الحماس يدفع الطلبة إلى تقديم موعد الاختبارات

مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الصيفي، برزت مشاعر القلق لدى بعض الطلبة لقرب الاختبارات وقصر الوقت المتاح للدراسة، لاسيما مع التزام بعض الأساتذة بالحضور حتى آخر يوم دراسي، فيما اختلط بالارتياح والسعادة لدى البعض لقرب العطلة الصيفية.
ومارس كثير من الطلبة ضغطاً على أساتذتهم لإنهاء المقررات الدراسية وإتاحة الفرصة لهم للاستعداد للاختبارات، بينما رضخ بعض الأساتذة لإلحاح طلبتهم وسارعوا الى إنهاء المقرر، تمسّك آخرون بحقهم في استئناف الدراسة إلى 3 أغسطس المقبل، مبررين بأن الفصل الصيفي قصير ولا يحتمل إجازات حتى يتم استيفاء مواضيع المقرر جميعها.
ودفع حماس بعض الطلبة للعطلة إلى طلب إنهاء المقرر مبكرا وتقديم وقت الاختبار، رغم تحذير عمادات الكليات الأساتذة من تغيير وقت الاختبارات، لما قد يسببه من لبس لدى بعض الطلبة الذين لا يعرفون الموعد الجديد للاختبار، وقد لا يقدمونه إلا في الوقت المدرج بالنظام الالكتروني، ما يضطر الأستاذ والطلبة إلى إعادة الاختبار.
وفي كلية الحقوق، حيث انتهت اختبارات الدور التكميلي، لايزال نحو 350 طالبا وطالبة يشعرون بالتوتر في انتظار النتائج النهائية التي ستحدد مصيرهم، إما بالانتقال للفرقة الدراسية التالية أو إعادة السنة، كما انتظروا «درجات الرأفة» ونتائج التظلمات التي تساعدهم على النجاح في المقررات، لاسيما مقرر القانون الإداري الذي رسب فيه كثيرون، وقد رفض أساتذة المقرر إعطاء «بونص» لمساعدتهم على النجاح. واشتكى بعض الطلبة من الظلم الواقع عليهم بسبب منح طلبة الدور الأول درجات إضافية لمساعدتهم، بينما حُرم منها طلبة الدور الثاني، إضافة إلى إعطاء «بونص» للطلبة الذين تقل معدلاتهم عن %60، مؤكدين أن عدم تكافؤ الفرص وتطبيق العدالة يضر بمصلحتهم ويصيبهم بالإحباط، مطالبين جمعية الكلية بالتدخل لحل المشكلة.
المصدر:
القبس