فهيد العجمي يكتب: «فضفضة تربوية»
بعد نهاية العام الدراسي والانتهاء من الامتحانات تدور أسئلة كثيرة في ذهن كل متابع للشأن التربوي.. إلى متى والتربية تدور في حلقة مفرغة بدون رؤية إصلاحية حقيقية تتلمس واقع الميدان التربوي الذي يتحمل وزر أخطاء المسؤولين ومشاريعهم التي ذهبت أدراج الرياح؟ وعلى سبيل المثال وليس الحصر أين ذهب مشروع «التابلت» وما مدى ما تحقق من نتائج؟ هل يجرؤ اي مسؤول ان يطلعنا على تلك النتائج في نهاية المدة الزمنية الثلاث سنوات للمشروع؟ وكذلك أين ذهب «الفلاش مموري»؟ وأيضا أين مشروع المدارس المطورة؟
أسئلة كثيرة لن تجد لها إجابة قس على ذلك المشروع الجديد الذي كتبنا عنه في «تويتر» وبيّنا أهم معوقاته وهو منهج الكفايات الذي طبق هذه السنة على الصف السادس الابتدائي وتم ايقاف العمل به؟ في السنة القادمة للمرحلة الثانوية. السؤال هنا لماذا تم وقف العمل به هذه المؤشرات تجعلنا نضع علامة تعجب عن آلية العمل في الوزارة والتي أصبحت حقلاً لتجارب على جيل كامل من ابنائنا دون أدنى محاسبة على من يتخبط ويطرح مشاريع غير مدروسة أثرت على كل المؤشرات التعليمية ولازالت. عندي كلمة أطلقتها في الماضي بأن تعليمنا في خطر حقيقي بسبب انعدام الرؤية التربوية الاستشراقية.
نقطة نظام:
طالعتنا الصحف المحلية أن وزير التربية سوف يكشف في مؤتمر صحافي بعد مهلة 6 شهور وضعها لنفسه عن تصور أو رؤية تربوية.. أخشى أن يكون مشروعاً جديداً كما هي عادة وزراء التربية السابقين أتمنى ألا تكون هذه نتيجة المؤتمر.