسيقية وفرق شعبية وأمسيات شعرية وندوات فكرية بالاضافة الى معارض كتاب تضم إصدارات المجلس والمؤسسات الثقافية الأخرى، وتعكس هذه المشاكات تنوع وثراء النشاط اثقافي والفني في الكويت والتي تعكس دورها المرموق في التنمية الثقافية العربية.
حماية التراث الفلسطيني

واشار العسوسي الى ان الكويت، من خلال التزامها بدعم العمل الثقافي العربي وحماية الموروث الثقافي، كان لها أداء فاعل خلال الفترة الماضية، حيث لعبت دورا كبيرا ومؤثرا في إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، في اجتماعها الاخير الذي عقد بمدينة كاراكوف البولندية،

لمدينة الخليل والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية، ضمن قائمة التراث العالمي كونها صاحبة مقعد دائم في هذه المنظمة العالمية، لتصبح البلدة القديمة في الخليل رابع معلم ثقافي فلسطيني على لائحة التراث العالمي بعد القدس البلدة العتيقة وأسوارها، وبيت لحم مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock