السفارة الفلسطينية أقامت غبقتها وكرّمت متفوقيها في الثانوية العامة
- طهبوب: نثق في حكمة صاحب السمو على حلّ الأزمة الخليجية
- توافر 12 مقعداً للطلاب الفلسطينيين في الجامعات الكويتية
أعرب السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب عن ثقته في حكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وقدرته على حل الأزمة الخليجية، معربا عن أمله في ان يكون الخلاف الخليجي سحابة صيف تمر سريعا، وتعود الأمور كما كانت بين الأشقاء.
ولفت طهبوب – خلال الغبقة الرمضانية التي أقامتها السفارة الفلسطينية مساء أمس الأول وكرمت المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء الجالية على هامشها – الى أن قمة البحر الميت التي عقدت مؤخرا أعادت القضية الفلسطينية الى صدارة اهتمامات الوطن العربي.
وعن الزيارات المرتقبة رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، أوضح طهبوب ان الزيارات بين المسؤولين في البلدين لم تتوقف، وان زيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة إلى الكويت عكست قوة ومتانة العلاقات الثنائية، مبينا ان التشاور والتنسيق بين البلدين مستمر بشكل يومي بين القيادتين، لاطلاع القيادة الكويتية على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وعن انتصار ارادة الأسير الفلسطيني على ارادة سجانه المحتل، قال ان هؤلاء شعلة الأمل التي تثبت لنا كل يوم ان الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بألف خير.
وهنأ طهبوب الطلاب الفلسطينيين المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء الجالية، معربا عن سعادته ان الطالبة الاولى على القسم الادبي في الكويت هي من بنات الجالية الفلسطينية، متوجها بالتهنئة لذوي الطلاب وإدارات مدارسهم ومعلميهم، متمنيا لهم التوفيق في دراساتهم الجامعية.
ولفت طهبوب الى وجود ١٢ مقعدا للطلاب الفلسطينيين في جامعات الكويت الحكومية والخاصة في اختصاصات متنوعة، وان السفارات الفلسطينية في الخارج توفر مقاعد للطلاب الفلسطينيين في الجامعات الأجنبية، فعلى سبيل المثال فنزويلا خصصت ألف مقعد دراسي للطلاب الفلسطينيين، في حين خصصت روسيا ٢٠٠ مقعد وكذلك تركيا تخصص عددا كبيرا من المقاعد لطلابنا، مبديا استعداد السفارة لمساعدة الطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج بتوفير منح دراسية لهم في الخارج.
وبخصوص وجود مباحثات مع وزارة التعليم العالي في الكويت لزيادة عدد مقاعد الطلاب الفلسطينيين، قال: تحدثت مع وزير التعليم العالي بهذا الشأن ووعدنا خيرا.