د. عبدالله المزروعي «أكاديميا»: الدراسات التكنولوجية مستعدة للفصل الصيفي
- برنامج (الطاقة البديلة) للدبلوم هو أحدث برامج الكلية.
- التسرب الطلابي أحد أسبابه معدلات خريجي الثانوية العامة التي لا تتناسب مع قدراتهم.
أكاديميا | خاص
أكد عميد كلية الدراسات التكنولوجية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالله المزروعي إستعدادات الكلية الكاملة للفصل الدراسي الصيفي، مشيراً بأن الكلية أحصت كافة الشعب الدراسية المطلوبة للدراسة بالصيفي وأن جميع الطلبة المحتاجين للشعب الدراسية بما فيه بعض الطلبة المستجدين لديهم شعب في المواد العامة.
وذكر المزروعي بأن الفصل الصيفي عزز بالميزانية من خلال ميزانية إضافية ضختها إدارة الهيئة أكثر من الصيفي الماضي لإستيعاب أكبر عدد من الطلبة، وأن جميع الطلبة الخريجين أصبح لديهم جداول، بالإضافة إلى الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الأول، لافتاً إلى تعاون كافة الأقسام العلمية من أجل إنجاح الفصل الصيفي.
وأشار المزروعي في تصريح لـ «أكاديميا» إلى أن أحدث برامج الكلية برنامج (الطاقة البديلة) للدبلوم، وهو على وشك الإنتهاء من إعداده لعرضه على مجلس إدارة الهيئة، مبيناً أنه تم الموافقة عليه من لجنة الشؤون العلمية بالكلية، بالإضافة على بعد البرامج الأخرى التي يتم تطويرها وتحديث لتصبح بكالوريوس وهي مازالت في مرحلة الدراسة مع سوق العمل لمعرفة الإحتياجات الفعلية لتلك التخصصات.
وحول تسرب 4500 طالب وطالبة من الكلية في العام الدراسي 2015/2016 وذلك طبقاً لإحصائية إحدى الصحف أكد المزروعي أن عملية السحب والإعتذار عن فصل دراسي تدخل ضمن أعداد الطلبة المسربة من الدراسة بالكلية، ومعللا أن المتعثرين دراسياً أصبح عددهم كبيراً بالكلية لعدة أسباب أهمها أن معدلات الطلبة من مخرجات الثانوية العامة مبالغ فيها ولا تتناسب مع تحصيلهم العلمي، مشيراً إلى وجود ضعف في اللغة الإنكليزية وبعض المواد التي تعتبر من أساسيات الدراسة في الكلية، بالإضافة إلى أن بعض الطلبة تتجه إلى جهات عمل والدراسة في الكليات العسكرية.
وبين المزروعي أن الاقسام العلمية تعمل على إعداد كشوفات بأعداد الطلبة المتسربين منها للإستفادة من أماكنهم بقبول أكبر عدد من الطلبة الراغبين في الدراسة بالكلية بحسب الطاقة الإستيعابية للأقسام، مؤكداً أن قضية التسرب الطلابي تحتاج إلى دراسة متأنية لمعالجة هذه القضية.