جامعة الكويت أقامت اللقاء والمعرض الإرشادي للطلبة المستجدين
تحت رعاية عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت د. علي سيف النامي نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بالتعاون مع إدارة الإرشاد الأكاديمي التابعة لعمادة شئون الطلبة لقاءا ومعرضا إرشاديا للطلبة المستجدين وذلك مساء يوم الأحد والاثنين الموافق 2 و3/7/2017 بحضور مساعد عميد شئون الطلبة الدكتور ثقل العجمي ومدير إدارة الإسكان الطلابي فالح المسعود ومراقب إدارة الإرشاد الأكاديمي مشاعل الفيلكاوي ورئيس قسم الإرشاد نبيل المفرح ورئيس رابطة المستجدين بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد العفاسي وعدد من الطلبة المستجدين وذلك في مسرح عثمان عبد الملك بكلية الحقوق بجامعة الكويت – الشويخ .وقد شاركت مكاتب التوجيه والإرشاد والإدارات التابعة لعمادة شئون الطلبة بالمعرض الإرشادي لتعزيز التواصل وتوطيد العلاقة بين الطلبة والمعنيين بالتوجيه والإرشاد وتثقيفهم بعملية الإرشاد الأكاديمي وتتبع احتياجات الطلبة للمسيرة الجامعية، أما اللقاء الإرشادي فكان اليوم الأول للطالبات واليوم الثاني مخصص للطلبة، بتنسيق موظفة قسم الارشاد بعمادة شئون الطلبة أماني الخالدي.في البداية هنأ العميد المساعد للأنشطة الطلابية في عمادة شئون الطلبة الدكتور ثقل العجمي الطلبة المستجدين في جامعة الكويت لقبولهم، مشيرا إلى أن أجمل اللحظات هي لحظات البدء في حياة جديدة خلال دخوله الدراسة الجامعية، هذه الحياة التي انتظرها طويلا حتى يتسنى له حمل شهادته الجامعية وتكون جسر العبور لوظيفته المستقبلية وبدء حياة اجتماعية أخرى، مبينا أنه يجب على الطالب أن يحرص على البذل الجهد والعطاء والاجتهاد والتفوق خلال مسيرته التعليمية في الجامعة .وأضاف د.العجمي أن عمادة شئون الطلبة وجدت لمساعدة الطلبة والطالبات وخدمتهم وهي تتضمن عدة إدارات منها إدارة الرعاية الاجتماعية وإدارة الشئون الطلابية وإدارة الأنشطة الثقافية والفنية وإدارة الإسكان الطلابي وإدارة الإرشاد الأكاديمي وإدارة الأنشطة الرياضية الطلابية، مبيناً أن هذه الإدارات تقوم بأنشطة متعددة من خلال خدمة الطلبة عبر برامجها، لذا يجب على الطالب التواصل مع الإدارات بعد معرفته مهامها وخدماتها وطبيعة المساعدات التي يقدمونها سواء كانت عبر مساعدات مالية أو إرشادية أو غيرها ليتسنى للطالب تجاوز الكثير من الصعوبات ومعرفة الفرص التي تقدمها عمادة شئون الطلبة، آملا من الله عز وجل التوفيق لكافة أبنائنا الطلبة، وتطرق بشكل مفصل حول ادارات عمادة شئون الطلبة والخدمات المختلفة التي تقدمها. وعرض د.العجمي بعض اللمحات الإرشادية منها الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وهي جزء من حياة الطالب الجامعية ، بالإضافة إلى ممارسة هوايته داخل الجامعة وتنمية المهارات التي قد تخلق فرصة عمل أخرى، بالإضافة إلى فرصة الطالب الوظيفية عبر شهادته الجامعية ، مبيناً أن هناك العديد من الطلبة يدخل الجامعة ولا يعلم أن هناك مكتبة عامة ولا يعلم أن هناك أنشطة مختلفة أو لا يعرف طريقة المشاركة بها وقد يحرم من لذة هذه المشاركة وتنمية مهاراته. ومن جانبه قال رئيس رابطة المستجدين في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة محمد هزاع العفاسي أن الاتحاد حريص على مساعدة الطالب وتوجيهه التوجيه السليم كونه الممثل الشرعي للطلبة، مبيناً أن الاتحاد نظم هذا اللقاء بالتعاون مع عمادة شئون الطلبة حرصاً منه على إرشاد الطلبة قبل الانخراط في حياتهم الدراسية وحتى يعرفوا من أصحاب الاختصاص كل ما يفيدهم داخل الجامعة . وبدوره قال رئيس قسم الإرشاد بإدارة الإرشاد الأكاديمي التابعة لعمادة شئون الطلبة نبيل المفرح أن اللقاءات الإرشادية التي تقوم عمادة شئون الطلبة بعملها مع اتحاد الطلبة تأتي من استشعارنا بالمسؤولية لتحصين الطلبة وحمايتهم في الجامعة حتى لا يقعون ضمن التعثر الدراسي، ولنشر ثقافة اللوائح والقوانين الجامعية. وبين المفرح أن ابرز لوائح الجامعة هي لائحة نظام المقررات والتي تسمح للطالب معرفة مواعيد السحب والإضافة وشرح المقررات ويتيح بتمكين الطالب من التحصيل الأكاديمي عبر قدراته في إدارة نفسه بنفسه وبتخطيط مسبق لمواده وترتيب أولوياته ليتسنى له النجاح في حياته الجامعية عبر مهارات التخطيط ووضع أولوياته بمسؤولية، بالإضافة إلى أن تواجد مكاتب التوجيه والإرشاد بالكليات الجامعية يعتبر المصدر الرئيسي والدليل الأول للمعلومات التي ممكن أن يستفيد منها الطالب الجامعي والإجابات على استفساراته ، لافتا أنه من المهم جدا الاحتفاظ بنسخة من دليل الطالب وهي متوفرة بعمادة القبول والتسجيل ومكاتب التوجيه والإرشاد بكافة الكليات حيث يحتوي على أبرز اللوائح الجامعية وصحف التخرج والتخصصات المساندة كما يتوفر الدليل عبر موقع العمادة في الانترنت . وأشار المفرح إلى أن المعادلات والإجراءات الجامعية تكون بمواعيد وفترات محددة مسبقا كالتحويل والانسحاب ووقف القيد وإعادة القيد وغيرها فعلى الطالب أن يحتفظ بنسخة من التقويم الجامعي كما يجب عليه أن يحتفظ بنسخة دائما من جدوله الدراسي بعد أي عملية تسجيل أو تعديل أو سحب أو إضافة ليتمكن من مراجعة عمادة شئون الطلبة والقبول والتسجيل في حالة وجود أي خطأ لحفظ حقه ، علما أنه لا يجوز التقدم بطلب تأجيل القبول بعد تسجيل الجدول الدراسي ، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطالب المستجد الذي يرغب بالانسحاب نهائيا من الجامعة يكون ذلك خلال فترة الستة أسابيع الأولى من الدراسة وذلك لعدة أسباب لعل أحدها تغيير التخصص يكون عليه أن أراد التقدم مره أخرى يكون ذلك بالتقدم للجامعة من جديد للفصل الدراسي الثاني مع مراعاة مدة الشهادة الثانوية والمعدل والدخول بمنافسة القبول مرة أخرى، مشيرا أن التحويل بين الكليات له شروط ومواعيد محدده ومتغيره حيث يطلب المعدل العام وعدد من الوحدات الدراسية وبعض المواد المحددة التي يجب اجتيازها وهي تختلف من كلية إلى أخرى وأضاف المفرح أن هناك بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الكويتي وهي تعتبر تخصصات نادرة تكون فرصة قريبة من سوق العمل ويحصل خلالها الطالب على مكافأة مالية، فالتخصص النادر هو فرصة ذهبية جديدة لحياة جديدة قادمة فهي وظيفة مستقبلية مضمونة كما أن هناك مكافأة التفوق للتخصصات النادرة، ويجب على الطالب ألا يتردد بالسؤال عن تفاصيلها لدى عمادة شئون الطلبة كما أن هناك في كل كلية مكتب الإشراف الاجتماعي يمثل عمادة شئون الطلبة والقائمين عليه هم من أصحاب الكفاءات العالية ويستطيع الطالب مراجعته لدى كل مشكلة لمساعدته وكتابة تقارير خاصة بحالة الطالب وتكون سرية وهو حلقة الوصل ما بين الطالب وعمادة شئون الطلبة . ونوه المفرح إلى انه يبدأ احتساب الإنذارات الجامعية اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني لقبول الطالب بالجامعة لذا على الطلبة الحذر في الوقوع بالإنذارات علما بأن 80 % من الحالات يتم معالجة الإنذارات الخاصة بالطلبة ويتم اجتيازها قبل حصولهم على الإنذار الثالث، لكن بعد الإنذار الثالث تكون فرصة معالجة الإنذار 10 % فقط لذا على الطلبة الحرص على الاجتهاد والجد وبذل المزيد في التحصيل الأكاديمي ومراجعة ومتابعة مكاتب التوجيه والإرشاد في كليته .