انجلترا: تحذيرات من النقص الخطير للمدرّسين في العديد من المواد الأساسية
- ثلث معلمي الفيزياء في مدارس إنجلترا يفتقرون إلى الشهادة العلمية
أظهرت إحصاءات جديدة، أن أكثر من ثلث معلمي الفيزياء في المدارس الثانوية في إنجلترا يفتقرون إلى الدرجة العلمية في مادتهم، ويفتقر كل واحد من كل 5 معلمين ممن يدرسوا مادة الرياضيات والإنجليزية، إلى المستويات العليا في تخصّصاتهم فهم لا يكونوا في مستوى أعلى من مستوى A، كما يتم التدريس إلى العديد من الأطفال من قبل المعلمين الذين يفتقرون إلى الخبرة في المواد الأساسية الأخرى مثل الكيمياء والجغرافيا واللغات الأجنبية.وحذّر قادة المدارس البريطانية من النقص الخطير للمعلمين في العديد من المواد الدراسية، حيث أنّ ذلك لم يترك لهم خيارًا سوى أن يطلبوا من الموظفين إعطاء دروس في مواد ليس لديهم درجة علمية أو شهادة فيها، وتكشف بيانات وزارة التعليم في بريطانيا أنه في تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي، كان 37.3 في المائة من معلمي الفيزياء في المدارس الثانوية “لا يحملون أي كفاءة أو مؤهل ذات صلة من المستوى ألف”، ويظهر تحليل أجرته رابطة الصحافة أن هذه النسبة قد ارتفعت من النسبة السابقة 33.7 في المائة في تشرين الثاني / نوفمبر 2011، ومن بين معلمي الرياضيات، لم يحصل 22.2 في المائة على درجة علمية ذات صلة بمادتهم العلمية في العام الماضي، بينما كان النسبة لمعلمي اللغة الإنجليزية هي 18.6%.وتحسّنت الأرقام المتعلقة بالمادتين، منذ عام 2011، حيث انخفضت من 27.1 في المائة و 21.7 في المائة على التوالي، وفي العام الماضي، لم يكن حوالي ربع معلمي الكيمياء 25.1% أعلى من المستوى ألف وهو نفس النسبة التي كانت عليها في عام 2011، وارتفعت نسبة معلمي الجغرافيا الذين يفتقرون إلى مؤهل ذي صلة إلى 33.8 في المائة من 32.5 في المائة، في حين أنه بالنسبة للمعلمين الفرنسيين فكان أكثر من خمس المدرسين وكان نسبتهم 22 في المائة ونصف المعلمين الإسبان تقريبا “47.7%” ليس لديهم درجة علمية ذات صلة .وقال السكرتير العام لرابطة قادة المدارس والكلية البريطانية، جيوف بارتون إنّ “هناك نقص خطير في المعلمين في العديد من المواد الدراسية وليس للمدارس أي خيار سوى أن تطلب من المعلمين تدريس المواد التي ليس لديهم درجة علمية بها”، وكشف مدير مركز بحوث التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، البروفسور ألان سميثرس، إن أرقام الرياضيات والفيزياء كانت ذات أهمية خاصة، “مهما كانت مهارات التدريس جيدة، إذا كان الشخص لا يملك فهم جيد جدا في مادته، فإنه لن يستفيد الأطفال كما نأمل” .وبيّن متحدّث باسم وزارة التعليم أنّه “نحن نثق بالمدرسين في إدارة مدارسهم واتخاذ القرارات الصائبة، وتشير أحدث الأرقام إلى أن 9 من كل 10 دروس ثانوية يدرّسها معلم ذو مؤهلات عليا ذات مستوى أ.”المصدر:واشنطن