طلبة كلية القانون الكويتية العالمية شاركوا بمسابقة “الجنائية الدولية” في الهند
- حققوا نتائج متميزة.. وكانوا الوفد العربي الوحيد
عاد وفد طلبة كلية القانون الكويتية العالمية من مدينة بونا الهندية بعد مشاركته في مسابقة المحكمة الصورية للمحكمة الجنائية الدولية التي أقيمت هناك، وكان الوفد الطلابي العربي الوحيد الذي شارك في هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي إلى جانب طلبة من جامعات أسيوية وأوروبية عريقة، تعتبر الإنجليزية اللغة الأم للغالبية منهم.وتشكل فريق كلية القانون الكويتية العالمية من أ.د. هادي شلوف، ود. إيمان القطان كمشرفين ومدربين وثلاثة طلبة هم الطالبة نور الفرحان، والطالبين محمد النوبي وعلي الدوسري، الذين قدموا مذكرات مكتوبة، وترافعوا شفهيا كممثلين لجهتي الدفاع والادعاء أمام لجنة التحكيم التي تضم قضاة وأكاديميين متخصصين في القضايا الجنائية الدولية، وقد أشاد المحكمون بالمستوى المتميز لطلبة الكلية، الذين عالجوا القضية المطروحة وهي حول قيام إحدى الدول بشن هجوم إلكتروني على دولة أخرى، ببراعة ومهارة ووفقا للقانون الجنائي الدولي.وفي هذا الصدد تقدم الطالب محمد النوبي (طالب ماجستير) نيابة عن زملائه بالشكر لإدارة الكلية ممثلة بإدارة المسابقات والتطوير الطلابي على حرصها على مشاركة الطلبة في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى تنظيمها واستضافتها لبعض المسابقات، انطلاقا من التوجهات الإستراتيجية لإدارة الكلية بتوفير فرص التدريب والتعليم بأعلى المستويات لطلابها من الناحيتين النظرية والعملية، للمساهمة في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للمستقبل المهني الذي ينتظرهم بعد التخرج بحيث يمتلكون الكفاءات التي تلبي احتياجات سوق العمل.وأضاف النوبي كذلك لا يسعني إلا أن أشكر أ.د. شلوف ود. القطان وفريق التدريب الذي تولى على مدى أسابيع تحضير الفريق المشارك في هذه المسابقة الدولية، من خلال إجراء المسابقات وورش العمل للطلبة الذين أبدوا رغبتهم بالمشاركة في المسابقة وإجراء التصفيات لاختيار الأوائل، ومن ثم مساعدتنا على البحث في المراجع القانونية ذات الصلة بالقضية المثارة لإعداد المرافعات والمذكرات بالطريقة العلمية، مما كان له أبلغ الأثر في تميزنا في هذه المسابقة ونيلنا التقدير من لجنة التحكيم، إضافة إلى تعريفنا بالكلية في هذا الملتقى العالمي وتعارفنا الوثيق بالعديد من الطلبة من جنسيات مختلفة نأمل أن يدوم التواصل بيننا وبينهم.
