طلبة «الأسترالية» ينجحون في تطوير أجهزة لتطهير المياه الملوثة
نجح مركز التعلم القائم من خلال المشاريع بقسم الهندسة لدى الكلية الأسترالية بتنفيذ مشروع للطلبة يتعلق بتطهير المياه في المناطق المتأثرة بالكوارث.
وقد واجه الطلاب في دورة “المهارات الهندسية” سيناريو البنية التحتية المدمرة في آسيا والباسفيك، وكانت الموارد المتوافرة هي الأوراق واللوحات الورقية ولفافات الألمنيوم وغيرها.
وقال مدير أول المركز د. مارتن جيجر، إن الالتزام بالتعلم أحد الشروط المسبقة لأي مسار مهني هندسي، للتصدي بنجاح للتحديات التي تواجه الطلبة في حياتهم العملية.
وتابع: “طلبة الهندسة يهدفون إلى تطوير نموذج لتطهير المياه، واختباره من خلال قياس وتحليل الحرارة والزمن، وتعديل الجهاز لزيادة فاعليته، وجاءت العملية في إطار من القيود المعتادة في المناطق المتأثرة بالكوارث”.
وأضاف: “أثناء العمل في هذا المشروع، قام الطلاب بتطبيق مهارات المعرفة وتكنولوجيا المعلومات، واستخدموا مهارات الرسم ووضع النماذج وأدوات المحاكاة، لتحليل وتقديم مخرجات المشروع، وقاموا بتطبيق عملية تقييم المخاطر والصحة والسلامة في مكان العمل على الأنشطة الهندسية، وكتبوا تقارير بشأنها”.
جدير بالذكر، أن السيناريو تضمن منظمة آسيوية غير حكومية طلبت من طلبة الهندسة تصميم وبناء واختبار وتطوير نموذج لجهاز تنقية وتطهير المياه، بحيث يمكن استهلاكها دون آثار ضارة على صحة الإنسان. وكان المطلوب أن يكون الجهاز بتكلفة بسيطة وفي متناول الجميع، وسهل التجميع، وباستخدام الشمس كمصدر وحيد متوافر للطاقة.
